منتصف جسد الإنسان.
مسموعة في شمال المغرب.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وليبيا، وفي الكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان بالياء أيضا: يَنْب، جنب تأتي بمعنى قاطع أو خاصم وأصل معنى الجنب: الجارحة ثم استعير للناحية التي تليها كاستعارة سائر الجوارح لذلك كاليمين والشمال، والجانب: الناحية والاستعمال فصيح، فإذا قيل: جنب فلانا فمعناه لا تتحدث معه ولا تقترب منه، والجنبية؛: ما يسوقه الراكب معه من فرس أو بعير من باب الاحتياط حتى يركبها إذا أعيي مركوبه
قال الشاعر:
لولا حشيش الأرض وجنباتها
وشيل الروايا كان كل تخيل
قال العوني في قوم من شمر:
حافوا على ذروات وادنوا رحلها
واستجنبوا يا هل النضا كل مشوال
واستردفوا صنعة استاد شغلها
عابينها لمصادمة كل عيال
وقال جار الله يخاطب ابنه جري:
استجنبوا يا جرى مثل الشياهين
يتلون قطعان صخاف مهاوي
خيل وقطعان عليهم تقل طين
وكل أفتخ قرم شجاع صخاوي
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 139، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص297، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي٢٧٠/٢.
مسموعة في اليمن والسعودية، الحقو: منتصف الرجل والمرأة (الخصر)، وهو مكان وضع الحزام وغيره. والحقو: حزام من الفضة أو الذهب تتزين به النساء في الزواج وغيره، يوضع على المثناة، وهي وسط الإنسان، ومكان لبس الحقو والحزام.
قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
المرة تسيطر على رجالها
لين تستوفي ذا لها
البناجر والدبل والخواتم والحقو
وفي الحديث: ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما.
وقال الشاعر:
سماع الله والعلماء أني
أعوذ بحقو خالك يا ابن عمرو
وفي لسان العرب الحقو: الخاصرة، الحقوان: الخاصرتان.
قال شلعان بن فهد الدوسري:
ترى ما براني كود من عودها ريان
كما غصن موز تدبح براسه عذوقه
المعنق، كنها قايد الغزلان
الى ما مشت كنها من الحقو منتوق
قال الزبيدي: الحقو: الكشح، وفي الصحاح: الخصر، وقال أبو عبيد: الخاصرة، وهما حقوان، وسمي الإزار حقوا لأنه يشد على الحقو، ولها أصل عربي وهو: الخَصْر، وهو وسط الإنسان فوق الورك.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: حقو، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص187، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي٢١٧/٣.
مسموعة في العراق، أي وسط الإنسان، تخوصَر: حط يديه على خاصرتيه، والخَصرُ: وسط الإنسان. والخاصرتان: ما بين الحرقفة والقصيري، وهو ما قَلَص عنه القَصرتان وتقدم من الحجبتين.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خصر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص55.
أو خِصِر، مسموعة في كافة اللهجات العربية، الخَصْرُ: وَسَطُ الإِنسان، وجمعه خُصُورٌ. خصر: اخصره: أمر بمعنى اتركه واهمله. المادة في الفصيح تدور حول معنى حسي وهو الخاصرة وما اشتق منها والاختصار وهو ترك الفضول.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خصر، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص٣٢٥.
مسموعة في السعودية وعمان، شاكلة: الخصر والجنب من الإنسان، وتلفظ شاتسلة، وفي لسان العرب: والشَّاكلة: الخاصرة.
قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
وأنت سايرني ترى إنك سدّ وجهي ما يجيك شي.
زاد مد أيده وشقَّه من ذراعه لا شواكله
في الحديث: (إذ جاء بجرةُ بن فراس القشيري فغمز شاكلة ناقة رسول الله r فقمصتْ به فألقته).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شكل، "الاختيارين" للأخفش الأصغر ص696، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص422، "معجم اللغة العربية المعاصرة" أحمد مختار عمر: شكل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص90.
مسموعة في حضرموت جنوب اليمن
مسموعة في السعودية والأردن وفلسطين ومصر والسودان وليبيا، وسط الشيء: بين طرفيه. والوسط: الخاصرة، منتصف الجسم.
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: وسط، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص١٠٥١.