ما يُترنَّم به من الأغاني في المناسبات مصحوبا بالرقص أو بدونه.
مسموعة في العراق والأحواز، ويُقال إن أصل الكلمة أبو أذية، ويتألف النظم من أربعة أسطر، ثلاثة منها تنتهي بكلمات متشابهة ولكنها مختلفة في المعنى (جناس)، والشطر الأخير ينتهي بكلمة تختم بياء مشددة وهاء.
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 25/1.
أهلة، مسموعة في الإمارات، بفتح الهاء وسكون اللام أو تشديد اللام مع فتحها (الأهلة) من الفنون الخاصة ببادية الإمارات، ومؤدوها هم نفس مؤدوا العيَّآلة وهم أصلاً من البدو، وقديما عرفت باسم (الهاهله) وهي أحد اشكال الشعر النبطي. ولا تتناول إلا غرض الغزل،
ومن أمثلتها: يا مركبا بين الجزاير وطارح أهله
ينسف بحر ويتوح من لحماله أهله
والحب خلاني دريج وطايح أهله
شِروا الدقل لمقطعات احباله أهله
مسموعة في جنوب السعودية. وفي الطائف: مجالسي، وهو فن من فنون الغناء الطائفي الشعبي القديم الذي اشتهرت به مدينة الطائف والقرى التابعة لها، والذي يعتمد على إلقاء القصائد الشعرية والتغني بها صوتًا ونغمًا جماعيًا بأسلوب شيق ومحبب وفريد في الإلقاء والترديد الذي يشارك فيه الحضور بصوت جماعي كالكورال في الغناء. وطريقة الفن المجالسي هي جلوس الجميع على الأرض لذلك يسمى مجالسي، لجلوسهم على شكل حلقات دائرية أو مربعة أو مستطيلة بما فيهم الشاعر ملقي القصيد الذي يتوسط المجموعة، ويلقي القصائد بصوته الجهوري، ونبراته الشجية المتناغمة بلحن موحد حتى نهاية القصيد مع صمت الجميع وإصغائهم خلال الإلقاء، ثم مشاركة المنشد في الشطر الأخير.
مسموعة في السعودية، وهو فلكلور شعبي، يقول فيها الشاعر أبيات من الشعر مرتجله، غير منظومة القوافي، ولفظة بدع وأبدع أي أتى بشيء بديع وغير مألوف غالبا.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص574.
مسموعة في بني شهر جنوب السعودية
أو بريخة، مسموعة في الكويت، وهو اصطلاح بحري معناه غناء النهام وترديد البحارة لأناشيد الشيلات عند رفع المرساة وعند العودة إلى مكان الرسو، وقيل هي من الفارسية (بريخدن) ومعناها التبريك، والأرجح أنها عربية من التبريخ وهو الخضوع والتبريك، لأن أناشيد البحارة غالبا تكون ابتهالات لله عالى بالعودة سالمين إلى أهلهم، ومن هذه الأبيات:
شلنا واتكلنا على الله
ربي عليك إتكالي
عزيت يا من له الملك
كريم تعلم بحالي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: برخ، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص35.
مسموعة في اليمن، وفي عمان: بَرْعَة، وأتت هذه التسمية من البروع في الشيء وإتقانه، وفي اللغة: البارع: الذي فاق أَصحابه في السُّودد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: برع، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص15.
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية: أهزوجه يرددها البحارة بشكل جماعي عندما ينون السفر فيرفعون المرساة ويرددونها.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص801.
مسموعة في العراق، وهي الأغنية القصيرة التي تغنى بعد المقام من الشعر الدارمي، وهي من أغاني بغداد، وتستعمل مجازاً بمعنى قضية فيقولون: (هاي بستة جديدة ما سامعينها من كبل)، والكلمة من الفارسية )پَسْتَ) بمعنى ما بعد أو الآخر.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص53، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 115/1.
مسموعة في جنوب السعودية.
بحرف الكاف الفارسية (H)، مسموعة في العراق، والجوبية من الرقصات الجماعية الشعبية.
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 234/1.
