البروز في صدر المرأة، وهو يشتمل على الحلمة والكتلة اللحمية.
مسموعة في السعودية، الثدي لغة في الديد لبعضهم وخاصة من الأعراب، وفي العباب الزاخر: (أهلُ العراق يسمُّون الثَّدي: الدَّيس).
قال علي أبو ماجد في المدح:
ما حصلوها بالدري والدنافيس يوم التجاير بعضها ظلم ودناس
لو طفلهم توه طريحٍ على (الدِّيس) تشوف في وجهه ذكاحيّ وحساس
قال الصغاني: وأهل العراق يقولون للثدي: (الدَّيس) وليس من كلام العرب.
انظر: "التكملة والذيل والصلة" لحسن بن محمد الصغاني، ج3، ص357، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ص285، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص68.
بالفتح أو الكسر، مسموعة في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر، وفي الجزائر والمغرب: بَزُول، بز: للثدي. قال ابن إياس: الثندوة والثندؤة للرجل، والثدي للمرأة، وقد اختزلت العامة البز من البزباز وهو بزباز الكير.
قال أبو عمرو: البزباز: قصبة من حديد على فم الكير الذي تنفخ فيه النار، واستعارت العامة البزباز لحلمة الثدي التي يمتصها الرضيع، ثم عم عندهم للثدي كله من إطلاق الجزء على الكل، واختزلوا اللفظ بكثرة استعمالهم كما هو شأنهم في كثير من الكلمات، فقالوا البز، البزولة جمع بزازل وهي ثدي المرأة المرضعة خصوصا وثدي الأنثى عموما. ويسمى العامة الثدي البزولة لأنها منثقبة ويخرج من ثقبها الحليب للرضيع.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا١٧١/٢، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص42، "الدارجة المغربية بين العربية والأمازيغية" للدكتور علي فهمي خشيم ص224، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص29.
الثدي وهي قريبة من كلمة أبو بوش وهو الحلزون بلغة الكبار للشبه بين الثدى والحلزون، مسموعة في المغرب.
انظر: "الدارجة المغربية بين العربية والأمازيغية" للدكتور علي فهمي خشيم ص51.
مسموعة في السعودية والبحرين وقطر والإمارات والعراق واليمن، وفي وسط السعودية والعراق أيضا: دِيس، الديد: ثدي المرأة واختلف في أصله فقيل هندية وقيل آرامية. يقال في المثل: ديدها كما قرونها، وفي المثل: (اقطع ديدك اللي غذاك)، يقال في التهديد، وقد يقال في مداعبة الأطفال، لأن الديد الذي غذاه ليس له، وإنما هو ثدي أمه، وقولهم فيمن لا رُواء ومنظر ولا نفع منه: فلان ديد حمارة، أي كثدي الحمارة الملئ باللبن، ولكن ليس منه فائدة للناس، قال الدكتور داود الجلبي (ديس) (ثدي، من (ديدا) – بالآرامية – ثدي).
قال حميدان الشويعر:
إفطموا من فطم (ديد) من قبلكم فطمة الورع عن (ديده) اللي غذاه
قيل:
ال جيم طلد وبس عظم
ظليت واتحمل هضم
شبه الرضيع ومنفطم
ابحث صرت عن الديس
ومن الهوسات العراقية في ذم الابن العاق لأمه، أو ناكر جميل بلده:
شلون تعوف الديس الرضيع بيه.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص51، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص68، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص87، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي ٤١/٢، "الآثار الآرامية في لغة الموصل العامية" لداود الجلبي الموصلي ص45، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ص280.
مسموعة في السعودية والكويت والإمارات والسودان، النهد: الثدي الكاعب أو الذي ارتف نفسه من تعب أو جري أصابه البهر. والجمع: نهود، وله أصل في اللغة يقال: نَهَدَ الثديُ إذا ارتفع عن الصدر وصار له حَجْم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نهد، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص٩٩٢.