الماء النازل من السحاب.
المطر الخفيف، مسموعة في اليمن.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص20.
المطر الخفيف، مسموعة في موريتانيا.
المطر الخفيف، يقال: بخَّ السَّائلَ رشَّه بخَّ الماءَ على الزّرع، والكلمة مسموعة في مصر.
مسموعة في السعودية والكويت وسوريا ولبنان واليمن، وفي السعودية والكويت: بْرِدِي، وفي السعودية البردية هي السحابة التي فيها برد، قال مزيد الخليف من أهل الزلفي:
بس مزيد جاه هملول برديه
المطر يمطر وهو ما من خيال
كل منا راح ينشد عن خويه
ناير منحاش والهرجات تالي
وفي اللغة: والبَرَدُ: سحاب كالجَمَد، سمي بذلك لشدة برده، والبَرَدُ: حبُّ الغمام، تقول منه: بَرُدَتِ الأَرض، وفي حديث الدعاء: "واغسل خطاي بماء الثلج والبرد".
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: برد، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص54، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص9، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/155.
بالهمز: تنأيط، مسموعة في سوريا ولبنان، والفعل مسموع في مصر فيقولون: "السما بتنقط" للمطر الخفيف، وفي اللغة: النُّقْطة: واحدة النُّقَط ؛ والنِّقاطُ: جمع نُقْطةٍ، وتَّنْقِيطُ السَّائِلِ: نُزُولُهُ قَطْرَةً قَطْرَةً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نقط، "معجم الغني" لعبد الغني أبو العزم: نقط.
مسموعة في السعودية، أي المطر الغزير، قال الشاعر محمد المالحي الزهراني:
مرحبا أهلين يا راشد عدد حَاشرٌ فيما جرى
والتَّراحيب نثنيها لكم يا طوارف والمعُونة
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الثاني، ص361، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص175.
مسموعة في السعودية، وهو من أقوى درجات المطر.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص854.
يقال: السماء تْحَلِب، إشارة إلى المطر الغزير، مسموعة في الكويت والبحرين، والحلب في اللغة هو استِخراجُ ما في الضَّرْعِ من اللبَنِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حلب.
من الحياة، مسموعة في السعودية والكويت، ومن أمثالهم في السعودية: "الحيا متبوع" أي يتبعه الناس ليرعوا، ويقال في متابعة الشخص الكريم، قال مدعث بن خلف:
عسى الحيا لديارنا يستحيلِ
من القرية العليا الى حد الاطعاس
وقالت فليجة الشمرية أم شيحان:
عسى الحيا ضابطٍ جبه
اللي على الضيف صباره
وفي اللغة: الحَيا، مقصور: الخِصْبُ، والجمع أَحْياء، وقال اللحياني: الحَيَا، مقصورٌ، المَطَر وإذا ثنيت قلت حَيَيان، فتُبَيِّن الياءَ لأَن الحركة غير لازمة. وحَيَا الربيعِ: ما تَحْيا به الأَرض من الغَيْث. وفي حديث الاستسقاء: "اللهم اسْقِنا غَيْثاً مُغيثاً وَحَياً رَبيعاً".
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حيا، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 3/361، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص210، 320، 338، 440.
مسموعة في السعودية، بكسر أوله -: المطر والبرد، تقول: اليوم خِدر، أي: أنه ماطر وبارد. وليلة (خِدْر): كذلك.
ولا يسمى المطر وحده خِدْراً، ولا البرد بمفرده خدراً.
وجمع الخِدْر: خْدُور.
قال ابن منظور: و(الخَدْر): المطر؛ لأنه يُخَدِّرُ الناس في بيوتهم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خدر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 4\51.
هو المطر الخفيف المتقطع، مسموعة في العراق والجزائر والسعودية، والدَّثُّ والدِّثاثُ: أَضعفُ المَطر وأَخَفُّه، وجَمْعُه دِثاثٌ، وقد دَثَّتِ السماءُ تَدِثُّ دَثّاً، وهي الدَّثَّة، للمطر الضعيف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دثث، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص419.