مسموعة في الحجاز وفي جنوب السعودية: حدى يحدى أي قصّد وغنّى، قال الشاعر علي جماح الغامدي:
جيت أودي العانية وابصر محلك وابصر القصور
واتكلم بين قيف طال بي واطول به واحدى له
وقال الشاعر علي دغسان الغامدي: فن هذي القصايد والحداوي لها يلحق قوافي
وفي المثل: "الحادي في الوادي"، وفي الحديث: "كان البراء بن مالك يعني أخاه رضي الله عنه يحدو بالرجال وكان أنجشة يحدو بالنساء وكان حسن الصوت وكان إذا حدا أعنقت الإبل". وفي اللغة
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص157.
مسموعة في السعودية فن غنائي جميل ومؤثر وهو لحن جبلي معروف يوجد له شعبية في ينبع لكنه يختلف في أدائه. فالحدري في ثقيف عادة يغنيه من لهم أصوات حادة بعض الشيء وكلماته شعرية مغناه ولها قافية واحدة وعادة ينفرد المغني بالأداء والحضور ينصتون إلا إنهم يسابقونه كلما أدركوا القافية فيغنونها معه، وهذا الفن لا يحتاج إلى آلات موسيقية ويزاول في مجالس الرجال فقط قبل العشاء أو بعده ويكون المغني في وسط صف الجلوس أو يتخلف حوله السمعية ويسلطون عليه أنظارهم، وشاعر الحدري يكون من البادية الذين قليلا ما يرتادون المدينة ويغني وهو يحرك الفراش بباكورة أو مشعاب، وإذا أتم قالوا له: تعيش تعيش. وفي ما يلي أمثله للحدري:
شريت لي بندقية مشحانها رسم الذهب فيه
ذخيرتها مد مكي غير زهبتها غراره
وارمي بها من طرف لملم وماقعها في سمنان
رصاصها كنة الثيران يا مبعد مراميه
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص462.
مسموعة في الإمارات، وهي رقصة أهل البادية في المناطق الصحراوية، وتؤدَّى وتقوم على جملة لحنية واحدة موزونة. ولا يصاحب الحربية في السابق أي إيقاع أو آلة موسيقية لكن أدخلت عليها حديثا بعض الآلات الموسيقية كالعود والأورج، والكلمة منسوبة إلى الحرب لأن من يقومون بهذه الرقصة من الرجال يحملون بأيديهم السيوف والعصي والبنادق والخناجر.
انظر: "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص119.
مسموعة في الطائف في غرب السعودية.
مسموعة في الحجاز. فن شعبي محبب للنفس، ومرغوب من الفنون الغنائية الجميلة، والألعاب الشعبية الراقصة الأصيلة التي تشتهر بها المنطقة الغربية (الحجاز)، وخاصة المدن والقرى التي على امتداد الساحل الغربي للسعودية. وله أنغام وألحان وأغاني شجيه تثير الحماس والانفعال الروحي بالاندماج والمشاركة فيها بإيقاعاتها الراقصة التي تضفي البهجة والسرور حين سماعتها وغناها في المناسبات والحفلات والأعياد.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص463.
مسموعة في جنوب السعودية، وفن الخطوة عبارة عن صفين متقابلين من الراقصين يرفع الصف الأول صوت اللحن الذي يلقيه عليهم الشاعر المرافق لهم، ثم يتبعه الصف الثاني، وفي كل صف يتقدم الراقصون خطوة للأمام ثم يرجع ون إلى الوراء مثلما كانوا وهكذا. وفي وسط اللحن تنثني الركبة اليسرى بشكل مفاجئ تتلوها اليمنى، ثم ترفع إلى الوسط لتعاد مرة أخرى، ويستمر الرقص بالخطى. ولعبة الخطوة يمارسها الرجال والنساء في المناسبات والأفراح وتضرب الطبول والنجر أثناء أدائها. وهناك اختلاف بسيط في أدائها من حيث عدد الكسرات أثناء ثني الركبة.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص586، 760.
