كل شخص قريب مجاور لك، سواء في المسكن أو في العمل أو في مصلحة مثل محل تجاري .
أو يار، مسموعة في كافة اللهجات العربية، ومن الأمثلة المشهورة في الأقطار العربية: "الجار قبل الدار"، و"الجار أولى بالشفعة" و"النبي وصى على سابع جار"، وفي اللغة: الجِوارُ: المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جور، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص68، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص222.
مسموعة في السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص721، 758.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر، ويسمى الجار "القصير" إشارة للدنوّ والقرب والالتزام ، يقال : قصرت المسافة قربت ، والجدار بيننا وبينه "قصير" والمسافة بيننا "قصيرة" ، والقاصر من لا يمكن تركه ، وما علينا "قاصر" تعني ما علينا "حاجة" والجار ملزوم باحتياجات جاره.
وفي السعودية قال رميح الخمشي:
قصيرنا ما حشمته عندنا يوم
تزيد مع عدة سنينه وقارة
وقال آخر:
قصيرهم في عالي العز تلقاه
مصيون عن لفح الهواء والسمومي
وقال الشيخ سلطان بن سطام الطيار:
عاداتنا يا شيخ زبن المجنّا
وقصيرنا نعذيه عن المخاسير
وفي اللغة: ويقال: فلان جاري مقاصري أي قصره بحذاء قصري.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قصر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص132، 253، 393، 857، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 393/10، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص459، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص722.
مسموعة في وسط السعودية من تقطير الإبل هو ربطها ببعضها عند المسير كقافلة، والإبل متقاطرة وتمشي قطر أي مربوطة ببعضها الواحدة تلو الاخرى، قال الشاعر:
قطيرنا ما شاف منا الهوانا
وزيارته واجب ليامن فقدناه
وفي اللغة: القِطارُ: أَن تَقْطُر الإِبل بعضها إِلى بعض على نَسَقٍ واحد. وتَقْطِيرُ الإِبل: من القِطارِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قطر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص253، 355.