اضطراب وانقباض يعتري الإنسان من أمر مفزع أو مخيف.
وانبَهَس، مسموعة في جنوب السعودية.
مسموعة في السعودية، أي خاف أن يصاب هو أو ماله أو أحد أبنائه بأذى وخاصة بالعين.
وفي المعجم الوسيط: تَحَاشَى عن كذا: تَنَزه: بَعُد عن كل مكروه".
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية، 1/177، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص82.
مسموعة في السعودية، أي خاف وفزع، قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
سلام يا خيران يا ثور نطَّاح
من نطحته تجفل ثوارين البُقُوم
وفي الحديث: (لمَّا قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة انْجَفَلَ الناس إليه).
وفي المعجم الوسيط: (جفل جُفُولًا: شرد ونفر).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية، 1/127، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الثاني ص9، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص131.
الخَجْخَجَة: الانقباض والاستخفاءُ في موضع خَفِيٍّ، وفي التهذيب: في موضع يخفى فيه، قال: ويقال أَيضاً بالحاءِ. والكلمة مسموعة في عمان.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خجج.
وانخرش: خاف وفزع، والاسم منه مِخْتِرِش أو مِنْخِرِش، وهو الخائف بسبب ضرب ونحوه، والخرش: الخَدْشُ في الجسد كلِّه، وقال الليث: الخَرْشُ بالأَظفار في الجسد كلِّه. والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خرش، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص376.
والخَرَعُ الدَّهَشُ، وقد خَرِعَ خَرَعاً أَي دَهِشَ، وفي حديث أَبي طالب:"لولا أَنَّ قريشاً تقول أَدركه الخَرَعُ لقلتها"!، ويروى بالجيم والزاي، وهو الخَوْف. قال ثعلب: إِنما هو الخَرَعُ، بالخاء والراء. والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق: اختَرَع فهو مِتْخَرِّع ومِخْتِرِع.
وفي السعودية أيضا: انخَرَع، وفي جنوب وغرب السعودية: خِرِع. يقال في المثل: جبت الأقرع يونسني كشف قرعته وخرعني. قال رميح الخمشي:
يزمي لكم بيت يخزع إلى شيف
ويفرح قلوب اللي كلاهم مهاضيم
لزما إذا جيتوه يطرب لكم كيف
سمع ورا القاطع ضريس الخداديم
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خرع، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 307/1، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 82/4، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص152، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص338، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص13، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص105.
الخَشْيَة: الخَوْف. خَشِيَ الرجل يخْشى خَشْية أَي خاف، والكلمة مسموعة في جنوب السعودية
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خشي.
اتْخَضّ فهو مِتْخَضّ ومخضوض، وخضّ: تحرك واضطرب، وخضّ الصغير: أخافه وأفزعه. والكلمة مسموعة في مصر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خضض، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: خضض، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 189/3.
مسموعة في الكويت والسعودية، وخق: أي خاف وتراجع بعد أن كان متقدما وجبن وذل.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص60.
انخلَع واختَلع، والخُلاعُ والخَيْلَعُ والخَوْلَعُ: كالخَبَلِ والجنون يُصِيب الإِنسان، وقيل: هو فَزَع يَبْقى في الفُؤَاد يكاد يَعْتَرِي منه الوَسْواسُ، وقيل: الضعْفُ والفزَعُ؛ قال جرير:
لا يُعْجِبَنَّكَ أَن تَرَى لمُجاشِع جَلَدَ
جَلَدَ الرِّجالِ، وفي الفُؤَادِ الخَوْلَعُ
والخَوْلَعُ : الأَحْمَقُ، والكلمة مسموعة في جنوب السعودية وجنوب اليمن وليبيا ومصر والسودان والمغرب والجزائر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خلع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص503، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 37/2، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص72، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص300.
