مكان مخصص لحجز الماشية ليلاً، خوفاً عليها من السرقة والسباع، أو لحجز صغارها عند ذهاب أمهاتها للرعي.
مسموعة في سوريا، وهي تطلق على البيت الكبير ذي الأعمدة الضخمة، ويكون مخزناً للغلال أو مأوى للبقر والإبل، والبوائك في اللغة هي النوق السمينة، ومفردها بائكة، قال صاحب التاج: ومنه تسمية بوائك البيت لأعمدتها الضخمة وهي ولو كانت عامية مولدة غير أن لها وجهاً في الاشتقاق صحيحاً، وفي العراق: باركة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بوك، "تاج العروس" للزبيدي: بوك، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص69، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص31.
أو ياخور، مسموعة في الكويت والعراق، وجمعها: جواخير أو يواخير، وهي من الفارسية آخور بمعنى اصطبل.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص468، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص443، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص177.
مسموعة في البحرين ومصر، وفي اللغة: الموضع الذي يُحاطُ عليه لتأْوي إِليه الغنم والإِبل يقيها البرد والريح.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حظر.
مسموعة في السعودية والكويت وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، وهي في السعودية تطلق على فناء البيت المسوّر مطلقاً، وفي اللغة: حَوَش أي جمَعَ، وفي التاج: الحوش: شبه الحظيرة، عراقية، ويطلقه أهل مصر على فناء الدار.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور:حوش، "تاج العروس" للزبيدي: حوش، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص204، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 332/3، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص316، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص127.
مسموعة في قطر والبحرين.
مسموعة في البحرين، وفي جنوب السعودية: مَحْوى، وفي صنعاء شمال اليمن: حُويّة، وفي السعودية يطلقونه على فناء الدار مطلقاً، من حوى الشيء أي جمعه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حوى، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص556، 722، 839.
مسموعة في عمان، بمعنى حظيرة المواشي.
انظر: "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص47.
مسموعة في عمان والإمارات، وفي جيزان جنوب السعودية: مَدْرَس، والدرس بمعنى الأكل الشديد وربما كانت تسمية الحظيرة به لأن الحيوانات تأكل فيها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: درس، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص708، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص165.
مسموعة في اليمن، مكان مسور، نصف مسقوف، يستخدم للأغنام وكمستودعات لبضائع رخيصة الثمن لا يطمع فيها اللصوص.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص51.
حوش الغنم إذا كان داخل البيت، مسموعة في شمال اليمن.
مسموعة في جنوب السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص591.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وشمال اليمن وسوريا ولبنان ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وفي السودان وحضرموت جنوب اليمن بفتح الزاي: زَرِيبة، وفي الحجاز في السعودية: زَرْبَة بتفخيم الباء، وفي عمان وحضرموت جنوب اليمن وجنوب السعودية: زَرْب، وفي السعودية قال علي جماح الغامدي:
اللاش لاش ولا في اللاش عربة
لو حق له حط قبل البيت زربة
يا خجله من بني عمه وقربه
وفي اللغة: الزرب المدخل، وموضع الغنم، والزريبة: حظيرة الغنم من الخشب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص535، 592، 654، 725، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص361، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص62، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص210، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص62، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص423، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 18/4.
حوش الغنم إذا كان داخل البيت، مسموعة في جنوب السعودية وشمال اليمن، وفي الأمثال السعودية: "خنقه في سفل ولا لطمه في سوق"، أي يخنقني خصمي في مكان مستتر على أن ألطم في سوق، وأيضا: "ثور سفل" يضرب للازدراء ببعض الناس الذين يعيشون بعيداً عن أحداث المجتمع، والاسم من السفول لأنها تكون في أسفل البيت، وعكسها العلو.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سفل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص537، 594، 655، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص401.
مسموعة في السعودية، وهي حظيرة الحيوانات، وفي اللغة: تسميد الأرض: أن يجعل فيها السماد، وسمدها: زبلها، والسماد: تراب قوي يسمد به النبات. وإطلاق السماد على الحظيرة ليس ببعيد لأنها تشتمل عليه؛ فهو من باب المجاز الذي علاقته الجزئية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سمد، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص843، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص375.
مسموعة في السعودية والكويت.
مسموعة في السعودية، مكان وموضع في الفناء الخارجي للمنزل، وهو للأغنام.
قال الليث: الصُّفّةُ من البُنْيانِ شبه البَهْو الواسِع الطويلِ السَّمْكِ.
انظر: "لسان العرب " لابن منظور : صفف ، " معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص658.
مسموعة في العراق، وجمعها طوايل، وهي من الفارسية، وتطلق على مخازن الغلال والزريبة والحظيرة وإصطبل الخيل، وفي الغالب تختص بالأخير.
ناظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص297، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 248/2.
مسموعة في السعودية، والعبصة مراح الغنم وحوش البقر إذا ارتوى بالماء من مطر وأصبح رخوا تتّسخ منه الأقدام، وقد تكون من العبس، وهو ما تعلق بأذناب الإبل من أبوالها وأبعارها ثم يجف عليه وعلى أفخاذها وذلك إنما يكون من الشحم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عبس، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص294.
