سكب الشيء وإراقته.
مسموعة في السعودية، صَبَّ الشيء بأكمله، وحَثَمَ له حَثْما: أعْطَاه
قال الشاعر أحمد بن موسى الزهراني:
حِن يظلِّي يَحَاثِم بالقُصر من دروبه والرَّدى
والحَثْلَمَة: مبالغة في صب الشيء بعضه على بعض
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حثم، 12/115، "قصائد الباشه" للعمري، ص69، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص154.
مسموعة في السعودية، أي صب السائل في إناء أو غيره، وفي المثل: (صُبّه أحْقُنُه).
في لسان العرب: (ابن سيده: وحَقَن اللبن في السقاء يحْقُنُه حَقْنَاً: صبَّه فيه ليُخرج زُبدَتَه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حقن، 13/126، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص186.
مسموعة في السعودية، أي صبّ، يقول محمد أبو جعيدي الغامدي:
يا لله تخلف على الأجواد حطَّوا جميلًا ما كما
الخُضَر والتَّمر والشَّحم والبُر والسَّمن المحوَّلا
في لسان العرب: (حال الماء على الأرض وأحلته: أي صببته)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حول، 11/193، "ابو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان، ص150، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص211.
مسموعة في الأردن وفلسطين.
مسموعة في غرب السعودية. يْدج أي يسكب الشيء ويتخلص منه.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص503.
مسموعة في جنوب السعودية. والدعب: النزول من مكان عال إلى مكان منخفض، وهذا أصل الصب، ويقال: دعب الشيء: إذا دفعه، وفي الجنوب أيضا: دع، أي صب الشيء دفعة واحدة، يقال: دعه يدعه دعا: إذا دفعه بقوة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دعع، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: دعب، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص270، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص533.
مسموعة في السعودية والسودان، وفي الجزائر بتشديد الفاء: دَفَّق. يقال: اندفق الماء: أي انصب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دفق، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص337.
مسموعة في فلسطين والأردن وجنوب السعودية والسودان، وفي مصر وسوريا ولبنان بالهمز: دلأ. والدلق في اللغة: خروج الشيء من مخرجه سريعا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دلق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص420، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص347.
مسموعة في أكثر اللهجات العربية. والرش في اللغة يكون للماء والدم والدمع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رشش.
نقل الماء من وعاء إلى وعاء، مسموعة في شرق وشمال السعودية. وفي اللغة: زل الشيء: أي زلق. قال القاضي:
فدى لي ولا قصر بروحه تعمد
طلبته زلال من ثناياه واسقاني
عسل صافي زلزال زل يزله
يزله مع بيض كما حب رمان
وقال حمد بن عمار من أهل الرس في القهوة:
وليا صرمت بالجمر عقب اشتعال
زليت صافيها على كيف شراب
وقلبت حمستها على شف بالي
حوش الغنم لين العرق فوقها ذاب
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زلل، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص363، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 99/6.
مسموعة في السعودية، أي سال الماء قليلاً قليلاً، وهي نادرة الاستعمال.
المعجم الوسيط: (سَبْسَب الماء والبول: أساله).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: سبسب 413/1، العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص381.
مسموعة في اليمن وعمان والسعودية. وتأتي بمعنى صب أو غرف للماء والدمع ونحوهما.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سكب، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص185
مسموعة في الجزائر. وفي اللغة: السَّيْحُ الماءُ الظاهر الجاري على وجه الأَرض.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سيح.
مسموعة في تنومة في جنوب السعودية. والشعاع في اللغة: التفرق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شعع.
مسموعة في السعودية، صاغَى الشخصُ الإناءَ بفتح الغين يصاغيه (مْصاغَى) بفتح الغين ومصاغاة بمعنى أماله إلى إحدى جهاته.
وصاغَى القربة إذا قَلَّ ماؤها فأمالها إلى جهة فمها وهو مخرج الماء منها ليسهل صبه منها. وقد يقال فيه: أصْغَى كما تقول: أصْغَيْتُ الإناء بمعنى أمَلْته فهو مْصَاغَى. وقال أبو عمرو الشيباني: دَلْوُكَ: (مُصْغاةٌ) أي: مائلة، وقد صَغِيَتْ صَغَىً.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\113.
