ما يُستَدل به على الشيء من أَثر أو إشارة أو غير ذلك.
مسموعة في السعودية واليمن وليبيا وتونس، وفي السعودية والكويت: مارِيَّة، والجمع: مواري، وفي المثل في جنوب السعودية: "ماريّة الخبل يقبل يضحك"، ويقول أحد الشعراء:
فيها علامة على الخدين ماريةّ
والوجه مثل القمر مع حبّة الخاله
وقال الشاعر جاسر غضيان الشراري:
في موقع فيه ماريه
علامة ما اقدر ابديها
وقال ابن دويرج:
غادٍ لي بكره مريه
ذلول وبنت عمانيه
غفل ما فيها ماريه
إلا رسم الوسم الماحي
وفي الباحة جنوب السعودية: مُوارة، وفي الجزائر وموريتانيا: مارة، وفي اللغة: وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ فهي أَمارة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أمر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص261، 447، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 79/1.
مسموعة في السعودية وليبيا، من الفعل بيّنَ، والتبيين هو الوضوح والإيضاح.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بين ، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص282.
مسموعة في السعودية، الإشارة الدالة على توقع حدوث شيء ما، وقال الشاعر صالح المذرّع الغامدي (أبو عساف):
تَشَاري القيامة ظهرت واقترابها
وكُثْر البدع فيها عليها دليل
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الرابع ص93، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص89.
صخور توضع على بعضها للدلالة على طريق، والكلمة مسموعة في ليبيا، وفي شمال السعودية وبادية نجد: رجم، وهي كوم من الحجارة بعضه فوق بعض يوضع في مكان مرتفع كعلامة من علامات الطرق للمسافرين، قال جديع الخمشي:
يا رجم عديتك وعدا بي البين
والقلب في راسك تبيح كنينه
قال الشاعر سالم بن عواد القرعاني الحويطي:
انا بديت الرجم محتار لا سير
طلعت لي مرقاب زين المباني
قال راكان بن حثلين:
ربعي ورى الصمان وأنا بلروام
ومن دونهم يجزي طويل الرجومي
وفي اللغة: الرجام: الحجارة، وقيل هي الحجارة المجتمعة، والرُجُم والرُجْمة الحجارة التي تنصب على القبر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رجم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص221، 343، 380، 420، 868، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 167/5، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص346.
مسموعة في السعودية، بمعنى العَلامَة، أو الأمَارَة، وينطقها البعض (المُوَارَة)، أو (أماريَّة).
قال الشاعر صالح بن عقار الزهراني:
ما هو اللِّبْس ماريَّة ولكن فيهم لون شافي
وقال الله تعالى: (وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ).
وفي الحديث: (قيل: ما سيماهم؟ قال سيماهم التَّحليق).
في القاموس المحيط: (والأمَرَةُ: العلامَة).
في لسان العرب: والسَّومَةُ والسِّيمة: العَلامَةٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سوم312/12، "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: سوم1/344، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص377.
مسموعة في العراق، وتعني الدالة والعلامة والآية والشارة، من الراية في السومرية (شونير) والبابلية (شُنيرو).
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص263.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والجزائر وليبيا والمغرب، وفي اللغة: عَلَمَه يَعْلُمُه ويَعْلِمُه عَلْماً: وَسَمَهُ، والعَلامة والعَلَمُ: شيء يُنْصَب في الفَلَوات تهتدي به الضالَّةُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: علم، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص152.
صخرة كبيرة توضع لتحديد الأرض في الأودية، توازيها صخرة أخرى في الضفة الأخرى، وتُجمع على قماير، يتوسع في استعمالها بمعنى الند، فيقال: فلان مش قميري، أي ليس كفؤا لي، والكلمة مسموعة في ليبيا والجزائر، وفي السعودية: قارمة، من الاصل آرمة وإرم مفرد آرام وهي حجارة تنصب في الصحراء كعلامة او دليل يهتدى بها في الصحاري والمفازات. والكلمة من أصل نبطي.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص474.
مسموعة في الكويت والعراق والبحرين والسودان ومصر، وهي العلامة التجارية التي تضعها الشركة أو الدولة المصنعة للمنتج، والكلمة من الإيطالية (Marc).
انظر: "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص157، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 123/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص924، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص86، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص196.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وليبيا والساحل الشرقي للخليج للعربي، والجمع: نياشين، وفي السعودية يقول الشيخ بن حثلين:
ما قلّ دل وزبدة الهرج نيشان
والهرج يكفي صامله عن كثيره
وفي عمان يقول علي بن بخيت النهاري:
اش بدل النيشان
فرطك يا فلان
جندي على الضابط تقدم باليمين
وقال جمعان ديوان:
كل خونه من الضابط كبير العساكر
أمنوا فيه وقد كان على المونة حاجر
ما يحسبونه خاين وبالشرع قاصر
نزلوا الخيط من فوق وشلعوا النياشين
وهي فارسية دخلت التركية، وتطلق على العلامة التي تنصب للتدريب على الرماية، وعلى الشارة والشعار، ولازالت في اللغة التركية بنفس المعنى(Nisan).
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص274، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص567، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 315/2، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص211، 213، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 238/3، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص424، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص170، "ألفاظ أجنبية دخيلة في لهجات ظفار وشعرها الشعبي" لخالد أحمد الدارودي ص71، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص44.
علامة توضع على الإبل ونحوها، تميز بها القبائل والمُلّاك، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والسودان، وفي السعودية يقول المثل: "الرجال ما عليهم وسم" أي ليسوا كالدواب، ويُضرب لصعوبة التمييز بين الرجال من النظر، وقال ابن سبيل:
هذى مغاوير وهذى مناكيف
وهذا يبيعونه وذا ياسمونه
والى تقضوا ما عليهم تعاريف
ومن وين ما طاح الحيا ينجعونه
وقال أحدهم:
حنا الذي ناطا الديار إن وطوها
رجالنا يقلط على الموت ماهاب
خلوا وسيمتنا بعدما عرفوها
واللي مجرب فعلنا مرة تاب
وفي اللغة: الوَسْمُ: أَثرُ الكَيّ، والجمع: وسوم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وسم، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص405، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 111/13، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص412، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص524، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص1052، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص513.