مسموعة في العراق والأحواز، وأما سبب تسميته بالدارمي فيقال إن أول من قاله هن نساء الدوارم، والدوارم هو أحد فروع قبيلة بني تميم القبيلة العربية الكبيرة والمعروفة وقد تواجدت في فترة من الزمان في مناطق جنوب العراق ولا زال للقبيلة آثار ورجال بالمنطقة الجنوبية من العراق، ومن شعر الدارمي:
حبله إبنَغَل وأيام كلَّش جريبات
واليَمَّي مو خالات كلهن إغرَيبات
رد الحمدي قائلا:
يَم نغَل لا تبچين إنستره لو توم
من هذا وتجوزين لو حبلة كل يوم
وردت عليه
همَّكْ.. وهَم الناس.. وهَم هَمْ الأيام وفوگاها هَم العين ماتقبل إتنام
همَّك وهم الناس وهمّ الله فوگه
صاحت إعليَّه الناس چَن عندي بوگة
متعجٌب المهموم يشرب جگًارة
گًلبي بكثر ما نوح تچويني ناره
گلبي أرد أگًصَّه إبموس وأچوي إبمكانه
علَّمني إعله دروب كلهن مهانة
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص160.
مسموعة في اليمن، وهو منتشر في حضرموت خاصةً، وهو نوع من الشعر المغنى بألفاظ وأوزان غير مقيدة، ويُسمى في الأندلس بالموشحات.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص53.
مسموعة في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، وفي العراق بالكاف الفارسية (H): دبجة، ودبج يدبج أي يضرب بقدمه الأرض، وأصلها عربي.
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 21/2.
مسموعة عند قبيلة عنزة في الكويت والسعودية وبادية سوريا، وفي الأردن والسعودية: دحية، وهي عبارة عن أصوات وأهازيج تشبه إلى حد كبير هدير الإبل، مصحوبة برقصة وتسمى رقصة الحرب، ومن قصائد الدحية في السعودية:
بالمصنع سهرتنا الليلة
يا حليل العندا يا حليله
تلعب كنه ريم الصحرا
تجفل من لمسه شليله
وقال مطلق النومسي:
يا محلا طاروق الدحه
لا وافق له صوت وبحة
صفين وحاشي ومصنع
وبيوت الشاعر ممليه
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص377، 419.
مسموعة في السعودية، أو (المُدَالاة)، أو (الطَّلبة)، عن أهازيج تُردد أمام البيوت للحصول على المال أو التمر أو الحبوب.
ويُقال: فلان يلعب دلي. ويُقال: يدالي الأطفال: أي يرددون أهازيج في الأعياد، وخاصة قبل عيد الفطر بأيام قائلين:
دَلو دَلو يا عمَّه .. حب القلي والقرصان
والحسنة في رمضان .. وفي رجب وشعبان
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص276.
مسموعة في جنوب السعودية، وهي من الأهازيج الشعبية المشهورة عند الكثير من القبائل في الجنوب، وتؤدى غالباً في حالة الانتصار في الحروب مع قبيلة أخرى أو اختلاف في قضية ويصلح فيها فتأخذ القبيلة )دمّة) تستعرض فيها مهاراتها القتالية والشجاعة وتعبر فيها عن نشوة الانتصار وسميت بهذا الاسم لأنها تكثر فيها الحركات الاستعراضية السريعة وأيضاَ خطواتها سريعة ويستخدم فيها البرعي والنقزة ويقوم بعض الرجال بالاستعراض قبل الصف والهدير تعبيراً عن قوة البأس.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص762.
مسموعة في جنوب السعودية، وفي بادية الحجاز: دارة
دوباي أو دوبي، مسموعة في السودان، ودوبي أيضاً فعل بمعنى أنشد الدوبيت، قال حامد: دوبي يا خوي في بناتنا وغنّي.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص359.
مسموعة في جنوب السعودية، وفي الإمارات: رزيف،ويشمل “فن الرزيف” في الإمارات أغاني الأعراس والمناسبات والاحتفالات وفنونها المصاحبة وهي الأكثر انتشارا بين الناس لما لها من دلالة اجتماعية وفنية وغنائية. وفي وسط السعودية وقطر: رَزْف، والرزفة في السعودية فيها عرضة ولعب ومحاورات شعرية وهي من الفنون الشعبية، تنتشر في الأفراح يؤديها مجموعة من صفين يرددون أشعارا تعبر عن مفاخرهم بأمجادهم وكثيرا ما يتغنون بالحسان ومشاعر العاطفة ويميز الرزفة اللحن الذي يتردد بصوت معين، وبين الصفين يلتقي اثنان للسعب ويرقصان بنظام محدد رافعين في أيديهم الخناجر.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص343، 724.
