هو إحداث ثُقْب في الجدار أو الورقة أو غيرهما.
مسموعة في السعودية، هو شَقّ الشّيء وإخراج ما بداخله. والبَثْع: خُروج ما في جوف الشيء.
وفي لسان العرب: البَثَع: ظهور الدم في الشفتين وغيرهما من الجسد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بثغ، 8/5، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 50.
مسموعة في السعودية، أي شق، والبَجْ: الشَّق، وفي المعجم الوسيط: بَجَّه بَجَّاً: شَقَّهُ.
وقال الشاعر جُبَيْهَاء الأشْجَعِيُّ:
لَجَاءَتْ كَأن القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّهَا
عَسِالِيْجُه، والثَّامِرُ المُتَنَاوِحُ
وفي لسان العرب: بَجَّ الجرح والقُرحَة: شَقَّها
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بج، 2/209، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية، 1/38، "المفضليات" للمفضل بن محمد بن سالم الضبي، ص168، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص50.
مسموعة في سوريا ولبنان.
مسموعة في وسط السعودية، يقال: بخق عينه: فقأها، والبخق يأتي بشي مدبب كالإصبع ونحوه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بخق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص194.
مسموعة في السعودية، البَذْح: الشَّقْ، وفي الغالب يكون بين أصابع القدم، وقد يكون في باطن الأرجل.
وفي لسان العرب: البَذْح: الشَّق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بذح، 2/408، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص57.
مسموعة في سوريا والحجاز غرب السعودية والبحرين، بعج: شق وطعن، والانبعاج: هو الارتخاء والانشقاق والهفت، انبعجت الأرض: أي إرتخت وغارت، قربة مبعوجة أي مشقوقة أو مفزورة. فلان مبعوج: أي ارتخى بطنه، ولا يقدر على الجلوس.
وفي الحديث: (أن أمَّ سليم رضي الله عنها، يوم حُنَيْن وقد حملت معولاً: غن دنا مني أحد من المشركين بعجتُه)
وفي المثل: (أضْيَق من مَبْعَج الضَّبْ)، هو مستقر الضب في جحره حيث يبعجه: يشقه ويوسعه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بعج، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص333، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 216/1، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/427، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص68.
أي ثقب وشق، والكلمة مسموعة في السعودية، وهي فصيحة، والبِقْير: هو عبارة عن شق (أُخدود) في الأرض طويل، وفي الحديث: (فيلعبان حتى إذا كثُر عجبهم منها طعن الثور الحوت بقرنه فبقره لهم عمَّا يدعون، ثم يروحان عليهم أيضًا لعشائهم فيلعبان فيضرب الحوت الثور بذنبه فيبقره عمَّ يدَّعون).
وقال الشاعر جبران خليل جبران:
ثُمَّ قالت دونك البطن الذي
نَكبَ الدُّنيا به فابْقُره بَقْرَاً
وفي لسان العرب: وأصل البَقْر: الشَّق والفتح والتوسعة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بقر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص37، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص69.
مسموعة في عمان، وفي المغرب والجزائر بالتاء: تَقَب والثقب هو الخرق النافذ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ثقب، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص42.
مسموعة في وسط السعودية، والجخر: شق ضيق في الحائط ونحوه. ومن ألغازهم قولهم: أنشدك عن شيء وشين من شجر، أصفر الجنبين ينافخ بالجخر. يريدون بالجخر الثقب الذي يخرج منه هواء المنفاخ، وفي اللغة: تَجَخَّرَ الحوض إِذا تَفَلَّقَ طينه وانفجر ماؤه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جخر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 113/2.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في الإمارات وجنوب السعودية. وخبق أي خزق وثقب وهي من الكلمات النادرة الاستعمال. يقال: خبقت الشوكة يدي، وخبق المسمار رجلي
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص221، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص141.
مسموعة في تهامة بني شهر جنوب السعودية.
مسموعة في جنوب اليمن.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن، والخرق: الشق في الحائط والثوب وغيره.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خرق، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص323، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص106، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص45، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص230.
