ما يوضع على جسمها من رسوم وعلامات.
مسموعة في السعودية، هو وَسم إبل بادية غامد، حيث توسم الإبل على الخد الأيمن. والمشعُوبة: هي إبل غامد
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص441.
مسموعة في الكويت وعمان ومصر، كلمة تاتو دخيلة من اللغة الإنجليزية، مأخوذة من كلمة: Tattoo بمعنى الوشم أو الوسم.
بحرف القيف، مسموعة في السعودية والكويت والعراق والبحرين وقطر والإمارات وشرق سوريا وليبيا ومصر والأحواز، كان في مصر وشمًا أو "دَقّ" أو "دَقّ عصافير"، ثم صار "تاتو" مؤخرًا، ولا يفرّقون بين الوشم تحت الجلد والرسم بالحنّاء الذي يزول مع الوقت ويسمون كليهما تاتو، ويضرب المثل بسذاجة من يَشِمُون أنفسهم فيقال "أنا مش دق عصافير" أي لست ساذجًا لتخدعني.
دق تأتي بمعنى عزف، ويقال: المطرب دق على العود أي قام بالعزف عليه، ودقاق (بالجيم القاهرية) تطلق على كل ما هو دقيق وعلى الشخص النحيف جدا، والمدقق في الدواثر الرسمية هو المراجع. والمادة تدور حول كسر شيء أو إظهاره أو طحنه حتى يدق، ومن المولد استعماله في دق على العود والمدقق. والدق كلمة فصيحة استعملتها العامة فيما استعملها فيه العرب.
فقالت: دق الوتد، ودق المسمار.....الخ. واستعملتها أيضا بمعنى للوشم فقالت: دق على إيده وعلى دراعه أي: وشم يده وذراعه.
* لطائف في عادات الدق (الوشم):
للطبقة الدنيا ولوع بالوشم شديد، لاسيما الفتيان الممتازون بالقوة والخلاعة المسمون بالفتوات، فيشمون أذرعهم أو صدورهم بصور الأشجار والأسماك وغيرها من أنواع النقوش. وربما كتبوا أسماءهم أو أسماء عشيقاتهم.
ومن عاداتهم- إذا ولد لأحدهم مولود- وكان ممن لا يعيش له أولاد بعده، وشمع في جبهته أو عقبه، زعما أن ذلك يمنع الموت.
وطريقتهم في الوشم أن يقولوا للطفل أو الجارية: رفاي ولا نطاح. فإن قال: رفاص، وشموه على عقبه. وإن قال: نطاح، وشموه على جبهته. وإن قالهما معا، وشموه في الموضعين.
وفي الغالب لا يتولى الوشم إلا النساء من الغجر، ويقال لهن الضمارة، لأنها تطرق الودع. وهن اللواتي يخفضن البنات أيضا وينادين في الأسواق: ندق ونطاهر.
وللوشم أنواع عند العامة:
حارس الخلخال: هي أنواع تدق بجانب موضع الخلخال، سلالم القلعة، المقص، العواذل، القلة، السكينة، التفاحة المشقوقة، خاتم سليمان، فرخة وولادها.
الخال: هو ما يدق على الخد من الوشم. وأكثر ما يستعمل في الفيوم. والخال الخلقي يسمى حسنة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دقق، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص335، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا ٢٧١/٣.
مسموعة في السعودية، هو وسم على الدواب سمي بذلك لأنه معقوف على هيئة رأٍس (الباكورة) التي هي العصا المعكوفة الطرف.
قال ابن شريم في عنزه:
حَفَيت رجلي من الدَّورة
وهي بالديرة مذكورة
عليها رأس (الباكورة)
فراق العذب من المالح
قال الشيخ جلال الحنفي البغدادي: (باكور): العصا يكون لها رأس معكوف، وتقال لها أيضًا (باكورة) وذهب الدكتور داود الجلبي إلى أن أصل اللفظ من بكارا في الآرامية بمعنى الكُلاَّب، وفي كتابه (كلمات فارسية)، قال: إنها محرفّة من مردقير، جاء في برهان قاطع ما تعريبه، مردقير، آلة من آلات الحرب رأسها معقوف كالصولجان، ومعناه: ممسكة الرَّجُل، مرد: رَجُل، قير من قرفتين الممسك والضبَّط، فهي هنا عنده من الفارسية. (معجم اللغة العامية البغدادية، ج1، ص445).
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 88/1.
مسموعة في وسط السعودية، يقال: ردع يتردع: وضع الشخص الحناء على يديه ورجليه. يقال: فلانة تردعت بالحناء. وتقول الأم لابنتها: ردعي أرجلي بالحناء يا بنتي. وفي الغالب لا يتردع بالحناء إلا النساء، وقد يضعه الرجل على رجليه لتخفيف حرارة الجسم على حد زعمهم. وتقول شاعرة زهرانية بعد أن رحبت بالعروس:
يا مرحبا يا من تردع بحناء
المال جير والشقاء فادحنا
والردوع: الوشم على الجسم. وترسم الردوع المرأة على الوجه والرجل في يديه وذلك غالبا. ومن الحداوي:
يا عضيب يا مرخي الجريري
شوق مردوع الوشام
انظر: "لسان العرب" لابن منظور:ردع، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص323، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص٣٨٠.
مسموعة في جنوب السعودية، الرقم: ضرب مخطط من الوشي، وقيل: من الوخز. وفي الحديث: أتى فاطمة عليها السلام فوجد على بابها سترا موشى فقال: ما لنا والدنيا والرقيم؟ يريد النقش والوشي، رقايم: علامات، وشم بعض النساء يضعن وشم على وجوههن للزينة، حيث تقوم بتشريط ما حول الشفتين بالإبرة، ثم تضع عليه الكحل والحناء. قال حميدات:
أيا عاشقا كل عذرا مليحة
هنوف غنوج بخده رقايم
وقال الشاعر سعيد بن عطية الزهراني:
ازفر لمن حلوى شفاته بالرقوم
يا دوى روحي وشومه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رقم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص74، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص340، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 298/5.
مسموعة في الكويت والسعودية وقطر والبحرين واليمن ومصر وليبيا وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان والمغرب، وفي المغرب والجزائر وتونس: وْشام، قال ابن سيدة: الوشم ما تجعله المرأة على ذراعها بالإبرة ثم تحسوه بالنؤور، وهو دخان الشحم، والجمع وشوم ووشام.
قال لبيد:
كفف تعرض فوقهن وشامها
وأنشد ثعلب:
ذكرت من فاطمة التبسم
غداة تجلو واضحا موشما
عذبا لها تجري عليه البرشما
والوشم فوق الجلد، ويكون كي ورسم على بدن الإنسان الإنسان، يكون للزينة. وللحيوان علامة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وشم، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص٥٩٠، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص412.