مسموعة في الجزائر، وفي اللغة: دَجَّجَتِ السماءُ تَدْجِيجاً: غَيَّمَت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دجج.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والعراق، وفي اللغة: الديمة المطر الذي ليس فيه رعد ولا برق والجمع: ديم.
في المثل: (سَيْل غَلَب عَ الدِّيْمَة)، (خَيْرُ الأعمال ما كان دِيَمَةً).
في حديث عائشة رضي الله عنها، عندما سُئِلَت عن عمل نبينا محمد r وعبادته، قالت: (كان عمله دِيْمَة)
في المعجم الوسيط: الدِّيْمَة: المطر يطول زمانه في سكون.
أنشد أبو زيد:
هو الجَوادُ ابنُ الجَوادِ ابن سَبَل
إن ديَّمُوا جادَ، وإن جادُوا وَبَلْ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دوم 213/12، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 1/305، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الخامس" لعلي بن صالح الزهراني ص55، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري 1/262، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص296، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص168، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 4/508، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص342، 589، 854.
أو رَذاذ، المطر الخفيف، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، وفي اللغة: الرذاذ: المطر، وهو المطر القليل كالغبار.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رذذ.
مسموعة في السعودية، هي حبيبات صغيرة من المطر الضعيف جداً والمتواصل في الغالب، وقد يصاحبه الضباب، ، ويُسمَّى (أبو صُواب).
وفي اللغة: ورُضَاب الندى: ما تقَطَّع منه على الشَّجَر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رذب 1/418، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص325.
المطر الخفيف، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات، وفي مصر والجزائر: رَشْراش، وفي مصر: رشرش الماء أي رشه مفرقا بقلة، وفي موريتانيا: رِشّ، وفي السعودية قال محمد بن ثامرة الزهراني:
يا الله تسقي ديرة الشيمة بناو ما ينش أرشاشه
ما دريت العمري لا ضاق ضقنا وإن رضيوا نرضا
وفي المثل: "غرقة ما تبالي مالرشاش" ويدعو إلى عدم التهور في الأمور، وقال الشاعر الصمة القشيري:
كما رشف الصادي وقائع مزنة
رشاش تولى صوبها حين أقلعا
وفي اللغة: الرشّ المطر القليل والجمع: رِشاش، ورَشَّتِ السماءُ وأَرَشَّتْ، أي جاءت بالرِشاشِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رشش، "الصحاح" للجوهري: رشش، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 329/3، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص238، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص349، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص330.
مسموعة في السعودية، للمطر الشديد، ولعله مأخوذ من الرَّصْع بمعنى التزيين، فالراء والصاد والعين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على عَقْد شيءٍ بشيءٍ كالتَّزْيِين له به.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص724.
الرِّهْمةُ، بالكسر: المطر الضعيف الدائم الصغير القَطْر، والجمع رِهَمٌ ورِهامٌ، قال أَبو زيد: من الدِّيمة الرِّهْمَةُ، وهي أَشد وقعاً من الديمة وأَسرع ذهاباً. والكلمة مسموعة في الحجاز غرب السعودية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رهم.
مسموعة في السعودية، هي الأمطار الغزيرة، وفي الغالب يصحبها رياح شديدة ورعد وبرق.
قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
فَفِي كُلِّ دارٍ منك للقلب حسرة
يكون لها نوءٌ، من العين، مرهِجُ
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص91، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص347.
مسموعة في السعودية والكويت والعراق والأردن وفلسطين وسوريا، وفي الجزائر بكسر الزاي: زِخ، وفي اللغة: الزخّ هو الدفع والسرعة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زخخ، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص224.
حكاية عما تؤول إليه الأرض بعد نزول المطر من الأرض من البلل والإنزلاق، والكلمة مسموعة في الجزائر.
مسموعة في السعودية، السَّارح: كناية عن السيل القوي، وكذلك كناية عن الحرب.
قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
يا سلامي على راشد عدد سارحٌ يلقُط رما
وإن مضى عليب المذكُور شال الصُخار بقطر مايه
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص84، "أبو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان ص16، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 393.
