طريق من زُفت أو رمل في المدينة أو في الصحراء يسلكه الناسُ.
مسموعة في الكويت ووسط السعودية، والجمع جادات، ومن أمثالهم في السعودية: "عليك بالجادة ولو طالت"، و"الجادة ولو طالت وبن الأصول ولو بارت"، وهي فصيحة، وفي اللغة: الجادة الطريق، وجادَّة الطريق: مسلكه وما وضح منه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جدد، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص287، 485، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص70.
مسموعة في مصر، للشارع الضيق، وفي اللغة: الحارة محلة تقاربت منازلها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حير، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 71/3.
مسموعة في جنوب اليمن.
مسموعة في السعودية، أي الطريق، والخَرْمُ: ما خَرَمَ سَيْلٌ أو طريقُ في قُفّ أو رأس جبل.
قال أبو ذُؤَيْب:
به رُجُماتٌ بينهن مخارم
نُهُوجٌ، كَلَبَّات الهَجائِن، فيِحُ
في حديث الهِجْرَة: مَرَّا بأوسٍ الأسْلَمِيِّ فحملهما على جمل وبعث معهما دليلاً وقال: اسلك بهما حيث تعلم من مخارم الطرق، وهو جمع مَخْرِم، بكسر الراء، وهو الطريق في الجبل أو الرمل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خرم، 12/171، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص231.
مسموعة في الكويت والبحرين وقطر والإمارات والسعودية، وهو الطريق الضيق، والجمع: دواعيس، من الدعس وهو الوطء الشديد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دعس، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص67، 809، 841، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص153.
مسموعة في السعودية والكويت، وفي جنوب السعودية: دبب، وهو الطريق المعتاد الذي احتفر بأثر السير المتكرر عليه، وفي اللغة: الدبى: المشي الرويد.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: دبى، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص761.
مسموعة في جنوب السعودية وجنوب اليمن، وهو الممر الضيق جدا، وأصلها من دخس وهو اندساس الشيء تحت الأرض، ودخش موجودة في السريانية أيضاً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دخس، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص533، 723، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص51.
مسموعة في السعودية والبحرين ومصر والسودان والجزائر والمغرب، وفي السعودية ، قال جمعان بن سعيد الزهراني:
يقول جمعان نا وأهل الزمان اعتقبنا
خصوص لا ريت لي في الدرب هيل مع شين
وقال علي الغبيشي الزهراني:
سكتت الرجال مثل الدروب المنكله
وفي الكويت والعراق وشرق سوريا: دَرْبُونَة، والدربونة تصغير لكلمة (درب)،وفي الشعر العامي العراقي: ي
صير في باريس أكو دربونه؟
يصير ياكل صوجري المدفونة؟
وقد ورث البغداديون عادة التصغير للكلمات من الآراميين فقالوا: بزونة للقط (بْسينة)، وزيدون وسعدون وزْغيرون لزيد وسعد وصغير. والدرب في اللغة باب السكة الواسع، وهو من باب المجاز حيث إنه خاص أريد به عام، والكلمة موجودة في الآرامية (Derbo).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: درب، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص63، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص96، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 85/2، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص78، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 253/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص321، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص181، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص165، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي24/2، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص155، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص333، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص265.
مسموعة في الإمارات، وفي اللغة: الدعبوب: الطريق المذلل، الموطوء الواضح الذي يسلكه الناس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دعب، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص160.
بحرف القيف، مسموعة في وسط السعودية.
مسموعة في وسط العراق، وفي لبنان: زاروبة.
مسموعة في السعودية والبحرين وقطر، وهو الشارع والطريق المعبد، والكلمة من أصل فارسي، وقيل هندي، وفي السعودية قال راشد بن حسن العجمي:
لى لقيت اللي على الرسته لحاله
يلتفت يقول وين المستحين
أوقف الموتر حيّا وآبى الجماله
يوم ولد اللاش وجهه ما يلين
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص811، 842، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص39، 69، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص273.
مزراب، أو زُروبي مسموعة في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، وفي اللغة: الزرب هو المدخل، وذلك باعتبار أن الشارع مدخل لما يؤدي إليه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرب، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص225.
مسموعة في الجزائر.
بحرف القيف، مسموعة في البحرين والسعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص841.
مسموعة في شمال اليمن.
مسموعة في الحجاز وجنوب السعودية والجزائر والسودان، وفي مصر بالهمز: زُآء، وفي فلسطين والأردن: زُقَّة، والجمع: زقاقات وزقايق وفصيح الجمع: أزقة، وفي اللغة: الزقاق: السكة، وقيل الزقاق الطريق الضيق دون السكة، والجمع أزقة وزقان، وفي التركية: سوقاق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زقق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص467، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 37/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص429، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص161.
مسموعة في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، وتنطق في ليبيا بالكاف الفارسية، والجمع: زناق، ومن أشهر الشوارع التي سُميت بالزنقة هو سوق "زنقة الستات" بالإسكندرية والذي كان سابقاً يسمى بسوق المغاربة، واشتهر بكونه زنقة لأن أهل المغرب العربي كانوا يطلقون على الشوارع الضيقة "زنقة" أما الواسعة فيسمونها نهج، وهو السبب الأصلي في التسمية وليس بسبب ضيق الشوارع كما هو متوهم، وسبب إقامتهم في الإسكندرية آنذاك هو نزوح التجار إلى مصر في أواخر العهد الفاطمي عند سقوط مدن الأندلس الكبرى في القرن السادس الهجري، واختاروا مكانه نظراً لقربه من الميناء حينها، وفي اللغة: الزِّناقُ: جبل تحت حنك البعير يُجْذَب به، والرابط بين المعنيين هو الضيق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زنق، "الدارجة المغربية بين العربية والأمازيغية" للدكتور علي فهمي خشيم ص114، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 265/2، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص98.
