• كَمَأَة


    كَمَأَة

    فطر يوجد في الربيع تحت الأرض، وهو مستدير كالقلقاس لا ساق له ولا عرق، لونه يميل إلى الغُبْرة.

  • أم الرعد



    أم الرعد

    أو بنت الرعد، مسموعة في عمان والسودان.


    انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص116.

  • تِرْفاس



    تِرْفاس

    مسموعة في ليبيا وتونس والمغرب والجزائر، واحدته: تيرفست، وهو من الأمازيغية.


    انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص116، "الدارجة المغربية بين العربية والأمازيغية" للدكتور علي فهمي خشيم ص66، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 373/1.

  • جبا



    جبا

    مسموعة في القصيم بالسعودية، وتطلق على نوع من الكمأة.


    انظر: "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص288.

  • خْلاسي



    خْلاسي

    مسموعة في السعودية والكويت، نوع من الكمأة الجيدة، سموه بذلك للونه الذي هو بين السواد والبياض مع غلبة السمرة عليه، ومنه المثل السعودي: "الخلاسي لراسي" أي هو لي خاصة لنفاسته، وفي اللغة: الخِلاسِيُّ: الولد بين أَبيض وسوداء أَو بين أَسود وبيضاء.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خلس، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 208/4، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص304.

  • زْبيدي



    زْبيدي

    مسموعة في وسط السعودية والكويت والعراق وشرق سوريا. وهو نوع جيد من الكمأة أبيض اللون كبير الحجم، يكون في الأرض السهلة والأودية الصغيرة، وسموه بذلك لشبهه في اللون بالزبدة ولين مأكله، وفي السعودية قال ابد دويرج:


    والخد يامرها الكريم بنبتها


    وتلقى الزبيدي كبر روس الضان


    فان ما حصل ما أقول: يا عزا لنا


    فالعيب فينا لو صبرنا بان


    انظر: "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص282، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص304.

  • عِيلاج



    عِيلاج

    أو عبلاج، مسموعة في السودان.


    انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص116.

  • فَقِع



    فَقِع

    بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق، ومن أمثالهم في السعودية: "إلى عود الذعلوق ترى الفقع نابي فوق"، و"الفقع حول الرقة" والرقة هو نبات ينبت مع الفقع في مكانه غالبا، وقال الأمير خالد بن أحمد السديري:
    ليتي مع اللي لاول البوش يبرون
    وبرعون نبت العشب مع من مشى له
    في خايع فيه اول الفقع يجنون
    اما بمسيل الروض والا بجاله
    وسموه أيضا فقاعة بغير قياس، قال ناصر أبو علوان من شعراء بريدة:
    لى قرب المطراش فاحبل لكوبان
    جنب سمين وحط فوق فقاعه
    وفي اللغة: الفقع بفتح الفاء وكسرها هو الأبيض الرخو من الكمأة، وهو أردأها.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فقع، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 147/10، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص450، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص281، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص116، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 330/2، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص304.

  • كَمَة



    كَمَة

    مسموعة في السعودية والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان، وفي الكويت والبحرين وقطر والعراق وشرق سوريا بالكاف المكشكشة (الكاف الفارسية) جِمَة، وفي سوريا: كَمايِة. وجميعها تحريف للفصيح "كمأة".


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كمأ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 148/11، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص116.

  • لَكَم



    لَكَم

    مسموعة في الحجاز غرب السعودية.

  • هَبَر



    هَبَر

    مسموعة في السعودية والكويت وفي شرق سوريا والكويت: هْبيري، وفي السعودية أيضاً: هوبر، وهو نوع من الكمأة صغير الحجم رديء الطعم بالنسبة للأنواع الأخرى، يخرج في الأراضي الرملية، وهو أول ما يظهر من الكمأة، واحدته: هوبره، ومن أمثالهم: "يوم امطرت راح يدور الهوبر" لمن يتعجل النتائج، وفي اللغة: بنات أوبر واحدتها ابن أوبر، وهي كمأة كأمثال الحصا الصغار.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وبر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 419/13، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص304.


    * فائدة : الهوبر يسمى قديما : بنات الأوبر ، ومن الشواهد النحوية التي استشهد بها ابن عقيل : ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا ولقد نهيتك عن بنات الأوبر “ أكمؤا ” جمع “ كَمْء ”وهو جمع قلة ، وتجمع جمع كثرة على كُمُؤٌ . “ وعساقلا ” جمع عسقول ، وهو نوع من الكمأة . قال الأزهري في شرح التصريح : “ العساقل” وهو الكمأة الكبار البيض التي يقال لها شحمة الأرض، وأصله: عساقيلا . ومعنى البيت: إني قد جنيت لك الأكمؤ والعساقل وهما من أجود أنواع الفُطر، ونهيتك عن بنات أوبر وهي من أردأ الأنواع.


    *لطيفة عن أنواع الكمأة وفوائدها:


    الكمأة فطر بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سنتيمتر تحت الأرض، ويستخدم كطعام، عادة ما يتراوح وزن الكمأة من 31 إلى 311 جراما، ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية، وينمو على شكل درنة البطاطا في الصحاري، فهو ينمو بالقرب من نوع من النباتات الصحراوية قريبا من جذور الأشجار الضخمة، كشجر البلوط على سبيل المثال، شكله كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني، ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، ويكون في أحجام تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة، وأنواعه كثيرة مثل الزبيدي ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة، والخلاسي ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي وهو في بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي، والجبي ولونه أسود محمر وهو صغير جدا، والهوبر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الكمأة الأصلية وهو يدل على أن الكمأة ستظهر قريبا، وهو أردأ أنواع الكمأة. أما عن فوائد الكمأة فورد في الحديث فالحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن سعيد بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين". والكمأة تنبت في الأرض من غير أن تزرع، وهي لا ورق لها، ولا ساق، وهي مما يوجد في الربيع، وتسميها العرب بنات الرعد. قال ابن القيم في الطب النبوي: " قوله صلى الله عليه وسلم: "وماؤها شفاء للعين فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أن ماءها يخلط في الأدوية التي يُعالج بها العين، لا أنه يستعمل وحده، ذكره أبوعبيد. الثاني: أنه يستعمل بحتا بعد شيّها واستقطار مائها، لأن النار تلطفه وتنضجه وتذيب فضلاته ورطوبته المؤذية، وتبقي المنافع. الثالث: أن المراد بمائها الماء الذي يحدث به من المطر، وهو أول قطر ينزل إلى الأرض، فتكون الإضافة إضافة اقتران، لا إضافة جزء، ذكره ابن الجوزي وهو أبعد الوجوه وأضعفها، وقيل: إن استعمل ماؤه لتبريد ما في العين، فماؤها مجرداً شفاء، وإن كان لغير ذلك فمركب مع غيره". وقد أخرج الترمذي بسند صحيح ـ كما قال ابن حجر ـ إلى قتادة قال: حدثت أن أبا هريرة قال: "أخذت ثلاثة أكمؤ، أو خمساً أو سبعاً، فعصرتهن فجعلت ماءهن في قارورة، فكحلت به جارية لي فبرأت".