اسم جامعٌ للأَشياء التي يُتطَّيب بها لحُسن رائحتها.
حكاية لطبيعة العطر المستعمل، مسموعة في السعودية وعمان والعراق وسوريا والجزائر، وفي اللغة: بَخْبَخَةُ البعير وبَخْباخُه: هدير يملأُ فمه بشِقْشِقَته.
انظر: لسان العرب" لابن منظور: بخخ.
مسموعة في مصر والجزائر، من الفرنسية (parfumé).
مسموعة في السعودية، هو ضرب من البخور غير الجيد تتبخر به النساء لتطيييب رائحتها فهو يستعمل لما يستعمل له (المصطكي) من البخور، وبعضهم يخلطه مع المصطكي ويتبخر به، أو يبخر به بيته.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي ص198.
مسموعة في السعودية، هو نوع من الطيب كان يرد إليهم من الهند مخلوطا بزيت الورد وأنواع أخرى.
قال صالح بن إبراهيم الجار الله من أهل بريدة:
أشهد أن الطِّيب من ربي وهيبه بين خلقه وجسمه ربي وهايب
يا خَلف، يا شوق من قضّ الذويبة ترشق (الحبشوش) في شقر الذوايب
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 203/1.
وصاحب الرائحة العطرية يسمى "الخنين"، مسموعة في الكويت والبحرين وقطر، والجمع: خنونات، وهي من التركية، وتطلق على نوع من البخور والحناء، وقيل إنها عربية وتعني الأنف أو طرف الأنف، والمخنة هي الأنف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خنن، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص145، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص77.
مسموعة في اليمن.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص60.
مسموعة في مصر والسودان وليبيا والجزائر والمغرب، وفي المثل المغربي: "ريحة بنسنس في البلاد يا العباد" ويُقال عندما تكون الأمور على غير ما يرام، وهي من الرائحة وهي نسيم كل شيء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: روح، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص411، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 348/3، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 195/2.
مسموعة في ليبيا، وفي اللغة: الصُّنَان: ريح الذَّفَر، وقيل: هي الريح الطيبة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صنن.
مسموعة في السعودية، طيب يأتي إليهم من الهند على هيئة زيت أو دهن مستخرج من شجر الصَّنْدل الذي ينبت وينمو في جنوب الهند، وخشبه طيب الرائحة بطبيعته، ولذلك يصنع منه أهل الهند والأمشاط والعلب الصغيرة والمسابح.
ولكن بني قومنا لم يكونوا يعرفون منه إلا هذا الزيت الطِّيب الرائحة وليس من الطيب الفاخر عندهم. قال ابن بيطار: صندل: إسحاق بن عمران: هو خشب يؤتى به من الصين وهو ثلاثة أصناف أبيض وأصفر وأحمر وكلها تستعمل، أقول: يريد أنه ليس عربي الاسم، وهذا صحيح لأن أصل اسمه من اللغة السنسكريتية إحدى اللغات القديمة في الهند.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\208
أو عِطِر، مسموعة في كافة اللهجات العربية، والعطر هو الطيب، وفي اللغة: العطر اسم جامع للطِّيب، والجمع عُطورٌ. والعطّار: بائعُه، وحِرْفَتُه العِطَارةُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عطر، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 420/4، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص122، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص149، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص655، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص424، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص322.
مسموعة في السعودية، هو العنبر، أدغموا النون في الباء فصارت ميماً فقالوا (عمبر). وقد يترآى للمرء بادئ التفكير ان هذا الإبدال هو عامي محض وأنه محدث إلا أنه في الواقع قديم. ذكره ابن سيده في ترجمة (عَمْبر): حكى سيبويه عَمْبر، بالميم على البدل، قلا: فلا أدري أي عنبر عَنَى: أاَلْعَلَمُ، أم أحد الأجناس المذكورة في عنبر. قال ابن سيدة: وعندي أنها في جميعها مقولة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عمبر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\310.
مسموعة في مصر وليبيا، من الإنجليزية (cologne).