ما يوضع على ظهرها لوقاية الراكب.
مسموعة في السعودية، وهو ما يوضع على ظهر الحمار لنقل الأتربة أو الأسمدة الطبيعية (الدِّمن) من البيوت إلى المزارع وغيرهما، وقد يسميه البعض (المِرْبِدْ). أما إذا كان صغيرًا قليلًا: فيُسَمَّى: المتربة (المترب): ويستخدم ف نقل التراب على الحمير.
وقد يستخدم لنقل الأغراض الأخرى الخفيفة.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص183.
مسموعة في السعودية، يصنع من الخيش المحشو بالعلف يوضع على ظهر الحمار حتى يكون مريحًا لمن يركبه، وفي المثل: (اللِّي ما يقدِّرني في حُلُوسي، ما أقدِّرة في حريره)
الحَلَسَة: لباس الصوف البال: يقوله من يجد التعالي واللامبالاة من هو أكثر مالًا وجاهًا منه، ويعد بمعاملته بالمثل رغم قلة ذات يده.
وفي الحديث: (أن رجلًا من الأنصار أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، يسأله فقال: أما في بيتك شيء، قال: بلى حِلْسٌ نلبس بعضه ونبسط بعضه)
قال الشاعر حَسَّان بن ثابت الأنصاري:
والله لا يوفُون بعد إمامهم
أبدًا ولو أمِنُوا بحِلْس حِمَار
في المعجم الوسيط: الحِلْس: كل ما ولي ظهر الدابة تحت الرحل والقتب والسرج
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 1/192، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الخامس، ص192.
مسموعة في السعودية، بكسر الباء وتشديد الدال – والبداد بلغة بعضهم: هو الذي يكون على ظهر البعير عن يمين الشداد ويساره، والشداد هو الرحل، ويوضع البد وقاية لظهر البعير، وتجميلاً للرحل، ويضع الراكب رجليه على البداد عندما يرسلهما على جنبي البعير.
قال ابن منظور: البادَّان: باطنا الفخذين، وكل من فرِّج بين فخذيه، فقد بَدَّهما؛ ومنه اشتقاق (بداد) السرج والقتب – بكسر الباء – وهما (بدادان) وبَديدان، والجمع بدائد وأبدَّةٌ؛ تَقولَ: (بَدَّ) قَتَبَهُ يَبُدُّه، وهو أن يتخذ خريطتين فيحشوهما فيجعلهما تحت الأحناء لئلا يُدْبِر الخشبُ البعيرَ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بدد، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/132.
للحمار، مسموعة في الجزائر والمغرب والسودان مصر، وفي المثل المصري: "مقدرش على الحمار اتشطر على البردعة" يُضرب فيمن يعجز عن القوي فينتقم من الضعيف، وفي اللغة: البَرْدَعةُ: الحِلْس الذي يُلقى تحت الرَّحْل ؛ قال شمر: هي بالذال والدال.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بردع، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 130/2، "الأمثال العامية" لأحمد تيمور باشا ص466، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص82، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 200/1، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص26.
مسموعة في الإمارات، وهو الفراش الذي على ظهر البعير، وفي اللغة: البَز: الثياب والسلاح.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: بزز، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص60.
للحمار، مسموعة في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان وصعيد مصر وشمال العراق، وفي العراق يقولون في المثل: "الحمار حمارنا بس الجلال امبدل" ويضرب لمن يتحسن وضعه المالي دون خلقه، وفي اللغة: جِلال كل شيء: غِطاؤه نحو الحَجَلة وما أَشبهها.وتجليل الفرس: أَن تُلْبِسه الجُلَّ، وتَجَلَّله أَي عَلاه.وفي الحديث: أ"َنه جَلَّل فرساً له سَبَق بُرْداً عَدَنِيّاً" أَي جعل البُرْد له جُلاًّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جلل، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 39/3، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص112، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 203/1.
للحمار ، مسموعة في ليبيا والجزائر.
مسموعة في السعودية، قطعة من القُماش الخشن السميك ذات جيبين كبيرين، توضع على ظهر الحمار من أجل نقل الأمتعة في الجيبين.