إطلاقه على المطر الغزير مسموع في جنوب السعودية، وهو في السعودية أيضا البرد الشديد، وفي عمان: سبل، قال الشاعر العماني زيدي بن محروس تبوك:
يا شاعرا نجم الكليل غلق عشية
سك المخائل والرعود سبلت مطاره
ولد النمر يعرف طريق النومسية
ومن تعلج فوقنا نحمل كداره
وفي اللغة: السبرات جمع سبرة، وهي الغداة الباردة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سبر، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص67.
مسموعة في موريتانيا، وفي اللغة: السَّحابةُ: الغَيْمُ.والسحابةُ: التي يكون عنها المطر، سُمِّيَتْ بذلك لانْسِحابِها في الهواءِ، والجمع سَحائبُ وسَحابٌ وسُحُبٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سحب.
المطر الشديد، مسموعة في السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان، وفي اللغة: والسَّيْل: الماءُ الكثير السائل، اسم لا مصدر، وجمعه سُيولٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سيل، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص380.
أو شْتا، أي الشتاء، بقصر الهمز، مسموعة في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والمغرب والجزائر. وبتسكين أوله مسموع في المغرب: شْتا، وفي المثل عندهم "شتا الليالي هي ادام العام"، وفي "الصحاح": الشَّتِيُّ على فعيل، والشَّتَوِيُّ مطَر الشتاء، والشّتِيُّ مطَرُ الشتاءِ، وفي "التهذيب": المَطَر الذي يقع في الشِّتاء؛ قال النَّمِرُ بن توْلَبٍ يصف روضة:
عَزَبَتْ وباكَرَها الشَّتِيُّ بدِيمَةٍ وَطْفاءَ
تَمْلَؤُها إلى أَصْبارِها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شتا، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 179/4، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 406/2، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص111، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص 114.
مسموعة في جنوب السعودية، وفي اللغة: الشَّعْفةُ: المَطْرةُ الهَيِّنةُ.
وفي المثل: ما تَنْفَعُ الشَّعْفةُ في الوادي الرُّغُبِ ؛ يُضْرَبُ مثلاً للذي يُعْطيك قليلاً لا يقع منك مَوْقِعاً ولا يَسُدُّ مَسَدّاً، والوادي الرغُبُ: الواسِعُ الذي لا يَمْلَؤُه إلا السيلُ الجُحاف.والشَّعْفةُ: القَطْرة الواحدة من المطر.والشَّعْفُ: مطْرة يسيرة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شعف.
مسموعة في السودان، رذاذ مطر خفيف مصحوب بتيار هواء ولعلها من النوبية.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص532.
يقال: صبَّ الماءَ ونحوه يَصُبُّه صبّاً فَصُبَّ وانْصَبَّ وتَصَبَّبَ: أَراقه، وصَبَبْتُ الماء : سَكَبْتُه. والكلمة مسموعة في الإمارات، وفي الجزائر: صَبّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صبب، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص272.
مسموعة في السعودية والكويت واليمن، وفي اليمن أيضا الهش، وفي الإمارت: مطشش وطشاش، وفي اللغة: الطش والطشيش المطر الضعيف وهو فوق الرذاذ.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: طشش، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص86، 146، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص452، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص238، 386.
مسموعة في العراق، جاء في لسان العرب: أولُ المطر الرَّش، ثم الطَّش، ومنه الكناية المعروفة، ما يدري بالدنيا طَشَّت لو رشَتّ أي: إنه يجهل كل شيء ولا يعرف بما يدور حوله من أحداث، فإنه لا يعلم أرشَّت السماء أو أطشَّت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طشش، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص101.
إطلاقه على المطر مسموع في جنوب السعودية.
مسموعة في جنوب السعودية، وهو المطر الضعيف، وأحيانا بغش على سبيل القلب المكاني للحروف، قال علي جماح الغامدي:
يا مرحبا وأهلين بك يا غبيشي
عداد هل الوطن بعد الغبيشي
وفي اللغة: البغش والبغشة: المطر الضعيف الصغير القطر، وقيل البغشة المطَرَة الضعيفة وهي فوق الطِّشَّة، الأَصمعي: أَخَفُّ المطر وأَضعفُه الطَّلُّ ثم الرَّذاذُ ثم البَغْشُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غبش، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص632.
مسموعة في السعودية، وهو المطر متوسط الكمية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص509.