مسموعة في قطر وعمان والإمارات، وفي اللغة: عزب الرجل بإبله أي رعاها بعيدا عن الدار، والمِعْزابَةُ: الرجلُ يَعْزُبُ بماشيته عن الناس في الـمَرْعَى.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عزب، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص318.
مسموعة في السعودية، الحظيرة من السعف والشجر تصنع للوقاية من الريح الباردة، وقد تسقف بالسعف والشجر أيضاً. جمعها: (عْنَنْ).
ومنه المثل: ((يهدر بالعنة))، أصله في الجمل الذي يهدر مستعداً للخصام ولكنه يبقى في العنة دون أن يقارع جمالاً أخرى ويضرب لمن يتوعد ويهدد إذا كان خالياً بعيداً عن الأعداء والمقاومين.
قال الأزهري: يقال للحظيرة من الشجر يحظَّر بها على الغنم والإبل في الشتاء لتتذَرَّى بها مِنْ برد الشِّمال (عُنَّةٌ).
وجمعها عُنَنٌ وعِنَان مثل قُبَّةُ وقِباب.
قال زهير في العُنَن جمع (العُنَّةِ):
تاللهِ قد علمَتْ قيسٌ اذا قَذَفَتْ
ريحُ الشتاء بيوتَ الحيِّ (بالعُنَنِ)
قال ابن منظور: (العُنَّةُ): الحظيرة من الخشب أو الشجر تجعل للإبل والغنم تُحْبَس فيها.
و(عَنَّ) الفارس فرسه وضع (العنان) في رأسها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عنق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\356.
لحظيرة الصغيرة للغنم، مسموعة في جنوب السعودية، وهو مكان أسفل البيت، تحجز فيه البهم وهي صغار الماعز أو الضأن، يقفل عليها باب، تكرس أو تحفظ فيه عندما تذهب أمهاتها مع الراعي، أو حتى لا ترضع منها.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص553، 613، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص761.
مسموعة في سوريا ولبنان، من كاز الشيء كوزاً أي جمعه، والعلاقة واضحة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كوز.
مسموعة في الكويت، من الحصر، وهو المنع والحبس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حصر.
أو مَراح، مسموعة في السعودية والأحواز وموريتانيا، وفي السودان بضم الزاي: مُراح، ومرح: نام ليلاً، وفي اللغة: راحت الإبل تروح وتراح رائحة، فرواحها هاهنا أن تأوي بعد غروب الشمس إلى مراحها الذي تبيت فيه، والمراح: مأواها.
وهو المكان الذي تروح (تأوي) إليه الماشية مساءً. قال الشاعر (غير معروف) "يخاطب الذئب":
حوِّل عن المرحان ما عد لك مِحنَّة
وأنا والله فيك بابُور
وفي الحديث: (وصلُّوا في مُراح الغنم ولا تُصلُّوا في معاطن الإبل)، وفي المعجم الوسيط: (المُراح: من أراح: مأوى الماشية).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: روح، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص264، 399، 492، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: مراح، 1/381، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 92/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص411، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الأول" لعلي بن صالح الزهراني ص256، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص831.
مسموعة في السعودية بمعنى حظيرة الحيوانات أو الدجاج، من التمرغ وهو التقلب في التراب، والموضع متمرغ ومراغ ومراغة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مرغ، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص343.
مسموعة في المغرب، وهو مكان تبيت فيه البهائم.
انظر: "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص219.
مسموعة في وسط السعودية، وكذلك: العَطَن ومعطان، وجمعها معاطن أو معاطين، وهي من الفصيح ومعناها في اللغة: مراح الإبل، قال فهيد المجماج في بدو ارتحلوا:
البارحه فوق الركايا مقيمين
نيرانهم كن البروق اشتبابه
واليوم ما غير الرخم والمعاطين
ومنازل ما كن حي وطا به
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عطن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 227/9، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص424.
مسموعة في السعودية، بكسر الميم وتخفيف اللام: الموضع الذي يوضع فيه علف الدابة، وغالباً ما يكون مسوراً بسور خفيف يمنع تبدد العلف الذي يوضع فيه، ويرتفع عن الأرض شبراً أو نحوه.
جمعه: (معالف) بفتح الميم وكسر اللام.
ومن المثل لمن لا هم له إلا الأكل وما يضعه في بطنه لاسيما إذا كان ثقيل الجسم: ((ثور مِعْلَف))، أي هو كالثور الذي يوضع له العلف فيأكله ولا يهتم بغير ذلك.
وفلان (عْلِفه) بإسكان العين على لفظ مؤنث الْعَلَف، وهي قطعة منه، وهذا مجاز لأنهم يصفون به الشخص الذي بلغ به التعب والجهد مبلغاً جعله لا يكاد يقوى على تحريك أطرافه.
يقول أحدهم: رحت إلى البلد الفلاني امشي مدة طويلة ولا وصلت إلا وانا صايرٍ (عْلِفَه).
قال الزبيدي: (الْعَلَفُ) – محركة – معروف ، وهو ما تأكله الماشية أو هو قوت الحيوان.
وموضعه (مَعْلَف) كَمَقْعَد، وفي الصحاح: (مِعْلَف) – بالكسر -.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: علف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 282/9.