مسموعة في الحجاز غرب السعودية ومصر والسودان، والخرم: الفتحة في الفلج، وقد يطلق الخرم على ثقب الإبرة ونحوه، وفي صعيد مصر: خزم الجمل: ثقب أنفه.
ويُسَمَّى (الزِّمَام): فص من الذهب تضعه النساء على الأنف للزينة
وفي الحديث ود أبو بكر أنَّه وجد عهدًا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَخَزَم أنَفَه بِخِزام.
قال الشاعر جرير الخَطَفَي:
تَرَكْنَ القين أطْوَعَ من خصيِّ
ذلول في خزامته مُواتِ
في المعجم الوسيط: خَزَمَه: ثقبه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خرم، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 1/232، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص59، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص232، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص106، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 179/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص292.
بحرف القيف، مسموعة في اليمن ومصر والأردن وفلسطين وسوريا، وعند أهل المدن بالهمز: خَزَأ، وفي بعض قرى فلسطين بالكاف الفارسية (H)، ومنه الخازوق. والخزق الطعن. خزق السهم وخسق إذا أصاب الرمية ونفذ فيها. يقال في المثل: خزوق وربك يرزق، والخَرْق: الفُرجة.
قال الله تعالى: ﴿فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا﴾
في الحديث: (فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرَّوا على من فوقهم، فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا، ولم نُؤذ من فوقنا)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خزق، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص45، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص154، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص230.
مسموعة في وسط السعودية، وفي اللغة يقال: خفس البناء: هدمه.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: خفس.
مسموعة في الكويت، وفي العراق بكسر الزاي: زِرَف. وفي اللغة يقال: رِفَ الجُرْحُ يَزْرَفُ زَرَفاً وزَرَفَ زَرْفاً وأَزْرَفَ كلُّ ذلك انْتَقَضَ ونُكِسَ بعد البُرْء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرف، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 110/2.
مسموعة في جنوب السعودية، يقال: شتر الثوب والقماش شقه ومزقه. وثوب مشتور: مشقوق، وفي المثل: "ينفخ في قربة مشتورة" أي مثقوبة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شتر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص91، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص426.
مسموعة في حضرموت جنوب اليمن وجنوب السعودية، ومشعوق: أي مثقوب.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص76، 122.
مسموعة في السعودية والكويت والعراق والسودان، وشق أي مزق واخترق، والشق: الصدع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شقق، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 189/2، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص528.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. والفتحة: الثقب، وفتح الجرح: شقه وأحدث فيه ثقبًا، والفتح في اللغة ضد الإغلاق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فتح، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 31/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص708.
مسموعة في السودان، والقد القطع المستأصل والشق طولا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قدد، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص750.
بحرف القيف (الجيم القاهرية) والظاء، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر.
مسموعة في الجزائر وموريتانيا. يقال: قعر البئر يَقْعَرُها قَعْرا انتهى إِلى قَعْرها. وقَعْرُ كل شيء أَقصاه، وأَقْعَر البئرَ: جعل لها قَعْراً، والتَّقَعُّر: التَّعَمُق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قعر.
مسموعة في عمان.
مسموعة في شرق السعودية وسوريا وليبيا وتونس، وفي شرق سوريا والعراق بحرف القيف (الجيم القاهرية): نقب. والنقب إحداث ثقب أو تجويف. وفي اللغة النقب: الثقب في أي شيء كان نقبه ينقبه نقبا. والمنقاب: آلة للثقب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نقب، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص550، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص448، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 534/12.
مسموعة في سوريا ولبنان والسودان ومصر. وهي بمعنى ثقب وحفر. وثوب منقر: مثقوب، يقال: نقرت الشيء: ثقبته بالمنقار.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نقر، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص984.
مسموعة في ليبيا، وفي موريتانيا: هْرِد. وفي السعودية: هرط، والهرط لكل شيء المزق العنيف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هرط، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص433.