السائل المخاطي الذي يخرج من الأنف عند الإصابة بنزلات البرد والزكام، أو عند البكاء.
مسموعة في فلسطين ومصر، والجمع برابير، والبربور: المخاط المتدلي من الأنف. وفي اللغة: الذنين والذنان: رقيق المخاط. والأذن: ما يسيل منخراه. والزناء: للأنثى التي يسيل منخراها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بربر، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا ١٢٨/٢.
مسموعة في لبنان، والجعم: غلظ الكلام في سعة حلق وجعم البعير: جعل على فيه ما يمنعه من الأكل والعض. والجعمي: الحريص.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جعم.
مسموعة في سوريا، وفي مصر وفلسطين والأردن وليبيا وتونس: خْنانة، وفي العراق: خِنٌين، وفي المغرب والجزائر: خْنُونة، وفي السعودية: خنان، وفي اللغة الخنان: داء يأخذ في الأنف، وهو شبه الزكام، يصيب الإنسان، وكذلك الإبل، وقد يصيب الطير في حلوقها. الخنان: السائل المخاطي الذي يخرج من الأنف، ومرادفها: برابير، ومفردها: بربور. والخنونة والخناين بالأمازيغية: أخنون. هو الدنان وهو سائل لزج يخرج من الأنف عند الإصابة بالبرظ ونزلة الزكام. ومنها يقولون في الدارجة المغربية الخناين والمخنن وبوخنونة وبو الخناين وفلان مخنن والمرا مخننة.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: خنن، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص٤١٨، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام ٥٠/٢.
مسموعة في جنوب السعودية، الرغام: أو الرعام: المخاط. ذعارير الأنف: ما يخرج منه كاللبن. الرعام: المخاط الذي ينزل من الأنف. والماء الذي يخرج من أنف الشاة، والطفل الصغير. ويوصف الجبان بالرعامة. وفي اللسان الرعام بالضم: المخاط. وقيل: داء يأخذ في الأنف فيسيل منه المخاط.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: رعم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص590.
مسموعة في السعودية، يقولون في وصف المرأة الخرقاء: ولدها تقطر (ريرته): أي أنها لا تمسح الأذى عن أنفه. ولا تتعاهده بالتنظيف.
قال اليزيدي: مُخٌّ رَارٌ ورَيرٌ و (رِيْرٌ): للذائب: وقال الفراء مِثْلَه.
وقال أبو عمرو: مُخٌّ رِيرٌ ورَيْرٌ للرقيق.
انظر: "تهذيب التهذيب"للعسقلاني 15\330، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 5\390.
مسموعة في عمان، والسرو: ما ارتفع من الوادي وانحدر عن غلظ الجبل، ولعلها أخذت من مجرى الوادي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سرو.
وتجمع على سناسين، والكلمة مسموعة في الكويت والبحرين وقطر والسعودية، سنسون: هو الإفراز الذي يفرزه الأنف المعروف باسم مخاط الأنف والكلمة إنجليزية جاءت من sneeze أي العطس. سنسون في اللغة: من سن واستن الماء بمعنى انصب.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص813، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص٢١٢.
مسموعة في عسير جنوب السعودية، قنم الطعام واللحم والثريد والدهن والرطب يقنم قنما، فهو قنم وأقنم: فسد وتغيرت رائحته؛ وأنشد:
وقد قنمت من صرها واحتلابها... أنامل كفيها، وللوطب أقنم
والاسم: القنمة. قال الجوهري: وأحسبها رومية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قنم.
مسموعة في الإمارات واليمن ومصر والسودان، وفي سوريا ولبنان: مخطة، المخاط: ما يسيل من الأنف. والمخاط من الأنف كاللعاب من الفم، والجمع أمخطة لا غير. مخط الولد: أخرج المخاط من أنفه. والرجل تمخط، وهي مخاطة، ومخاط، ومخيط. ووادي المخيط: مكان، وأم مخيطة: مكان قرب الكاملين.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مخط، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص915.
مسموعة في الإمارات والسودان، نخم الرجل نخما ونخما وتنخم: دفع بشيء من صدره أو أنفه، والنخم: الإعياء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نخم، قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص965.
وتجمع على نَخارِير، مسموعة في السعودية والكويت، وفي العراق: نُخْرَة، النخير: صوت الأنف. نخر الإنسان والحمار والفرس بأنفه ينخر وينخر نخيرا: مد الصوت والنفس في خياشيمه. والنخرور: هو مخاط الأنف، ذكروا أن نخر الإنسان والحمار والفرس نخيرا: مد الصوت والنفس في خياشيمه، فأطلقوا في اللهجة النخرور على ما ينتج من ذلك. نخر الحمار: استنثر،وهو يخرج ما في خياشيمه من أذى من أجل سهولة التنفس أو لطبيعة فيه. وغيره من الحيوانات ينخر كالخيل، وإن كان الحمار هو الذي اشتهر بذلك. وفي المثل: أول نخرة من الحمار طاهرة يقال في الاحتراس من المؤذي بعد تجربة الأذى منه.
وأصله أن الحمار نجس لكن لا يستطيع المرء أن يتقي النخرة الأولى منه،فهو معذور في كونها تصيبه،لكنه ليس معذورا إن أصابته نخرات أخرى، لأن الأولى تكون قد نبهته. قال علي بن طريخم من شعراء بريدة:
أشوف حظي كل ما زاد برقاد
كنه حمار ناخر في رماد
والشخص ينخر وذلك إذا دفع ما في أنفه بنفسه بصوت مسموع. وكانت قرية من قرى نجد يذكر عنها أن رجالها يطلبون من نسائها عند المضاجعة أن ينخرن يزعمون أن ذلك أكثر لتمتع الرجل. ولذلك كانوا يسمون: أولاد النخارة. وفلان سوسة نخره: وهي التي تنخر الأشياء التي تصيبها وتفسدها، يقال لمن يسعى بالفساد بين الناس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نخر، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص501، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 384/12، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص444.
مسموعة في السعودية، في اللغة: الدود الذي يكون في أنوف الإبل والغنم، واحدته نغفة. والنغافة: المخاط اليابس في الأنف، وأخرج النغافة من أنفه. وإذا رأى إنسان يلعب بإصبعه في أنفه قال: لا تنغف عندنا، وهي عادة مكروهة وغير مستحبة أمام الآخرين. وينصح الأب ابنه أن لا يعملها من باب الأدب. واحده: نغافه. وفي المثل للشخص المكروه: طواف وبخشمه نغاف، أي هو مستجد، ومع ذلك لم ينظف جسمه، فأنفه فيه نغاف. يقال فيمن جمع بين أمرين مستهجنين: فلان ينغف خشمه: أي يخرج منه ذلك الشيء بإصبعه. وورد اللفظ في شعر لأحد شعراء القرن السادس وهو الصارم المركيسي من أهل البصرة:
سمعنا، وذا خبر صادق
بأن الحلوقي عين الشرف
ومخرجه. من بني هاشم
كما الأنف يخرج منه النغف
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نغف، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص165، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ٤٩٨/١٢.