الصياح بصوت مرتفع.
مسموعة في السعودية، أي رفع صوته لتخويف غيره، وقد تُستخدم في طلب القيام بأمر ما، أو بمهمة تستلزم السرعة في إنجازها.
وقال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني (يمتدح فيها عامل بن إدريس):
واهترى سيدي محمد قال يا ربا علي غثنا به
وانتبه من بطن مكَّة قال يا لبَّيك يا نبي
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني، ص25، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص40.
البُعاقُ: شدّة الصوت، وقد بَعَقَ الرجلُ وغيره وانْبَعَقَ وبعَقَت الإبلُ بُعاقاً. والكلمة مسموعة في سوريا بالهمز، فيقال: بَعَأ فيه صوت، أي صرخ في وجهه.
انظر: "لسان العرب "لابن منظور: بعق.
المُباغَمة: المُحادثةُ بصَوْتٍ رَخِيمٍ، والمَبْغُومُ: الولد، وأُمُّه تَبْغُمُه أَي تَدْعوه. بَغَمَتِ الظَّبْيةُ: صاحتْ إلى ولَدها بأَرْخَم ما يكون من صوْتها، والبَقَرةُ تَبْغُم وبُغامُ الناقة: صَوْتٌ لا تُفْصِح به. والكلمة مسموعة في الإمارات.
انظر: "لسان العرب "لابن منظور: بغم.
مسموعة في السعودية، بَلْعضطَ يَبَلْعهِط، وعند غيرنا "تَبلْحَط": محاولة الخروج من المواقف المحرجة مع كثرة الصياح بغير حق.
قال الشاعر جماح الغامدي:
ذا يقول الدَّرب منيه، ومشرادي يجي منيه
وقريش إن هرَّجوا فإني عليهم باتبلعطي
وفي القاموس المحيط: (والإبْعَاط: الغُلُو في الجهل وفي الأمر القبيح)
"القاموس المحيط" للفيروز آبادي 1/660، "ديوان المصباح" لعلي جماح الجرشي الغامدي ص132، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 72.
مسموعة في السعودية، صاح على الشخص بصوت عال، وقد يصاحبه الضرب، والبَهْز: الضَّرْب والدَّفْع في الصدر بالرجل واليد أو بكلتا اليدين.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بهز، 5/314، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص74.
مسموعة في السعودية، تَبَهْرَزَ يَتَبَهْرَزُ، أي رفع صوته بالمخاصمة وانتهر غيره.
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
يوم ابصر اللاش يَتْبَهْرَز على الفارس
أَعَوِّد أحِنْ واتراتم على هرجي
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي، ص81.
مسموعة في الحجاز وشمال السعودية وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والسودان والمغرب وجنوب اليمن، يقال: فتح جاعورتو إذا رفع صوته بالبكاء. والجعرة هي حالة البكاء المفرط المستديم الناتج عن الفزع أو الخوف الشديد، وفي اللغة: جعر السبع: صرخ، وربما تكون من جأر، وفي اللسان: جَأَرَ يَجْأَرُ جَأَْراً وجُؤَاراً: رفع صوته مع تضرع واستغاثة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جأر، "معجم الرائد" لجبران مسعود: جعر، "معجم اللهجات المحكية"لسليمان بن ناصر الدرسوني ص372، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص79، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص200، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 500/1.
مسموعة في جنوب السعودية، وهي من الفعل جأر مع إبدال الهمزة غينا. يقال: جغر يجغر جغيرا: أي صاح بصوت عال. قال الشاعر عبد الله الفقيه الزهراني:
شبابنا طبعهم مكروه وبغيض أمانة
في كل قرية لهم جولات ولهم جغيرة
وقال الشاعر خرصان بن حمدان الغامدي:
لو تحزمنا وقمنا للجن جغيرة
والنمارة يا عماها ويا جغيرها
وقال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ)
وفي الحديث: (كأني أنظر إلى موسى عليه السلام هابطًا من الثنية وله جؤار إلى الله بالتلبية)
وفي اللسان: جَأَرَ يَجْأَرُ جَأَْراً وجُؤَاراً: رفع صوته مع تضرع واستغاثة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جأر، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص128.
مسموعة في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، ولعل الكلمة مأخوذة من الزعارة، والزَّعارَّةُ، وتُخَفَّفُ الراءُ: سوء الخلق والشَّراسَةُ.
انظر: "لسان العرب "لابن منظور: زعر.
فيقال لا تْزَعّق أو لا تْزاعِق، بحرف القيف، والزَّعْقُ الصياح، وقد زَعَقْت به زَعْقاً. والكلمة مسموعة في السعودية وقطر والإمارات وعمان وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والجزائر والسودان، وفي الإمارات بقلب القيف إلى جيم: تْزاعج، وفي مصر وسوريا ولبنان بالهمزة: زَعَّأ.
انظر: "لسان العرب "لابن منظور: زعق، "معجم اللهجات المحكية"لسليمان بن ناصر الدرسوني ص842، "لهجة دارجة ساحل ظفار"لخالد أحمد الدارودي ص63، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص358، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص427، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 27/4، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 73/6.
بحرف القيف، وأصلها زَجَر، أو زكر، والزَّجْرُ: المَنْعُ والنهيُ والانْتِهارُ، وقد يكون معه رفع صوت وشدة. والكلمة مسموعة في السودان وشمال السعودية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زجر، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص429.
مسموعة في السعودية، أي صاح بصوت عالي، قال الشاعر عبد الله الزبير الغامدي:
والمعابر كلت لحم الجنايز وراح المُشْ طحين
اضحكي يا ملائكة السَّماء وأنتي يا جُن أشغَبي
في المعجم الوسيط: الشَّغَب: الجلبة "الصيِّاح والصَّخب.
