سائل لزج أسود اللون له عدة استخدامات منها رصف الطرق والشوارع، وهو أحد مشتقات البترول.
مسموعة في السعودية، هو الزفت قلبت زاؤه سينا لقرب مخرجيها، ثم زيد فيه حرف وهو اللام،
قال عبد الرحمن بن عبد الله العبد الكريم من أهل شقراء:
يا رشيد الزلامي رحلتي كلَّفتني درب الاسفلت ضيِّق والمسافة طويله
والطواريق في ذات السدر توَّهتني كل ما جِزت مَفرَق لاح درب مثيله
وذكر الدكتور فانيا مبادي عبد الرحيم: أن كلمة أسفلت من الإنكليزية الفرنسية حيث في الإنكليزية Asphaet وفي الفرنسية Asphlte.
والظن أن اللغتين أخذتاه من العربية، أو من المعنى الأصلي لكلمة (زفت) وليست العربية هي التي أخذته منهما، أما كلمة (الزفت) التي هي أصل كلمة (أسفلت) فإنها دخيلة في العربية ولكنها قديمة الدخول فيها.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ص361.
مسموعة في اليمن وجنوب اليمن.
مسموعة في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين وليبيا وتونس والمغرب والسودان والعراق والبحرين والسعودية، وفي السعودية: أَزْفِلْت، وفي السعودية أيضا واليمن ومصر: اسفِلْت. وفي اللغة: الزفت القار، وهي من السريانية، وهي في الآرامية: زفتا، وهي لفظ دخيل ولكنه قديم الدخول في العربية، وفصيحها: القار، أما أزفلت واسفلت فهي من الزفت مع زيادة اللام، وقيل هي من الإنجليزية (Asphalt)، وهي موجودة في اليونانية (Aseatos) أسفلتوس، وقد توسعت العامة في الكلمة فاشتقوا منها الفعل وقالوا: تسفلت الحكومة الطريق، وسفلتة الطريق، وفي السعودية قال عبد الرحمن بن عبد الله العبد الكريم من أهل شقراء:
يا رشيد الزلامي رحلتي كلفتني
درب الاسفلت ضيّق والمسافة طويلة
والطواريق في ذات السدر توهتني
كل ما جزت مفرق لاح درب مثيله
وفي المغرب يقول محمد بوسلام في قصيدة "الزفت وعقول الزمت" متحدثا عن رجل التعليم الذي أكثروا عليه من التعليمات والوصفات:
يفقدوه زناده
يتلفوا له قياس براده
وما يربي لهم غير الزفت
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زفت، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص28، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص76، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص306، 327، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 82/6، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص161، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص82، 88، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 241/2، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص97، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص429، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 41/2- 32/4، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص198، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 326/1.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، وفي العراق: جِير، وفي السعودية قال عبد الله بن عبار العنزي:
.وبعض العرب للناس بواق غرات
عده نصوح وقلبه اسود من القار
قولوا عليه من الولي سبع لعنات
وخلوه يرجع حامل الخزي والعار
وفي اللغة: القار والقير لغتان، وهو شيء أسود تطلى به الإبل والسفن يمنع الماء أن يدخل، وقيل هو الزفت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قير، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 214/10، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص62، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص126، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 211/1.
مسموعة في المغرب وموريتانيا، وفي الجزائر: قِيدْرُون
القِطْرُ بالكسر: النحاس الذائب، وقيل: ضرب منه؛ ومنه قوله تعالى: من قِطْران . والكلمة مسموعة في جنوب السعودية والسودان
انظر: "لسان العرب " لابن منظور " : قطر ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 439/10، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص293، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص773.
مسموعة في سوريا