من لا رأي له ولا فائدة منه.
مسموعة في السعودية، وهوالرجل الضعيف الرأي الذي يقول "أما مَعَكَ"، وفي الحديث: "وقع الناسُ في الشَّرِّ فلا تكن إمَّعة"، قالوا، أن يقول: إن هَلَكَ الناسُ هلكت لا أثور في شَرٍ.
ويروى عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه بيتان في هذا المعنى:
ولست بإمعةٍ في الخُطوبِ
أسألُ هذا وذاك وما الخبر
ولكني مِدرَة الأصفر بن جلاَّب خيرٍ وفرَّاج شرْ
انظر: "مجمع الأمثال" لأبي الفضل النيسابوري 2/395، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص23.
مسموعة في السعودية، الذي لا رأي عنده، ولا يهتدي إلى جهة معينة يسلكها لتوصله إلى مطلوبه، قال الليث: البوهة من الرجال: الضعيف الطَيَّاش. وقال ابن الأعرابي: البُوهة: الرجل الأحمق.
والبوهة: الصُّوفة المنفوشة تُعمل للدواة
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 6\459، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/104.
مسموعة في السعودية والكويت والعراق وشرق سوريا ومصر.
مسموعة في وسط السعودية.
مسموعة في مصر والسودان، وهو الرجل لا رأي له ولا فائدة منه، ولعلها من قولهم: جاء القوم دلدلا إذا كانوا مذبذبين لا إلأى هؤلاء ولا إلى هؤلاء. وفي اللغة تدلدلَ الشَّيءُ: تحرَّك مُتَدَلِّيًا، تهدَّل، اسْتَرْخَى، واضطرب.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصر" لأحمد مختار عمر: دلدل، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص346.
مسموعة في وسط السعودية، والمدهار: الأخذ والرد في الكلام والإكثار منه دول حاجة. الدُّهْدُرُّ الباطلُ ومنه قولهم دُهْدُرَّيْنِ ودُهْدِرَّيْهِ للرجل الكذوب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دهدر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 500/4.
الرَّجُلُ الرصاصَ المائع من فوق النار في القَالَب:
إذا صَبَّه فيه ليجعل منه رصاصاً مدحرجاً يوضع في البندق.
يّذلِقه فهو رصاص مذلوق.
وكذلك الحديد إذا صهر وذات يقال له ذلق بمعنى مذلوق.
وفي اللسان: يجوز أن يكون الذَّلَقُ هنا جمع ذالق. وهو المُحَدَّد النِّصْلِ.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: ذلق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 56/5.
مسموعة في حضرموت جنوب اليمن. في اللغة يقال: ذنب الشيء: أي تبعه فلم يغادِرْ أَثرَه، الذنَابَةُ: التابع.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: ذنب.
مسموعة في السعودية والكويت. والرخم طائر كبير أبيض مع سواد قليل، وقيل سمي بالرخم لأنه لا يستطيع الأكل مع النسور والصقور، فهو يخاف منها لذلك يضرب به المثل في البلادة والجبن، وكذا يقال للشخص البليد والجبان فلان رخمة لأن الرخم ليست من أحرار الطيور مثل الصقور وغيره، وفي المثل: "ما يلقص مالخبارة إلا الرخمة"، وقال طرفة بن العبد:
نذر الأبطال صرعى بينها
تعكف العقبان فيها والرخم
وفي المثل: "أطيب ما في الرخوم لسانها". وقال ابن سكرة الهاشمي:
أشبه وحاشية لديه
ثقالا كلهم رخم وبوم
كبدر التم إشراقا وحسنا
وقد سترت ملاحته الغيوم
عهدت البدر تكنفه نجوم
وذا بدر تحيط به رخوم
وقال العوني:
إخسوا خسيتم كلكم يا رخوم
وش علمكم؟ ما تبهجون الظمايا
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة:رخم، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص320، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 179/5.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، أو سمنديكة، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، وهي كلمة قليلة الانتشار.
وتنطق سمنديقة بفتح السين وفتح الميم وتسكين النون وكسر الدال مع مدّها بالياء المهملة كما نمدّ كلمة "بيت" بالعامية وليس تسكينها بالفصحى، أما القاف فلفظها تماماً كلفظ الجيم المصرية المعروفة، وهي دارجة في لهجات أهل الخليج عموماً، وتقال بالصاد أيضا، وهو الشخص الذي لا فائدة منه، الشخص الذي يقف موقف المتفرج مكتوف اليدين، الأبله عديم النفع والفائدة.
أصل الكلمة مشتق من كلمتين في اللغة الهندية وهي (سامان) وتعني الأغراض أو البضاعة و(ديقا) وتعني حارس وسبب التسمية أن التجار كانوا يتركون الهندي ليحرس البضاعة، فإذا سأله أحد عن سعر شيء قال له: أنا سمان ديقا أي أنا حارس البضاعة ولست البائع فلا أستطيع مساعدتك. ومنها أخذ المصطلح سمانديقا معناه فأصبح يقال للشخص عديم النفع.