والاسم خايِف وخَوّاف، مسموعة في كاف اللهجات العربية. والخواف: كثير الخوف، والخوف: ضد الأمان. يقولون: يخاف من خياله. أي من ظله.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خوف، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص116، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص95، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص101، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص307.
الاسم منه ذُرُوق، مسموعة في وسط وغرب السعودية، وفي اللغة: "ذَرْقُ الطائرِ: خُرْؤُه، فكأنه من شدة خوفه يذرق أي يُصاب بما يشبه الإسهال.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ذرق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص633، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 38/5.
ذلّ بمعنى خضع وخاف، والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، يقول الشاعر:
مِن ذل لو قالوا سُلِم يبقى بنظرتهم ذِليل
ما تِستوي القمة تحت رِجلين مِن هُو هابَها
وفي السعودية قال الأمير خالد السديري:
خلك شجاع ما يعرف الذله
تارد ولا تنشد عن المصدار
ومن شح في عمره نهار الغاره
يا عنك ما يشري بقيد حمار
وقال سويلم العلي:
وراحوا وجابوا لي طبيب وداوان
وذلوا على روحي اتعدم اهفيان
شربت كاس دواه ما ناب ذهلان
معي خبر ما في مار اكميان
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ذلل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص504، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 56/5، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص182.
فهو مِتْرِعِب ومَرْعوب، الرُّعْبُ والرُّعُبُ: الفَزَع والخَوْفُ، رَعَبَه يَرْعَبُه رُعْباً ورُعُباً، فهو مَرْعُوبٌ ورَعِـيبٌ: أَفْزَعَه، وفي الحديث: "نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسيرةَ شَهرٍ"، والكلمة مسموعة في السعودية وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والسودان والمغرب والجزائر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رعب، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص220، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 253/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص395، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص89.
الاسم راعِش، يقال: رجل رَعِشٌ أَي جبان، وأَخذتْ فلاناَ رِعْشةٌ عند الحرب يعني ضعْفاً وجُبْناً. والكلمة مسموعة في ليبيا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رعش.
مسموعة في الحجاز وجنوب اليمن.
تَرَوَّع، فهو مِتْرَوِّع مِرْتاع. الرَّوْعُ والرُّواع والتَّرَوُّع: الفَزَعُ، راعَني الأَمرُ يَرُوعُني رَوْعاً ورُووعاً، وقال الليث: كل شيء يَروعُك منه جمال وكَثرة تقول: راعني فهو رائع. والرَّوْعةُ الفَزْعة. وفي حديث الدعاء: اللهم آمِنْ رَوعاتي؛ هي جمع رَوْعة وهي المرّة الواحدة من الرَّوْع الفَزَعِ. والكلمة مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات.
وفي السعودية قال شاعر من جهينة:
ارتجت الأوطان من داري ودارك
وأرتاع قمري في الخبا مني ومنك
وقال الشاعر عبد الله الحازري الغامدي:
يا صحيبي هات علمك والعجل به
قبل ياجي الموت فن الموت راعه
بالنهار إمش غبا والليل ماني
وقال تعالى: (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: روع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص487، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص352، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص354، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص226.
مسموعة في الإمارات والكويت. يقال: زاغ قلبه: أي دق بقوة بسبب الخوف فهو زايغ، وفي اللغة: زاغت الأَبصار أَي مالَتْ عن مكانها كما يَعْرِضُ للإِنسان عند الخوف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زيغ، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص187، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص207.
مسموعة عند الشْحوح في الإمارات.
فهو مِتْصَرْوِع، وسمي بذلك لأنه قد يُغلب ويُصرع، والصَرْعُ: الطَّرْحُ بالأَرض، وخَصَّه في التهذيب بالإِنسان، صارَعَه فصرعَهُ يَصْرَعُه صَرْعاً وصِرْعاً، الفتح لتميم والكسر لقيس؛ عن يعقوب، فهو مصروعٌ وصرِيعٌ، والجمع صَرْعَى. والكلمة مسموعة في الكويت والبحرين وقطر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صرع، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص239.
