مصباح زجاجي يوقد بالكيروسين أو الجاز.
مسموعة في حضرموت باليمن، وهو فانوس صغير شمعته مصنوعة من القماش مغموسه في الجاز، من الفتيلة، وفي اللغة: فَتِيلَةُ الْقِنْدِيلِ: ذُبَالَتُهُ ، أَيِ الْخِرْقَةُ الْمَفْتُولَةُ الَّتِي تُوضَعُ فِي قَلْبِ الْقِنْدِيلِ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فتل، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص18.
هو المصباح الزيتي الكبير، مسموعة في الحجاز غرب السعودية والبحرين وفي اليمن: تريك أو أتريك، والجمع أتاريك، وفي السعودية قال سعود بن عبد العزيز بن محمد:
نور المحل أنت يا المزيون
ما هو تريك يشبونه
يا خشف ريم يروج بهون
دلايل الموت بعيونه
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص26، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص86، 88، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 151/1.
مسموعة في حضرموت باليمن
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص31.
مسموعة في السودان، قال أحمد عوض الكريم:
الضاربنا سهمو وخدو يضوي رتينة
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص379.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن، وفي العراق بالياء: سراي، وفي اللغة: السراج المصباح الزاهر.
* لطيفة: في الكويت قديما يسمون السراج بسْراي زْهِيوي، ويعود سبب التسمية لأمرين:
الأمر الأول: لأنه يبدو زاهيا ومصدره لغة (الزهو)، وتم تصغيرها كما جرت عليه العادة لتصبح (زهيوي).
الأمر الثاني يعود إلى تشابه (سراي الزهيوي) عند النظر إلى أجزائه بإمعان ودقة للصرصار الذي يعرف عند الكويتيين باسم (الزهيوي) ؛ إذ إن الزجاج في المنتصف يشبه الجسم وعلى الجانبين توجد قطعتان من النحاس بشكل طولي ومتصلتان بأعلى وأسفل الجهاز تشبهان الجناحين والعروة التي يحمل بواسطتها (السراي) تشبه قرني الاستشعار ليصبح الشكل العام ل(سراي الزهيوي ) مشابها للحشرة المعروفة وجاءت التسمية من ذلك.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سرج، "عادل محمد العبد المغني - وكالة الأنباء الكويتية 2017/10/5 م"، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص80.
مسموعة في السعودية والكويت وعمان والبحرين والعراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان، وجمعها: فوانيس، والكلمة من أصل يوناني (Fanos)، وفي السعودية قال شهاب الدين بن أبي حجلة:
وكأنما الفانوس نجم نير
منع الظلام من الهجوم طلوعه
أو عاشق أجرى الدموع بحرقة
من حر نار تحتويه ضلوعه
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 81/5، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص123، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص438، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص738، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص100، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص69، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 164/2، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص273، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 178/10.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر وفي الإمارات: فنر وفنارة، وفي ليبيا والمغرب: فْنار، وفي سوريا والسعودية: فَنار، وفي السودان: فِنيار وتقال للشمعدان، والكلمة من التركية، وتجمع على أفنار وفنارات، وفي السعودية قال عبد الله بن شويش:
التا، ترى كل البها فيه مكتوب
كن الفنر موضى بخديه مشبوب
والعين عين الظبي والعنق مسلوب
ومعزل يزهاه للعمر ذهاب
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 77/5، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص438، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص738، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص362، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص41، 76، 82، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص269، 820، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 162/2.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في صعيد مصر، والكلمة من الإنجليزية (Globe) جاءت التسمية تشبيها بالكرة الأرضية
* لطيفة: يقال في المثل المصري: كرسي في القْلوب، للتشبيه بمن يخلق المشاكل في مناسبات الزواج، فيهشم مصباح الإنارة بالكرسي .
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 245/5، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص181.
مسموعة في سوريا والأردن وفلسطين، والقِندِيل معروف في اللغة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قندل.
مسموعة في الجزائر
مسموعة في السعودية، وفي العراق بمعنى مصباح نفطي، وأيضا لمبة، وكانت كلمة لمبة تستخدم قديما للمصباح النفطي الذي كان يستعمل في أزقة بغداد وكانت تولع من قبل اللمبجي الموظف في الحكومة العثمانية وكان وقودها النفط بأنواعه الأسود ثم الأبيض بعدئذٍ فعندما يحل المساء ويزحف الظلام يسرع موظفو البلدية المسؤولون عن التنوير الى اشعال تلك (اللمبات) وهم يطوفون حاملين السلم الخشبي ليصعدوا الى حين موضع اللمبة حيث يضع الموظف المسؤول الزيت ثم يشعلها وينصرف، ويسمى هؤلاء المستخدمون (اللمبجية) وكان أشهر لمبجي هو داوود المذكور بقصيدة الملا عبود الكرخي:
مات اللمپَچي داود ويهوّه
ويهوّه عليكم يهل المروّه
مات اللمپَچي داود وعلومه
گومو اليوم دنعزّي فطومة
وقيل أيضا في العراق:
عيونها عيون الغزالة
والوجه يا ناس لاله
وقالت محبوبة التقت محبوبها:
يل شايل الفانوس
دعد ل اللاله
بس سمعت فزيت
شوفه خياله
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص389، 396، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 100، 106/3، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص824.
مسموعة في الكويت، وفي العراق: لوكس، والكلمة من الإنجليزية (Lux)، فانوس إنارة يعمل بالكيروسين المضغوط وله صوت مزعج وضوء قوي وهو من إختراع وإنتاج الشركة النرويجية للمصابيح ومقرها في أوسلو، كانت لديها مبيعات في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية، والاسم مقتبس من وحدة قياس الضوء.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص354، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص399، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 108/3.