عملية تجميل المرأة لنفسها أو غيرها باستخدام أدوات معينة.
مسموعة في وسط السعودية، وهي من كلمة البودر ومعناها المسحوق، من الكلمات الأوروبية وهي في الفرنسية (Poudre)، ومنه مسحوق الزينة الذي تلون به المرأة وجهها، وقد اشتقوا منه فعلاً فقالوا: تبودرت البنت، قال محمد بن علي الجاسر من أهل الزلفي في ذم قوم:
انتم شباب البودرة والقراقيش
وفعل المعاصي يا خبيثين الاسرار
انظر: "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص59، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 37/1، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص70.
والمرأة تتصبوى، والصّبِّيَّة هي المرأة الحسناء، مسموعة في جنوب السعودية، وفلان يصبي أي لبس أحسن الثياب، وتقال أيضاً لكبير السن إذا كان يحاول الظهور كأنه صبي، قال علي جماح الغامدي:
أشره على كل شيبة لا بغى يصبي
شيبه تغطاه وعصاته مع رجله
وقال محمد أبو جعيدي الغامدي:
الله يسقي لعيني يوم أنا أصبي وأنت ميزر
لكن الشيب غطى عارضي وأتلف زيوني
وفي اللغة: تصابي وصبا: أي مال إلى الجهل والفتوة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صبا، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص470.
والمرأة تتصفّد بمعنى تتجمّل، مسموعة في عمان.
مسموعة في المغرب، وفي اللغة: تَعْدِيلُ الشيء: تقويمُه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عدل، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص120.
بالكاف الفارسية مسموعة في العراق، ويقال للمرأة تتزوگ بمعنى تتمكيج، والكلمة تطلق على علمية التزيين وأيضا على أدوات الزينة نفسها، والفعل منها يزوك، وفي الشعر العامي العراقي:
نحب السمرة وهي تحبنا
شبت حلوة وكبرناها
وبالوان الحب زوكناها
وفي مصر بالهمز: زواء، وهي من الكلمات القديمة، وفي اللغة: المُزَوَّق: المزيَّن به ثم كثر حتى سمي كل مُزَيَّنٍ بشيء مُزَوَّقاً.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زوق، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص205، 206، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 103، 113/3، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 57/4.
كانت مسموعة في الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان، وفي اللغة: يقال للغلام الناعم: غُنْدَرٌ وغُنْدُرٌ وغَمَيْدَرٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غندر، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص404.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي الحجاز كان اسم من يمارس المكياج: المِقَيّنَة، وفي المثل العامي: "ايش تسوِّي المقينة في الوجه الغِلِس"، وفي الشام تسمى قديما علبة المكياج: مِكّي، ويقولون: لولا علبة مكي كانت أحوالي بتبكي، وفي السعودية قال محمد بن زبن بن عمير في المتشبه من الرجال بالنساء:
يلمع المكياج في وجه النعوس
لا ترك لحيه ولا خلا شنب
والخواتم عشر في عشرة لبوس
وفوق صدره شفت سلسل ذهب
وقال عبد الله بن علي بن صقيه:
الله يحللك يا الحجاج
نهب الذهب والحرس واعي
ثعالبتها وأبو مكياج
شباع واسباعها اجياع
والكلمة من الفرنسية (maquillage).
انظر: "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص542، "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص197، "ألفاظ أجنبية دخيلة في لهجات ظفار وشعرها الشعبي" لخالد أحمد الدارودي ص64، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 189/3.