افتَجَع، وانْفَجَع، والكلمة مأخوذة من فجع بمعنى أصيب، والفجيعة: الرَّزِيّةُ المُوجِعةُ بما يَكْرُمُ فَجَعَه يَفْجَعُه فَجْعاً، فهو مَفْجُوعٌ وفَجِيعٌ، وفَجَّعَه، وهي الفَجِيعةُ، وكذلك التفْجِيعُ. وفَجَعَتْه المُصِيبةُ أَي أَوْجَعَتْه. أو تكون مأخوذة من فقع، والفَقْع: هو الضراط، إشارة إلى خوفه، مثل قولهم في العامة إشارة إلى خوفه: ذروق وطقوع. والكلمة مسموعة في اليمن وغرب السعودية، وفي جنوب اليمن بحرف القيف: فَقَع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فجع.
الفَرَق بالتحريك: الخوف. وفَرِقَ منه، بالكسر، فَرَقاً: جَزِع؛ وحكى سيبويه فَرِقَه على حذف من؛ قال حين مثّل نصب قولهم: أَو فَرَقاً خيراً من حُبّ أَي أَو أَفْرَقُكَ فَرَقاً ، وفَرِقَ عليه: فزع وأَشفق؛ هذه عن اللحياني. والكلمة مسموعة في الإمارات وعمان وجنوب السعودية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فرق.
افتِزَع فهو مَفزوع أو فَزْعان، والفَزَعُ: الفَرَقُ والذُّعْرُ من الشيء، وهو في الأَصل مصدرٌ، فَزِعَ منه وفَزَعَ فَزَعاً وفَزْعاً وفِزْعاً وأَفْزَعه وفَزَّعَه: أَخافَه ورَوَّعَه، فهو فَزِعٌ؛ قال سلامة:
كُنَّا إِذا ما أَتانا صارِخٌ فَزِعٌ
كانَ الصُّراخُ له قَرْعَ الظّنابِيبِ
والمَفْزَعةُ، بالهاء: ما يُفْزَعُ منه، والكلمة مسموعة في جنوب اليمن وعمان وجنوب السعودية وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والسودان.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فزع، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص102، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص723.
أو قِمَط، وهي مأخوذة الغَمْطِ وهو: الاسْتِهانة والاسْتِحقارُ، وهو مثل الغَمْصِ. وغَمِطَ النِّعْمةَ والعافيةَ، بالكسر، يَغْمَطُها غَمْطاً: لم يَشْكُرها، والكلمة مسموعة في جنوب السعودية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غمط.
مسموعة في الحجاز.
الفعل: انتِزى، مسموعة في جنوب السعودية.
انتنَقَز، والفاعل: مِنْتْنِزِق، ومنهم من يقلبها فيقول: اتنزق أو مِتْنِزِق، أو نَزَق، مسموعة في عمان.
الهَلَع والهُلاعُ والهَلَعانُ: الجُبْنُ عند اللِّقاءِ، وحكى يعقوب: رجل هُلَعةٌ مثل هُمَزةٍ إِذا كان يَهْلَعُ ويَجْزَعُ ويَسْتَجِيعُ سَرِيعاً، وفي ترجمة هَرع قال أَبو عمرو: الهَيْرَعُ والهَيْلَعُ الضعيف ، قال ابن الأَعرابي: الهَوْلَعُ الجَزِعُ. والكلمة مسموعة في جنوب السعودية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هلع.
تُوَحَّش، أو بُهْ وْحَشَه، مسموعة في وسط السعودية، يقال في المثل: يستوحش من ظله. وفي اللغة: اسْتَوْحَشَ منه: لم يَأْنَسْ به فكان كالوَحْشيّ؛ والوَحْشَةُ: الهمَُّ، والخَلْوَةُ، والخَوْفُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وحش، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص673، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 44/13