ما نعُم من وجه الأرض، وهو التراب أيضا.
إطلاقه على الغبار مسموع في العراق، وفي مصر والسودان: تراب، والتراب كلمة فصيحة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ترب، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص144.
إطلاقه على التراب على الأرض من العواصف الترابية مسموع في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، وفد يسمى في جنوب السعودية: سُفُو. والسفو: هو التراب، وسَفَتِ الريح الترابَ تِسْفيهِ سَفْياً، إذا أذرَتْه، فهو سَفيٌّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سفو، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص85.
التراب الناعم الذي يتجمع في مجرى السيل، مسموعة في جنوب السعودية، ويقولون في المثل: "كا ذا يبول في السليلة" يقال لمن يصنع معروفا ويقابل بالجحود، وفي اللغة: السليلة مؤنث السليل وهو مجرى الماء في الوادي.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: سلل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص537، 595، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص410.
ومفردها شُعْف، مسموعة في السعودية، وهي الدوامات الهوائية وتكثر صيفا في الأماكن المفتوحة وتحمل معها الأتربة، وتختلف في حجمها، وهي مأخوذة من شعفة الجبل: يعني أعلاه، وكونها تكون مصدرا للرياح والأتربة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شعف، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص94.
مسموعة في السعودية، وتلفظ (ستيق) وهو الغبار الخفيف المتطاير، وفي اللغة: الصِّيق: الغبار الجائل في الهواء.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: صيق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص770.
مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات ومصر والسودان والعراق، وطوز كانت تطلق في بداية الأمر في الخليج على المساحيق والأصباغ، ثم أطلقت على العواصف الترابية، والكلمة من التركية (Toz) بمعنى غبار الجو، ويُقال خطأ إنها من (Tuz) التركية بمعنى الملح.
انظر: "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص118، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص297، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 247/2.
مسموعة في العراق، تراب ناعم جدا ناتج من ترسبات نهرية أو بركانية وكان يستعمل بدل الصابون لغسيل الصحون وتستعمل كذلك قبيل الاغتسال لإزالة الدهن من شعر الرأس وتنعيمه.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص299.
إطلاقها على العواصف الترابية مسموع في الكويت والبحرين، وفي فلسطين: عَفْرا، وفي مصر: عُفار، وفي الكويت أيضا: عفرة، وفي سوريا: عُفارة. والعفر في اللغة هو التراب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عفر، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 421/4، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص275، 276، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص379.
مسموعة في السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وعمان، وقد يطلق عليه في دول الخليج وليبيا والعراق: عَجاج، وفي المغرب والجزائر بتسكين أوله: عْجاج، وفي المغرب أيضا: عَجاج وعجاجة، وفي الكويت والبحرين وقطر وعمان والأحواز بالياء: عَياي. وفي السعودية قال مساعد بن رقوش الزهراني:
زفير مدفاع عجاجه غم ريده
وأهلها فيها معزين
والعَجَاج: الغُبار، قيل: هو من الغبار ما ثَوَّرَتْه الريح، واحدته عَجاجة، وفعله التَّعْجيجُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عجج، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص303، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 588/2، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص145، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص351، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9/66، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص416، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص245، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص560، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص109.
مسموعة في السعودية، وهو الغبار المتصاعد من الأرض بسبب الازدحام.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص844.
مسموعة في الحجاز وجنوب السعودية، وفي قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات والمغرب وتونس والجزائر ومصر والسودان والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن واليمن وعرب ساحل الخليج بتسكين أوله: غْبار، وفي الجزائر بالفتح ثم التشديد: غَبَّار، وفي سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق وموريتانيا وعرب ساحل الخليج: غَبْرَة، وبضمها في المغرب وليبيا وجنوب السعودية: غُبْرَة، وفي عمان: غبّر الجو إذا تعكر بالغبار، وفي قطر: إمغبر أي عليه غبار.
والغَبَرُ، محركةً: التُّرابُ، وبهاءٍ: الغُبارُ، كالغُبْرَةِ، بالضم. واغْبَرَّ اليومُ اغْبِراراً: اشْتَدَّ غُبارُهُ. وغَبَّرَهُ تَغْبيراً: لَطَّخَه به. والغُبْرَةُ، بالضم: لَوْنُهُ وقد غَبَرَ واغْبَرَّ وأغْبَرَ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غبر، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 307/2، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص690، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص156، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص700، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص432، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص263، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص96.
إطلاقها على الغبار مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، والكلمة مأخوذة من غمّ بمعنى ستر والتبس، ومنه سمي السحاب غيما.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غمم.
مسموعة في الجوف ونواحيها شمال السعودية، قال محمد بن هادي من شيوخ قحطان:
يا سابقي تستاهل السلامه
الله يجيرك من بلا سو الأيام
لا بد من يوم نطير قتامه
إما على المطران والا على يام
وتنطق بالكاف في شمال ووسط السعودية، قال عبد الله بن عبار العنزي في سيارة:
مع سماهيد الوطا ثور كتامه
اضبط السكان يا السايق عليت
لا تتيه الدرب مع جسر المنامه
واسترح كان أنت بالنودة غفيت
وبالكاف الفارسية في الكويت: جْتام. وفي اليمن: قتم، والقَتامُ: الغبارُ، والقُتْمَةُ لونٌ فيه غُبرةٌ وحمرةٌ، والأقْتَمُ الذي تعلوه القُتْمَةُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قتم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص356، 445، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 10/262، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص102.
أو غيلة، تلفظ الغين قافا، مسموعة في الكويت، والقيلة هي التراب الممزوج بالماء الجاهز للبنيان، وفي اللغة: وتَقَيَّل الماءُ في المكان المنخفض: اجتمع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قيل، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص295.
إطلاقها على الغبار مسموعة في السودان، يقال: كتحت الريح: إذا سفت عليه التراب.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص812.
إطلاقها على الغبار مسموعة في بادية وسط السعودية. والكُدْرة: خلاف الصفاء، والكُدْرَةُ من الأَلوان: ما نَحا نَحوَ السواد والغُبْرَةِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كدر.
أو نجلة إطلاقه على الغبار الكثير غير المتحرك مسموع في شرق السعودية، وهو مأخوذ من نجل الأرض أي ضربها، ومنه والنَّجْل بمعنى: إِثارة أَخفافِ الإِبل الكَمْأَة وإِظهارها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نجل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص162.