مسموعة في عسير جنوب السعودية
مسموعة في عمان
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية وهو استعراض راقص يشكل العارضين دائرة مكونة من عشرة رجال تقريبا معهم قارع الطبل ويسمى "مزيف" يتقيدون به وبطرقات طبله ليتناسب آدائهم معه ومع حركاتهم المميزة أثناء الرقص، وتعد الرزمة من أفضل العروض في تهامة.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص652.
مسموعة في الإمارات، ويُمارس هذا الفن على إيقاع نشيد يتضمن الغزل والمدح، وتتكون الفرقة من الرئيس وعدد من الرجال ويقدم هذا الفن في جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية.
مسموعة في السعودية، والروحة والصفقة والهزمل: من الفنون الشعبية، وهي ألوان خاصة بقبائل تهامة جنوب منطقة عسير، وتؤدى في مناسبات الزواج والأعياد.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص653.
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية المغناة، وهي مشهورة في ينبع، وهي لعبة تقوم كليًا على نظم شعر الكسرة مرتجلاً ومغنىً بإيقاعات متعددة تسمى الألحان، وكأن معنى الكسر هنا هو الانتقال من لحن إلى آخر.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص487.
مسموعة في جنوب السعودية، وفي الحجاز: زير
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص497.
مسموعة في اليمن، وفي جنوب السعودية: الزّملَة، وهي من القصائد الحماسية أو النشيد يردد أثناء العمل للتسلية وبث الحماس، وجمعها أزمال، ومنها:
يا الله على الشارة تقوم حظنا
وهب لنا يا الله دراجاً عالية
ومنها أيضاً:
يا غلام يدرق عن بني عمه
الله لا يجعله منا ولا فينا
ومن النماذج أيضاً في الغزل:
والله لا حبيت من جوع
ولا بلادي سنية غير الهوا سالب الروح
لكل عذرا صبية.
ويقال أيضا:
يا شمس يا غاربة
تريضي لي قليل
وفيها تعبير رمزي مخاطبة الشمس لكي تتأخر قليلا عن المغيب حتى الانتهاء من الصرام. ومن الترحيب في لون الزامل منطقة عسير لون تهامي ما قاله شاعرهم:
مرحباً وأهلا بكم يا عز نابه
عدّ ما ينشا امطر واندى سحابه
يا شباب الراس في عين يمينا
يا أهل معن جيد كل درا به
من شباب الضّو
في يوم الحرابه
وفي اللغة: الأَزْمَل: كل صوت مختلط، وزملت القوس، ولها أزمل: صوت. والسقاة يزملون، ولهم زمل وهو الرجز.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زمل، "أساس البلاغة" للزمخشري: زمل، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص368، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص593، 653، 687، 725.
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية، وفن الزحفة، ويعرف بالشهري والدمة: وهو لون أسرع من الخطوة ويمارس في مناسبات الزواج والأعياد والاستقبالات وغيرها وفيها تثنى الركبة في وسط اللحن دون التخطي للأمام وبشكل سريع.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص592.
مسموعة في اليمن.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص63.
مسموعة في الكويت.
مسموعة في الكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات، وهي من أقدم الفلكلورات في الجزيرة العربية، وتؤدى مع إيقاع الطبول، وفي اللغة: سَمَر: لم ينم، والسمر: هو الحديث ليلا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سمر.
مسموعة في جنوب السعودية.
مسموعة في عسير في السعودية.
مسموعة في السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص497.
مسموعة في اليمن.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص75.
مسموعة في فلسطين.
مسموعة في السودان، والصّقرية رقصة يرقصها الرجال يقومون فيها بحركات تشبه حركات الصقر، تقول الأغنية: شنّق الطاقية والعب الصقرية.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص573.
مسموعة في السعودية، من الأهازيج الشعبية، وهذه الأهازيج تقال عند القدوم على قبيلة ما أو أي قدوم في مناسبة من المناسبات.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص771.