في المثل: حُطْ في الخُرجْ: أي لا يهمُّك الأمر، واحتفظ به كما تحفظ العلف في الخُرجْ.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص103.
مسموعة في السعودية، هو ما يُوضع على ظهر الجمل لركوب الشخص عليه، ويُسميه البعض : (الشِّدَاد)، وهناك نوع طويل يُسَمَّى (المدمغ)، يستخدم للنوم على ظهر المطية.
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
هبطت في بندر الباحة وسوَّقنا
وَخِذت عوداً عليه الخي وازماله
في المثل: (ألْحق الخِي الجَمَل).
انظر: "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص251.
مسموعة في السعودية، وهو ما يقابل سرج الحصان لكنه يوضع على الحمار، وفي اللغة: الرحل: مركب للبعير والناقة، وجمعه أرحل ورحال.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رحل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص652، 686.
للجمل ، مسموعة في اليمن.
للحصان، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن والعراق والسودان وليبيا والمغرب ومصر، وفي السعودية قال كنعان الطيار في فرسه:
زمالة خير تدنى لسرجه
مدناة كما فحل الهداد
ولا تركب على لعب المصنع
ولا هي للزز يوم العيادي
والجمع سروج، وفي اللغة: السرج: رحل الدابة، والسرَّاج بائع السروج.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سرج، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 268/6، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص459، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 318/2، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص105.
للجمل، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات، ومنه الشديد بمعنى الرحيل من شد الرحل على الدواب وسوقها عند الانتقال من مكان إلى آخر، وفي اللغة: شَدَّه أَي أَوثقه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شدد، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 91/7، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص430، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص252.
مسموعة في السعودية، بكسر العين وإسكان الدال: الغرارة الكبيرة التي توضع على جنب البعير وهي الوعاء الكبير يكون من الصوف، جمعه: عْدُول.
قال الأصمعي: يقال: (عَدَلْتُ) الجُوالق على البعير أعْدِله عَدْلاً يُحْمَلُ على جنب البعير، ويُعْدَل بآخر
وقال الأزهري: يقال: عَدَّلْتُ أمتعة البيت إذا جعلتها أعدالاً متساوية للاعتكام يوم الظَّعن.
والجوالق هي العدول والغرائر بمعنى الأكياس الضخمة.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 2\212، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\80.
مسموعة في السعودية، بضم الكاف: الرَّحْل على البعير، وهو الذي يسمى الآن: الشداد لأنه يشد على البعير. و(الكُور) يصنعونه من الخشب وأكثر زينته بنقش من الكي في النار فيبقى النقض فيه أسود منسجماً، ويكون بطريقة فنية ثابتاً على السنين.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 182/11.
مسموعة في السعودية، ما يوضع على ظهر الجمل لحمل الأغراض التي يحتاجها الراعي أو المسافر.
وقال الشاعر محمد الزهيري الغامدي:
على قعودي مسامة ما به أشداد
ولا معي لا قريش ولا ريالي
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص838.
للحمار، مسموعة في وسط السعودية، والجمع وثائر، وفي المثل "فلان قلب وثارته" وهو مجاز لمن ينقلب على صاحبه، قال عبد الله بن محمد الصبي في الهجاء:
فيه نصف ثوير وفيه نصف حمير
جيت اشده ولا قدت عليه الوثاره
إفتلوا له من اذناب الحصاني اثفير
خابره في اصغرته جيد في النكاره
والوِثر ما يوضع على ظهر الحمار مثل الرداء ليقي ضهره من أن يجرحه الحمل، وجمعه وثور، وفي اللغة: وكل شيء جلست عليه أَو نمت عليه فوجدته وطيئاً، فهو وَثِير، والاسم الوِثارُ والوَثارُ، والمِيثَرَةُ مِيْثَرَةُ السَّرْجِ والرَّحْلِ يُوَطَّآن بها، ومِيثَرَةُ الفَرَسِ: لِبْدَتُه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وثر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص173، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 21/13، معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الفصيحة" لمحمد بن ناصر العبودي ص414".
للحمار ، مسموعة في خيبر شمال غرب السعودية.
للحمار ، مسموعة في اليمن.