في المثل: (من يَجُع يجشع، ومن يسغب يشغب).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: شغب1/486، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري2/327، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص210، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص445.
صياح الطفل، وصَرَّ يَصِرُّ صَرّاً وصَرِيراً وصَرْصَرَ: صوَّت وصاح اشدَّ الصياح. وقوله تعالى: "فأَقبلتِ امرأَتُه في صَرَّة فصَكَّتْ وَجْهَها "؛ قال الزجاج: الصَّرَّة أَشدُّ الصياح تكون في الطائر والإِنسان وغيرهما. والكلمة مسموعة في الطائف بالسعودية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صرر.
أو بالتشديد: صَرَّخ، فيقال لا تَصرخ أو لا تصارخ، والصَّرْخَةُ: الصيحة الشديدة عند الفزع أَو المصيبة. وقيل الصُّراخُ الصوت الشديد ما كان؛ صرخ يصرُخُ صُراخاً. والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق ومصر والسودان. يقال في المثل: "ولا صريخ ابن يومين".
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صرخ، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص214، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص568.
مسموعة في السعودية، أي صاح، وأزعج الأخرين، والضَّعْصَعَة: الصِّيَاح، وفي الغالب يصاحبه إزعاج وحركة كثيرة.
قال الشاعر جرير الخطفي:
كأن حديَّها لمَّا أضرَّ بها
باز يُصْعصِع بالسَّهبا قطاً جُونا
في لسان العرب: والصَّعْصَعَة. الجَلَبَة. والزًعْزَعَة والصَّعْصَعةُ بمعنى واحد.
في المعجم الوسيط: صَعْصَعْ الرجل: خاف واضطرب وجَلَّب وصاح.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: صعصع1/515، "لسان العرب" لابن منظور: صعصع 8/200،"العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص484.
أو بالتشديد: صَعَّق، والصَّعِقُ الشديدُ الصوت بيّن الصَّعَقِ؛ قال رؤبة: إِذا تَتَلاَّهنَّ صَلْصالُ الصَّعَقْ قال الأَزهري: أَراد الصَّعْقَ فثقّله وهو شدة نهيقه وصوته. والكلمة مسموعة في السعودية. قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
قدر الله يهبط البدوي ويصعق وسط سوقنا
قال ما لي سد وجه العامري وأنا دخيل في الحق
وقال الشاعر الشعبي:
من لم يواسيني في فرحتي وابتلايه
معذر في صعقته في قفايه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صعق، "معجم اللهجات المحكية"لسليمان بن ناصر الدرسوني ص692، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص485.
صاتَ يَصُوتَ ويَصاتُ صَوتاً، وأَصاتَ، وصَوَّتَ به: كلُّه نادَى، ويقال: صَوَّتَ يُصَوِّتُ تصْويتاً، فهو مُصَوِّتٌ، وذلك إِذا صَوَّت بإِنسانٍ فدعاه. والكلمة مسموعة في العراق ومصر والسعودية والبحرين.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صوت، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص399، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 291/4.
الصِّياحُ: الصوتُ؛ وفي التهذيب: صوتُ كل شيء إِذا اشتدّ، صاحَ يَصِيحُ صَيْحة وصِياحا وصُياحا بالضم، وصَيْحاً وصَيَحاناً،بالتحريك، وصَيَّحَ: صَوَّتَ بأَقصى طاقته، يكون ذلك في الناس وغيرهم. والكلمة مسموعة في العراق وقطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن واليمن.
انظر: "لسان العرب "لابن منظور: صيح.
وعِيطِ، بالكسر مَبْنِيَّةً، وعوط: صَوْتُ الفِتْيانِ النَّزِقِينَ إذا تَصايَحُوا، أو كلمة يُنَادَى بها عندَ السُّكْرِ أو عِندَ الغَلَبةِ. والكلمة مسموعة في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر وليبيا والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا. وفي السعودية: عيّط وعوّط.
وقال ذو الرمة:
وقد كفى تخمطي الخماط
والبغي من تعيط العياط
حلمي وذب الناس عن اسخاطي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عيط، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص661، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص316، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص392، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 457/4، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 632/2، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص155، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص123
أي زأر وصرخ، والكلمة مسموعة في المغرب. والمادة عربية محرفة من غوث الرجل: أي استغاث وقال واغوثاه. ويطلق أيضا على مطلق الصوت المرتفع جدا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غوث، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص163، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص125.
كلمة نوبية الأصل بمعنى: الصياح، والكلمة مسموعة في السودان.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص869.
يقال: لا تْلَعْلِع، مسموعة في مصر والسودان والحجاز والإمارات وقطر، ويقال: يِلالِي أي يصرخ، وفي قطر: ايلعلع: الكلام المستمر بدون توقف ويكون بصوت مرتفع. وفي اللغة: لعلع الرعد أو الرصاص: صوت.
انظر: "معجم الرائد" لجبران مسعود: لعلع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص145، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها"للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص411، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص892، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 293/5.
فيقال: لا تْنازِق، والأصل في النَّزْقِ: خفة في كل أَمر وعجلة في جهل وحُمْق. ابن سيده: النَّزَقُ الخفة والطيش، نزِق، بالكسر، يَنْزَقُ نزقاً، فهو نزِق، والأُنثى نزِقَةٌ، وهو من الطيش والخفة. والكلمة مسموعة في وسط السعودية .
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نزق.
المضارع منه: يِنافِخ، مسموعة في السعودية.