مسموعة في جنوب السعودية، وهو نوع من الأصوات الجميلة لا يصاحبها العود وما شابهه، ومن تلك الطروق في غامد وزهران: العرضة واللعب والمسحباني والجبل والسامر وغيرها، والجمع: طروق، قال الشاعر عبد الله الفقيه الزهراني:
يا الشيخ جار الله كل الناس مثلك وشرواك
آثار كل معه مالناس طرق ولعبه
وفي اللغة: الطرق: الضرب، والطرق: ضرب من أصوات العود، وكل صوت من العود ونحوه طرق على حدة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص659، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص531،
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية تؤديه النساء في مناسبات الزواج.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص817.
مسموعة في سوريا ولبنان، وفي العراق: عتابة، وهي أغاني تؤدى من قبل شخص يعاتب بها الحبيب أو الولد على شكل موال، وهي لبنانية المنشأ ومعروفة في الشام والعراق وعرب البدو، وهي من العتاب.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص302، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص543.
مسموعة في اليمن.
بالظاء، مسموعة في الكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات والسودان، وفي سوريا: عْراظة، وفي السعودية أيضا ودول الخليج والسودان: عرضة، وفي السودان: العرّاض هو الكثير الرقص، وعرض الرجل أي مشى مشية خاصة رافعاً عصاه أمام النساء في حفل عرس، وهي من الألعاب الشعبية الأكثر انتشاراً في السعودية، ومن مناسباتها الزواج والختان، والاحتفالات بضيف كبير، وحل المشكلات القبلية، وقصائد العرضة طويلة نسبياً، ومن أهم أغراضها المدح والفخر، ويتشابه في السراة وتهامة مع اختلاف جزئي في الحركات، وهي من عرض بمعنى استعرض، وفي اللغة: عَرَضْتُ الجُنْدَ عرْضَ العَيْنِ إِذا أَمْرَرْتَهم عليك ونَظَرْتَ ما حالُهم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عرض، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص544، 603، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص419، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص641.
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية، وهي رقصة تؤدى بشكل فردي أو جماعي، وفن العزاوي في تهامة له شعر خاص، ومناسباتها: المدح والختان.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص660، 698.
مسموعة في مصر.
مسموعة في الإمارات، وقد يكون لفظ العيَّآلة محرفاً من لفظ (العجَّآلة) وربما تكون سُمِّيت بذلك للتعجيل باستثارة الهمم لملاقاة العدو ونزاله، والعجلة هي السرعة، وقيل إنها من العيّال أي المتبختر في مشيته، وهذه الرقصة مثل العرضة في السعودية. وقد تتضمن المدح للحاكم مثل:
شيخنا (مجتوم) والي عهدنا
مرحبا الجمهور من طيبه أحسنه
وادعوا يا لابتي له بالهنا
عرسه المشهور في غاية مناه
كل أيام العرس عيد لنا
وترفع الأعلام والبندق معاه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عجل، عيل، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص332.
مسموعة في السعودية، والغبوة تعني اللغز، وجمعها: غباوي. واللفظة من غَبَّى أي أخفى، وغالبا يقوم شاعر بنسج غبوة في بيتين من الشعر، والغبوة من الفلكلور الشعبي عندهم.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص490.
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية في المنطقة الشرقية، والغجرى عدة أنواع: الغجرى الحدادي، الحساوي، المخولفي، الحجازي، العدساني، النجل، جميعها متشابهة، ولا تختلف إلا في طريقة الإيقاع.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص819.
مسموعة في اليمن.
مسموعة في السعودية والكويت.
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية وشعر القاف أو ما يسمى بالنشيد، ويلقى في المجالس بحيث يطلق عليه أحياناً "المجالسي" وفي تهامة يطلق على بعضه "العزاوي"، ومناسبته عندهم الختان، وأهم أغراض هذا الشعر التفكير باليوم الآخر والمدح والحكم والأمثال وتاريخ بعض الحوادث ويسمى عند البعض من الشعراء "الوسيلة" لأن الشاعر ينشئ القصيدة عندما يبلغ من العمر عتيَّا ويتوسل بها إلى الله ويطلبه أن يتجاوز عن أخطائه السابقة ويبين خبرته في الحياة ويدعو إلى المثل العليا في التعامل مع ألم الآخرين والتسامح مع المخطئ، يقول الشاعر:
أنا ولد أغلى منصا أهود
عز بلاد ومن عز الفود
وطاها في خشم المنقود
وبصره وذراعه يحميها
والقاف من القافية والعرب تسمي البيت من الشِّعر قافية وربما سموا القصيدة قافية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قفا، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص549.