أو غِيث، مسموعة في السعودية والكويت واليمن، ومسموعة في سوريا ولبنان للمطر الخفيف، وفي اللغة: الغَيْثُ: المطر والكَلأُ ؛ وقيل: الأَصلُ المطر، ثم سُمِّي ما يَنْبُتُ به غَيْثاً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غيث.
مسموعة في اليمن بمعنى المطر الغزير، وفي اللغة: المُزْنُ: السحاب عامةٌ، وقيل: السحاب ذو الماء، واحدته مُزْنة، والمُزْنَةُ أيضا: المَطْرَةُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مزن، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص130.
أو مَطر، مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي ليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا بتسكين أوله: مْطَر
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص934.
مسموعة في السعودية وهو المطر الخفيف، وفي اللغة: النَّشِيشُ: صوْتُ الماء وغيرِه إِذا غَلى.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نشش، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص164.
أو نْفاف، المطر الخفيف، مسموعة في الإمارات وحضرموت جنوب اليمن وعمان وجنوب السعودية.
مسموعة في الكويت.
مسموعة في الجزائر والشمال الشرقي المغربي، وفي السعودية تطلق على السماء الملبدة بالغيوم والمطر، وفي اللغة: ناءَ النجمُ يَنْوءُ نَوْءاً إِذا سقَطَ، وكانت العرب في الجاهلية إِذا سقط منها نجم وطلع آخر، قالوا: لا بد من أَن يكون عند ذلك مطر أَو رياح، فيَنْسُبون كلَّ غيث يكون عند ذلك إِلى ذلك النجم، فيقولون: مُطِرْنا بِنَوْءِ الثُرَيَّا والدَّبَرانِ والسِّماكِ.والأَنْوَاءُ واحدها نَوْءٌ، قال صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَر باللّهِ، ومن قال سَقانا اللّهُ فقد آمَنَ باللهِ وكَفَر بالنَّجْمِ". ومعنى مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا، أَي مُطِرْنا بطُلوع نجم وسُقُوط آخَر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نوء، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام2/406، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص624.
أو هتان، المطر الخفيف غير المستمر، مسموعة في السعودية والكويت، وفي السعودية قال عبد الله بن صقيه:
سلامي عدد ما غاب نجم وما بان
وما هل بالوسمي ويالصيف هتان
وما حج حجاج الى البيت وأحرموا
وعداد من ركب البحر فوق ليحان
وقال محمد بن ناصر السياري من أهل ضرماء:
لعلها من مقدم الوسم هتان
لما يجي نبت النفل في رحابه
يدرج بها فرخ الحبارى وغزلان
لى شافه الشايب تذكلا شبابه
وفي اللغة: التهتان: مطر ساعة ثم يفتر ثم يعود.
انظر: "الصحاح" للجوهري: هتن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 13/243، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص929.
إطلاقه على المطر الخفيف مسموع في جنوب السعودية.
مسموعة في السعودية، وفي اللغة: الهَطل والهَطَلان: المطَر المتفرِّق.
انظر: "لسان العرب" لان منظور: هطل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص275.
أو هملول مسموعة في السعودية، للمطر الغزير، قال الشاعر الزعيم راكان بن حثلين:
من جو ساقان للسيف همال
وينوش حسنا والرديفه هميله
وفي اللغة: وهَمَلتِ السماءُ هَمْلاً وهَمَلاناً وانْهَمَلَتْ: دام مطرُها مع سكونٍ وضعفٍ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: همل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص276، 450، 860، 874.
أو وشل، إطلاقه على المطر الخفيف مسموع في جنوب السعودية، قال علي الغبيشي الزهراني:
يا مسرحي وأي لك أجمل حناجي
ظلا بعد الوشل ثابه
وفي اللغة: الوَشَل، بالتحريك: الماءُ القليل يَتَحَلَّب من جبل أَو صخْرة يقطُر منه قليلاً قليلاً، لا يَتَّصِلُ قطْره، وقيل: لا يكون ذلك إِلا من أَعلى الجَبل، وقيل: هو ماء يخرُج من بين الصخْر قليلاً قليلاً، والجمع أَوْشال.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وشل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص628، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص978.