مسموعة في السعودية، وهو طريق مسقوف بين البيوت.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص842
مسبال وسابلة مسموعة في جنوب السعودية، وهو الطريق بين المزارع، والجمع: أسبال، وفي الحديث: "من وقف دابة في سابلة من سبل المسلمين أو في سوق من أسواقهم فما وطئت بيدٍ أو رجل فهو ضامن"، وقال عبد الله بن سلمة الغامدي:
وناجية بعثت على سبيل
كأن بياض منجره سبوب
وفي اللغة: السبيل: الطريق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سبل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص536، 655، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص382.
مسموعة في القصيم وسط السعودية، والسدة مسموعة في الجنوب، وهي الطريق الضيق بين بيوت القرية، وفي اللغة: السُّدَّة أَمام باب الدار، والسُّدَّة باب الدار.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سدد، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص594.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والسودان ومصر، وجمعها سكك أو سكيك، ومنه في مصر والسودان: السكة الحديد، وهي المخصصة لسير القاطرات، وفي السعودية قال ماجد بن عضيب من أهل سدير:
وخلاف ذا يا راكب فوق عبار
توه جديد والعجل به جداد
يسرح من الروضة مساريح الاطيار
يا زين مشيه مع بياح جلاد
والظهر بالبطحا ينبه بمزمار
مع سكة سودا شمال البلاد
وفي لهجة الأحساء بالسعودية: صكة، وفي اللغة: السكة: الزقاق والطريق المستوي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سكك، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص86، 844، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 125/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص471، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص208، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 333/6.
مسموعة في شمال السعودية، وهو الطريق الضيق بين المنازل، والكلمة مصغرة من سوق، وفي لهجة القصيم:سوق، وجمعه: اسوقة، وفي اللغة: السوق: موضع البياعات.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سوق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص293، 345.
مسموعة في السعودية، وفي اللغة: السيب: مجرى الماء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سيب، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص379.
أو سداة، مسموعة في السعودية، وهي الممرات الضيقة بين بيوت القرية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص769.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي مصر أيضا: طُرْأَة، بالهمز، وفي اليمن والسعودية: مُطراق، وفي الإمارات: طروق، وفي اللغة: الطريق: السبيل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص492، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص294، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 340/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص607.
عَوْجَايِة أو عوجايي، مسموعة في العراق، وهو الطريق الضيق الملتوي، والعوج: الانعطاف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عوج، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص315.
مسموعة في السعودية، بضم اللام وإسكان الصاد: المكان الضِّيق، لاسيما إذا كان مستطيلاً، بيتٍ لُصْب: ضيق. وبيت لُصْب: هو غير ضيق ولكن موقعه في مكان ضيق مستطيل كالزقاق ونحوه.
قال الإمام اللغوي كُراعٌ: (اللَّصْبُ): الشِّعْبُ الصغيرُ في الجبل.
يقول الشيخ محمد العبودي: هذا معنى من معاني اللِّصب، وإلاَّ فإنه عند قومنا: الطريق الضيق غير النافذ، والبيت البالغ الضيق يقولون فيه (لَصْب) والمكان المتخفي وراء درب يصعب الدخول فيه لضيقه.
قال الصغاني: طريقٌ مُلْتَصِبٌ: ضَيِّق، وسيف مِلْصابٌ: إذا كان ينشب في الغِمْدِ فلا يَخْرُجُ.
قال الجوهري: (اللواصب) في شعر كثير: الآبار الضيقة البعيدة القعر، وفيها قولان أحدهما ما ذكره الجوهري.
انظر: "التكملة" للصغاني 1\268، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 293/11.
مسموعة في وسط السعودية، والمجبب في المنزل المكان بين الصفاف )الغرف) والحوش، وفي اللغة: الجَبُوبُ وجه الأَرضِ ومَتْنها من سَهْل أَو حَزْنٍ أَو جَبَل، وقيل: الأرض الغليظة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جبب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص148.
مسموعة في جنوب السعودية، من درج وهو الطريق، ودَرَجُ السَّيْلِ ومَدْرَجُه: مُنْحَدَرُه وطريقُه في مَعاطف الأَوْدِيةِ، ويقال للطريق الذي يَدْرُجُ فيه الغلام والريح وغيرهما: مَدْرَجٌ ومَدْرَجَةٌ ودَرَجٌ، وجمعه أَدْراجٌ أَي مَمَرٌّ ومَذْهَبٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: درج.
بحرف القيف، مسموعة في جنوب السعودية، وفي جازان: مزقور.
مسموعة في بني شهر جنوب السعودية، وهي ممرات ضيقة بين بيوت القرية غالبا ما تكون متصلة ببعضها، قال محمد أبو جعيدي الغامدي:
يبدوا ويغبوا في المسارب كما الحيات
الحق تفرح زوجتي بامي إلى ماتن
وفي اللغة: طريق سرب: تتابع الناس فيه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سرب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص618، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص392.
مسموعة في جنوب السعودية، وفي اللغة: الطريق النافذ: الذي يسلك وليس بمسدود بين خاصة دون عامة يسلكونه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نفذ.
مسموعة في تونس، ونهج الطريق: سلكه، والنهج: الطريق الواضح.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نهج.