مسموعة في جنوب السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص731.
بحرف القيف، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات، من الفنون الشعبية، وشعر القلطه محاورة ومبارزة شعرية بين طرفين، يقول كلٌ منهما أبيات شعرية مرتجلة. فهي فن شعري ارتجالي يلقى بطريقة إنشاديه، وفق صيغة لحنية خاصة به، وبيت الشعر ينظم في لحظته، ويعتمد فيها على سرعة البديهة. وهي تسمية مشتقة من )قَلَط( ومعناها عندهم: تقدم إلى الأمام للمبارزة وقبول التحدي.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص254.
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية والكسرة من ألوان الشعر، أبياته تردد بشكل فن شعبي يسمى الرديح، ويعد من الفنون الشعبية في الحجاز، وخاصة عند قبيلة حرب وبلي وجهينة. والكسرة مكونة من بيتين من الشعر غالباً.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص492.
مسموعة في السعودية، وهو من الموروثات الشعبية المعروفة في تهامة وتشابه لحن الجبل في السراة ويتغنى بها الرعاة وعمال الحرث وأصحاب المهن اليدوية والنساء في أعمالهن المنزلية وأصحاب القوافل، وفي المثل الشعبي يقولون: "يغني باللبيني"، ويضرب هذا المثل لمن وقع في مشكلة كبيرة ويسلي نفسه بهذا اللحن.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص554، 666.
مسموعة في الطائف في غرب السعودية، هو لون من ألوان الفنون الشعبية الشهيرة في السعودية، وفي المنطقة الغربية على وجه الخصوص. اشتهر بهذه اللعبة والرقصة الحجازية أهل مدينة الطائف بصفة عامة، وبرعوا فيها حتى ارتبط اسمها بهم، وأصبح اسمها المتداول عند الناس بالمجرور الطائفي.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص497.
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية في الحجاز. والمجس هو فن الموال الحجازي. ويستخدم المجس في الإنشاد المدني والديني معاً، وارتبط مؤخراً بالمناسبات الثقافية، وحفلات الزواج وعقد القران.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص477.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات.
بحرف القيف، مسموعة في جنوب السعودية،من الفنون الشعبية، والمدقال هو دقول القبيلة )الضيوف) على المستضيفين وأصحاب الحفل على شكل صفوف كل صف مكون من حوالي خمسة عشر رجلاً، يتقدم تلك الصفوف من الرجال المشائخ وكبار السن وأعيان القبيلة وهو ما يميز محافل رجال الحجر، ودقل تعني أقبل.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص668.
مسموعة في الحجاز، وتعد لعبة المزمار هي الرقصة الشعبية الأولى في مدن الحجاز بصفة عامة، وهي خاصة بالرجال، وتقام في كافة المناسبات والمحافل والأعياد وفي غير المناسبات أحيانًا لأنها تجمع الناس لقضاء ساعات في المرح واللهو، وفي اللغة: المزمار: ما يزمر فيه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زمر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص479.
المسحوب، مسموعة في جنوب وغرب السعودية، وهو نوعان: بطيء وسريع، ووقته في الغالب بعد صلاة العشاء، ويُقام في الزواجات والأعياد وغيرهما، يؤديه مجموعة من الرجال في صفين متقابلين مع تحريك القدمين للأمام وإلى الخلف بحركات منتظمة ودقيقة مصحوبة بأبيات من الشعر الخاص بهذا اللون من الألعاب، حيث يردد الصف الأول من اللاعبين الطرف الأول من القصيدة ثم يردد اللاعبون في الصف الثاني الطرف الثاني من القصيدة وهكذا، ومن شعر المسحباني:
ليلى سرى ما تواني
يا سرع مر الليالي
ليتك معي كل ليلة
وكذلك أيضاً: يا نجم هيا تلالا
بالمسحباني تلالا
سر يا قلم واكتب اكتب
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص558، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص384.
