البراز، ما تطرحه الأمعاء من فضلات.
مسموعة في السعودية، وهو براز البعير، يكون مدحرجاً متفرقاً، أما إذا كان مجتمعاً فلا يسمى بَعَراَ، وإنما يقولون له: خِثِي، وخثْق. وأغلب ما يخرج من البعير إذا كانت صحته معتادة هو البعر المدحرج المكور،قال ابن منظور: البَعْرَة: واحدة البَعْرِ. والبَعْرُ و (البَعَرُ): رجيع الخُفِّ والظِّلف من الإبل والشاء وبقر الوحش والظباء، إلاّ البقر الأهلية، فإنها تَخْثي وهو خَثْيُها ... والمْبِعَرُ والمَبْعَرُ: مكانُ البَعَرِ من كل ذي أربع، والجمع مَباعِرُ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بعر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 218/1.
مسموعة في ليبيا، وفي مصر التر والفر: يكنون بهما عما بين القبل والدبر.
ولا أصل له في كلام العرب، بل هي عامية مبتذلة.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا٣٠٦/٢.
أو كعموس أو جعموص مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، هو الغائط يقال باللهجة السعودية إما زق أو كعموس، وهي كلمة نجدية، هي المخلفات الآدمية. وفي الجنوب قعص جمعها: قعاميص.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص47.
مسموعة في السعودية، بكسر الخاء -: الرجيع اللين من الإنسان والحيوان، وهو برازه.
خَثَّقَتِ البقرة، تخثق ، إذا أرسلت برازها دفعة واحدة، وهو الخثق.
جمعه: (خثوق).
وكانوا ينتفعون (بخثوق) البقرة؛ حيث يتركونها تيبس في الشمس، ثم يوقدون بها.
يقول الرجل لامرأته: لا تغفلين عن (خثوق) البقرة، خوذيها قبل ما تاطاها، لأنها إذا وطئتها البقرة اختلطت بالتراب.
قال ابن منظور: (خَذَقَ) البازيُّ خّذْقاً، قال: وسائر الطير: ذَرَقَ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خذق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 4\46.
مسموعة في الكويت والسعودية وقطر ومصر، وفي العراق: خَرْيَة، الخرا: الخُرء. واستعمل قديما بالفتح ولا ندري صحته. والعامة تسمي الخرا أيضا الخبت، وذلك شائع في الريف. وخرا: تغوط وهي من العامية السودانية وهو ما يطرحه الجهاز الهضميّ من فضلات الطعام. وفي اللسان: الخُرْءُ، بالضم: العَذِرةُ خَرِئَ خِرَاءة وخُرُوءة وخَرْءاً، والاسم: الخِراءُ، والجمع خُرُوءٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خرأ، "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: خرء، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا١٦٥/٣، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص288، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص58.
مسموعة في العراق، ما يُخرجه ذو الحافر من الغائط، وفي لسان العرب: (الرَّوث رجيع ذي الحافر).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: روث، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص73.
أو زْراب بتفخيم الباء، مسموعة في العراق، زربة وزرب وإزراب: خراء أو غائط. ويقال زارب للشخص الذي تغوط. وتستعمل عادة على من تغوط على ثيابه من الخوف فيقولون: زارب من الخوف.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص194، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي٩١/٢.
بحرف القيف، مسموعة في الكويت والعراق والسعودية والبحرين وقطر والإمارات، زق: بفتح الزاي وتلفظ القاف جيما قاهرية تعني: البراز. زق الطفل: تبرز. وطالما سمعنا الأمهات يشكين من أطفالهن بأن الطفل يزق على روحه، أي يتبرز في ثيابه، مع كبره النسبي. جمعه: زقان، وقد استعملوا هذه الكلمة للتبرز أكثر مما استعملوا غيرها، فقالوا في مراغمة من يريدون إسكاته، أو إغاظته: كل زق، ويقال فيمن لحقه خوف شديد: زق على روحه، أي تبرز في ثيابه كناية عن شدة ما أصابه، وإن لم يكن هناك براز في الحقيقة.
قال علي أبو ماجد:
واحد فوده يشتك عوده
ينبح به مثل النبوح
هذا حقه: ياكل زقه
لو انه بالمجلس يوحي
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص١٩٢، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي٨٧/٦، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص٢٠٠.
سَلَح: تغوط، وأصل إطلاقه على البهائم، ثم تجوزوا في إطلاقه على الإنسان، والكلمة مسموعة في اليمن وقطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات.
انظر: "محيط المحيط ": سَلَح، " قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص66.
مسموعة في مصر، شخ: بمعنى قضى حاجته، وأصله في البول فقط. يكنون عنه بقولهم: زي الناس، خرج برا، وفي الريف: اتفسح. يقال: شخّ الوَلدُ في فراشه: بال، وتغوَّط.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: شخخ، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا١٨٤/٤، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص512، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص248.
مسموعة في السعودية، هو النجو اللين الذي يخرج دفعة واحدة، وهو البراز وكثيراً ما يصحبه صوت. (هَرْهَرَ) الشخص إذا فعل ذلك. وهو (يْهَرْهِرْ): أي مصاب بالإسهالِ أو كالمصاب بالإسهال، حيث يخرج ما في امعائه بصوت. مصدره: (هَرْهَرَة) بفتح الهاء. وقال الأموي: من أدواء الإبل: (الهُرَار)، وهو استطلاق بطونها.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 5\362، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 328/13.
مسموعة في السعودية، هَلَط الشخص برازه: أخرجه متجمعاً ليناً مع صوت. مصدره: (هَلْط)، و(الهِلْط): هو البراز الكثير المجتمع اللين.
قال ابن الأعرابي: (الهالِطُ): المُسْتَرخي البطنِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هلط، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 362/13.