أخذ الشيء خُفْية، بغير وجه حق.
بحرف القيف، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق وشرق سوريا. البوق: السرقة، والبوَّاق: اللص. وفي اللغة البواق: الذي يهجم على القوم بغير إذنهم. وباق القوم: سرقهم.
وفي السعودية يقال في الأمثال: البايق واحد والمتهومين ألف، يضرب المثل في عموم الشر. ويقال في المثل: لا تبوق ولا تخاف. وقال محسن الهزاني:
ذولي يبوقهن الذي ما بعد باق
ويسرقهن اللي كان ما هو سراق
لو يطعمون بهن مصلين الاشراق
ما طاوعوا فيهن عزول وطايع
ويقول بندر بن سرور:
باقو به الأصحاب والوقت باقه
وصار الضحيه بين باير وبواق
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بوق، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: بوق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص193، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص49، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 100/1، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص34.
أي سرق، والكلمة مسموعة في السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص718.
أي سرق بخفة، واللفظة مسموعة في الكويت.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص101.
مسموعة في وسط السعودية. والحنشل من يقومون بسرقة الأغنام أو الإبل عندما يغفل عنها صاحبها. وأصلها نشل والحاء زائدة، ونشل الشيء: أي أسرع ونزعه. قال ابن لعبون:
ناس الى حدوك صوب المسايد
فاعرف ترى الحنشل لك ملابيد
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نشل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص209.
مسموعة في ليبيا. وفي اللغة: الخَنَباتُ الغَدْرُ والكَذِبُ ويقال: لَنْ يَعْدَمَكَ من اللئيم خَنابةٌ أَي شَرٌّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خنب.
أو خان مسموعة في السعودية والجزائر والمغرب. وفي اللغة: الخَوْنُ أَن يُؤْتَمن الإنسانُ فلا يَنْصَحَ، ومنه خائنَةُ الأعْيُنِ: ما يُسارِقُ من النَّظَرِ إلى ما لا يَحِلُّ..
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خون، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص418.
مسموعة في اليمن. وفي اللغة: المتزبع هو الذي يؤذي الناس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زبع.
مسموعة في وسط السعودية. يقال: زرفت الفلوس: أي سرقتها بالخداع.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص77.
و صَرَق، مسموعة في وسط السعودية والكويت وقطر وعمان وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والسودان والجزائر وموريتانيا، وبتسكين السين في المغرب والجزائر وموريتانيا: سْرَق، وفِي مصر أيضا بالهمز: سَرَأ، ويقال للحرامي: سرَّاق. يقال سرق الشيء: أي اختلسه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سرق، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص179، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص105.
مسموعة في المغرب. فشفر: أي سرق، والشّفّار: اللص. وفي اللغة: الشافر هو المهلك ماله، وشَفَّرَ المالُ: قَلَّ وذهب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شفر، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص118.
مسموعة في وسط السعودية. يقولون: شلح فلان إذا خرج عليه قطاع الطريق فسلبوه ثيابه وعروه. وفي الحديث: الحاربُ المشلح، هو الذي يعَُرِّي الناسَ ثيابهم
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شلح، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص96، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 244/7.
مسموعة في العراق. وفرهود: أي سرقة عامة. كان الجنود الأنكشاريون وبعدهم العثمانيون عندما لا تدفع لهم مرتباتهم بانتظام ولهذا كانوا قبل حلول الأعياد يهجمون على أسواق بغداد فينهبونها، وكان الناس قد أعتادوا على ذلك فسموه بفرهود، وهو مصطلح فارسي أصله: فره (الكثرة) وهود(الدكاكين). وتعرضت بغداد في القرن العشرين لفرهود اليهود وآخر بعد فشل إنقلاب الكيلاني وأخيرا عند سقوط نظام الطغيان في 2113 والغريب إن الفرهود لم يحصل في ثورة 1658 بالرغم من سقوط النظام الملكي كاملا ولم يتعرض إلا إلى قصر النهاية أما باقي القصور وبيوت المسؤلين فلم تتعرض إلى أي ضرر أو سرقة بالرغم من معرفة الناس بما فيها ومن فيها. يقول الشاعر مبينا أنه مستعد لخطف محبوبته لو كان ذلك ممكنا:
قاعد على الماي قعود
يا اسمر يبو عيون السود
كون العشق بالفرهود
جا فرهدت عانيّه
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص325، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 341/2.
مسموعة في الحجاز غرب السعودية. والفشخ في اللغة: الصفع واللطم، وربما تكون التسمية لكون السرقة قد تحدث باشتباك وضرب بين السارق والمسروق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فشخ، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص473.
مسموعة في سوريا. يقال: لط الشيء: أي ألزقه. ولط حقه: أي جحده.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لطط.
مسموعة في الطائف غرب السعودية وسوريا ولبنان والعراق ومصر والسودان، وفي اليمن بالنون: نَطَش. يقال: لطش الشيء إذا خطفه وسرقه.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص144، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص392، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص891 "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 286/5.
مسموعة في غرب وجنوب السعودية.
أي نشل وسرق. والكلمة مسموعة في العراق. والنتش في اللغة: النتف للحم ونحوه. يقول أبوذية لسباهي الخلف:
يَعَبْدْ العال لا تنتش بهاماك
تمكَّن وضْبَك دهرك بهاماك
تعِ دّ الناس كِلها تِهِمْ بهَاماك
ياريت البيَّه بيك والبيك بيَّه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نتش، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص442.
مسموعة في سوريا، وفي مصر والسودان: نَشَل، وفي اللغة نَشَل الشيء: أي أسرع نزعه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نشل، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص973.
مسموعة في وسط وشمال السعودية. قال فارس بن شريان المطيري:
حنا غزينا والركايب مباهير
ناخذ وننطل من حشاوى الاشدّه
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص272.