وقيل إنها دخلت دارجة ساحل ظفار عن طريق المهاجرين الظفاريين الذين عملوا في الخليج العربي.
انظر: "ألفاظ أجنبية دخيلة في لهجات ظفار وشعرها الشعبي" لخالد أحمد الدارودي ص42.
مسموعة في وسط السعودية.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق وفلسطين والأردن ومصر والسودان. أي قليل الشأن الوضيع وهي من كلمة طرطور طاء الرأس القمعي الذي يلبسه المهرجون في بلاطات الملوك واشتهر في أيام الإمبراطورية العباسية. وتنصح الأم ابنها: خليك راجل وما تصير طرطور. وفي اللسان: والطُّرْطُورُ: الوَغْدُ الضعيفُ من الرجال، والجمع الطَّراطِيرُ، وهي في اللاتينية والإيطالية (trudere).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرر، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص602، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص257، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص288، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 240/2، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص87، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص230.
مسموعة في السعودية، الذي لا رأي له، ولا منطق لديه من الرجال فهو لا يَفْهم ما يقال له، ولا يُحْسِن ما يريد أن يقوله للناس. جمعه: طَغَام.
قال الليث: (الطَّغام): أوغاد الناس، تقول: هذا طغامة من الطَّغَام، الواحد والجميع سواء وأنشد:
وكنتُ اذا هممتُ بفعل أمر
يُخالفني الطغامة للطَّغَام
قال الأزهري: وسمعت العرب تقول للرجل الأحمق النَّذْل: طغامة ودغامة، والجميع: الطغام.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 5\64، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\437.
مسموعة في السعودية، الفدم والفِدَامة الرجل العيي ساقط المروءة، الذي لا يأبه للشتم والسب، فلا يرد ذلك بمثله، أو بما يردع من سبه. ويقال فيه أيضا (فدام) بكسر الفاء. ويجمع على (فداديم)، وعلى (فدايم) أيضاً.
قال ابن لعبون:
وحاشاك أعجب منك خطو (الفدايم)
ناسٍ ترى توخير حالٍ وتقديم
يشوف لي ما شفت من شوف حايم
بالمعجزات وابالمراجل مداقيم
قال ابن الأعرابي: الْفَدْم: الدَّمُ، ومنه قيل للثقيل (فَدْمٌ) تشبيهاً به.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 14\147، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 10\58
مسموعة في اليمن وعمان وجنوب السعودية. أي غير صالح ولا يصلح لشيء. والفسالة هي الوضاعة والدناءة، والفسل هو من لا مروءة له ولا جلد. وفي السعودية قال الشاعر:
إذا ما عد أربعة فسال
فزوجك خامس وأبوك سادي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فسل، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص99، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص102، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص675.
مسموعة في السعودية والكويت.
مسموعة في بادية قحطان جنوب السعودية. يقال: أرْغَلَ: أي أساء فوضع الشيء في غير موضعه.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: رغل.
مسموعة في وسط السعودية، والهدر: الشخص الذي لا يفهم وكثير ما ينعتون به الغلام الذي شب جسمه ولم يشب عقله، قال سويلم العلي:
ماني ولد هدر ردي العزوم
يمسي ويصبح منخزل ميت النار
بين العذاري جالس تقل بوم
وأعوذ بالخلاق عن كلمة العار
وقالوا لمن يغلب وذهبت شرته: رغي عقب الهدير، وفي اللغة: رجل هُدَرَةٌ، مثال هُمَزة، أَي ساقط، والهَدَرُ: الذين لا خير فيهم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هدر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 285/13.
مسموعة في شرق السعودية.
مسموعة في قطر والسعودية، الهلباج: من لا خير فيه من الناس، ولا فائدة منه. والهِلْباجُ والهِلْباجةُ والهُلَبِجُ والهُلابِجُ: الأَحمق الذي لا أَحمق منه، وقيل: هو الوَخِمُ الأَحمق المائِقُ القليل النفع الأَكُولُ .
رجل هِلْباج وهِلباجة وهُلابِج، وَهُوَ الثقيل الوخم. وَيُقَال: لبن هِلْباج، إِذا ثقُل وخثُر. قَالَ الشَّاعِر:
فمَا اجتمعَ الهِلباجُ فِي بطن حُرّةٍ
مَعَ التَّمْر إِلَّا هَمَّ أَن يتكلّما
يقول الشاعر :
النوم للكلب والهلباج والنساء
ما يهتني بالنوم سرحان ذيبه
فلا ينام وقت الضحى إلا الكلب - وهي صفة معروفة عنه - ، والهلباج وهو الخامل الكسول ، والمرأة إشارة إلى تنعمها وراحتها .
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هلبج، "جمهرة اللغة" لابن دريد 1114/2، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص276.
هَمَلَّش ، مسموعة في بادية قحطان جنوب السعودية.