مسموعة في السعودية، من الأهازيج الشعبية، وتقال في مناسبات عدة منها الاحتفال بالعيد أو في حالة العانة أي في حالة التجمع لمساعدة شخص في أمر ما بناء على طلبه.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص782.
مسموعة في السعودية، والمقصد من الأهازيج الشعبية، وغالباً ما يخصص للاستخدام بين القبائل حينما تريد قبيلة طلب من قبيلة أخرى في أمر ما، وغالباً يستخدم المغرد أثناء محاولة فك الخصومات والمنازعات، وطلب التنازل عن قضية من القضايا.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص782.
مسموعة في اليمن.
مسموعة في السعودية، من الفنون الشعبية شبه المنقرضة، والمنياح رقصة الصبايا، وطريقة أدائها: أن تجلس على رجليها وتكون الركبة محاذيه للمنكب، ثم يبدأ التنافس بينهن فتقفز من مكانها إلى مكان أبعد، وتظل تباعد بين القفزات إلى أن تصل الأخرى المقابلة لها، وتظلان في هذه الحركة، مع ترديد القصائد الخاصة بذلك. ويحيط بهن نساء واقفات يصفقن ويرددن القصائد وكلا يشجع من يميل إليه.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص561.
مسموعة في العراق وبادية شرق سوريا والجزائر وتونس ومصر، وقد تعددت الروايات والآراء بخصوص الموال ونشأته وظهوره، فهناك من قال أنه نشأ في المدينة التي بناها الحجاج بن يوسف الثقفي في العراق، بين الكوفة والبصرة في عهد بني أمية، على أفواه العبيد الكادحين في الأعمال والزراعة، ومن غنائهم وويلاتهم وولولتهم نشأ. ومنهم من قال: إن نشأته كانت في بغداد على لسان جارية جعفر البرمكي التي أهداها له أمير المؤمنين هارون الرشيد، وتغنت بشعرها الذي وصفوه بأنه يشبه الموال. وهناك من قال: أنه نشأ في مصر.
مسموعة في سوريا ولبنان، وفي اللغة الميجنة هي مدقة القصار، وكأن هذا الغناء ابتدأ فنه من القصارين مذ كانوا يتغنون به عند دقهم الثياب في الغسيل على توقيع المدقة التي هي المينجنة. والوجن هو الدق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وجن، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص543.
مسموعة في السعودية، وهو أن يقوم أحد الغواصين أو السيوب بإنشاد الأشعار الشعبية للتسرية عن الغواصين، وذلك بلحن وأداء خاص وفق أوزان معينة مثل المواويل البحرية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص829.
مسموعة في عمان، وهو فن قبائل ظفار الرئيس، وهو أهم الفنون الرجالية، ففيه تتناول القبائل كافة أمورها وأحوالها.
انظر: "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص136.
مسموعة في السعودية والأردن.
مسموعة في الجزائر.
مسموعة في جنوب السعودية، الهرموج من الفنون الشعبية: لون تهامي يشبه اللعب في السراة مع الاختلاف في الحركات.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص564.
مسموعة في فيفا جنوب السعودية، يلفظونها "هستعة" أبدلت الصاد إلى سين وتاء، وهي من ألوان الفنون الشعبية، وهي وقوف صف يتكون من حوالي ثمانية أشخاص أو أكثر يتوسطهم شاعر وفي المقابل يقف آخر بنفس العدد ومعهم شاعر وبذلك تستمر المحاورة الشعرية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص784.
مسموعة في العراق وسوريا، من الهوس وهو الصخب والهرج والمرج أيضا، وفي اللغة:
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص460.
مسموعة في الإمارات، وينتشر فن الوهابية بشكل ملحوظ في البيئة الريفية والقرى الساحلية وبالتحديد في المناطق التي تنتشر فيها زراعة النخيل وهو عبارة عن غناء ورقص وفيه استعراض لمعاني الشجاعة والرجولة.
مسموعة في الإمارات.