مسموعة في أكثر اللهجات العربية. والصب سكب السوائل الباردة أو الساخنة في أكواب، يقال: صب لي قهوة.
قال تعالى: "أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا" وفي الحديث: أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها، وفي اللغة: صب الماء أي أراقه، وصببت الماء أي سكبته.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صبب، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص80، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص391، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص468، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص561.
مسموعة في السعودية، بفتح الصاد الأولى وإسكان العين بدعها على لفظ التكرير.
تقول: صعصع الرجل اللبن أو الطعام إذا كرر صبه وإفراغه من إناء في إناء آخر. و(الصَّعْصَعة) في الماديات هي تحريك الشيء وكثرة ذلك من دون فائدة. ومنه فلان يصعصع امرأته: يكثر التدبير والأوامر لها ولا يستقيم على أمر واحد مدة كافية. والإبل (الصَّعَاصع) هي دائمة الحركة، قليلة السكون من قوتها ونشاطها وهي صفة محمودة فيها.
قال العوني في وصف نياق:
قلايصٍ عُوصٍ (صعاصِعْ) شماليل
من سلسلة نسل السِّباق السلايل
قال ابن منظور: (الصَّعْصَعَةُ): الحركة والاضطراب، وصَعْصَعَهُم: أي حَرَّكهم وفَرَّقَ بينهم، والزعزعة والصعصعة بمعنى واحد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صعع، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 108/8.
مسموعة في السعودية، صلّ الإناءَ: أماله إلى أي الجهات إمالة شديدة من أجل أن يفرغ ما فيه. و(صَلَّ) القربة والسقاء: جعل أعلاها أسفلها من أجل إخراج بقية ما فيها من ماء أو لبن. صَلَّه يصله صَلْ، فهو وعاء مصلول: وقد يُصَلُّ الإناء لكي يصفى ما فيه وينعزل مثل الذي فيه رطب فيه دبس، يُصَلُّ اناؤه لكي يتميز الرطب عن الدبس.ومن المجاز: (صِلّ المهبول على المهبول)، يقال في مقارعة الجاهل بالجاهل. وقولهم فيمن يقع على عورات الناس وما يخفونه من العيوب: ((فلان مصلول على العورة)).
قال ابن منظور: (صَلَّ) الشراب يصُلُّه صَلاً: صَفَّاهُ. و(المِصَلَّهُ): الإناءُ الذي يُصَفَّى فيه، يمانية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صلل، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 182/8.
مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، يقال: فلان طش الماء: أي كبه على الأرض، ورش غيره. وفي اللغة: الطَّشُّ من المطر فوق الرِّكّ ودون القِطْقِط وقيل أَولُ المطر الرَّشّ ثم الطَّشّ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طشش، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص532.
مسموعة في الجزائر والمغرب. وفرغ الشيء: أي أخلاه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فرغ، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص170.
بتفخيم الكاف مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات والعراق وسوريا ومصر والسودان واليمن، وبترقيقها مسموعة في المغرب، وبقلب الكاف إلى كاف فارسية: جب في الإمارات والبحرين والعراق.
وكب: أي أفرغ ما بالوعاء، وقلبه. قال تعالي: (وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) وفي الحديث: إنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وغَيْرُهُ أحَبُّ إلَيَّ منه، خَشْيَةَ أنْ يُكَبَّ في النَّارِ علَى وجْهِهِ.
قال ابن منظور: (كَبَوْت) الكُوزَ وغيره: صَبَبْتُ ما فيه. و(كبا) الإناءَ كَبْواً: صَبَّ ما فيه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كبا، كبب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص552، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص332، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص111، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص466، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص753، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص487، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 190/5، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص193، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص806، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 12/11.
مسموعة في الكويت وشرق وغرب السعودية والبحرين وقطر والإمارات وسوريا والعراق. والكت هو التدفق والهطول. وفي اللغة الكت للجرة المعدن إذا صب فيهال الماء. من الشعر العامي العراقي:
اكت دموع
قلبي يلعوع
مني ضلوع
مكسوره
خل يهجر
وأظل أصبر
ومنتظر
يجي دوره
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كتت، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص755، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 61/3، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص491
مسموعة في السودان.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص845.
أي أراق وصب، مسموعة في السعودية وموريتانيا
ويقولون في المثل السعودي: "إذا انكفح الماء ما ينحاق".
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص553.