ما يدفعه الزَّوج إِلى زوجته بعَقْد الزَّوَاج.
مسموعة في الأحساء شرق السعودية ونجد، ومن أمثالهم: "كل شيء والم إلا الجهاز"، وفي اللغة: جهاز العروس والميت: ما يحتاجان إليه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جهز، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص48، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 317/2، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص298.
أو حباء، مسموعة في جنوب مكة، وفي الجنوب: حُبا وحُبوة وحَبوة، قال محمد بن أحمد الزهراني :
فيصل يقول الحذر زود المهور الف والفين
وقالوا أهل البنات أنحن سمعنا وطعنا
نشكر ملكنا على فعله ولا في الحبا خير
وفي اللغة: حَبَا الرجُلَ حَبْواً أَعطاهُ، وجعل المُهَلْهِلُ مَهْرَ المرأَةِ حِباءً فقال:
أَنكَحَها فقدُها الأَراقِمَ في جَنْبٍ
وكان الحِباءُ منْ أَدَمِ
أَراد أَنهم لم يكونوا أَرباب نَعَمٍ فيُمْهِروها الإِبِلَ وجعلهم دَبَّاغِين للأَدَمِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حبا، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص526، 580، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص146.
مسموعة في عمان وفي العراق: حگ.
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 258/1.
مسموعة في شرق ليبيا، وهي فصيحة، ففي اللغة: حُلْوانُ المرأَة: مَهْرُها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حلا.
مسموعة في الكويت.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص158.
مسموعة في ليبيا، لأنه يُدفع للعروس.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية والكويت والعراق وشرق سوريا والأردن وفلسطين، وفي العراق: سياگ، تقول فتاة في حبيبٍ لها لا يتقدم لخطبتها:
يا مسير العصرين روح إلهلك روح
ما من وراك سياگ بس تسحن الروح
وفي السعودية قال صالح بن فهد السبيل من أهل الرس:
من جاه بنت حطها له تجارة
الفين فوق سياقها يشرطون
والشرط الآخر كيس بن ودباره
مع كيس رز وشاهي يلحقون
وقال علي بن طريخم من أهل بريدة:
من بغى العرس تقرب له بناقه
من الجهل قد راح نصب سياقه
ما حن نفسه ولو رزقه شفاقه
والمعاصي والجهالة يرتضيها
وفي اللغة: السِّياق: المهر، لأن أَصل الصَّداق عند العرب الإبلُ، وهي التي تُساق، وفي الحديث : أنه رأى بعبد الرحمن وَضَراً مِنْ صُفْرة فقال: مَهْيَمْ، قال: تزوَّجْتُ امرأة من الأَنصار، فقال: ما سُقْتَ إليها؟ أَي ما أَمْهَرْتَها، قيل للمهر سَوْق لأن العرب كانوا إذا تزوجوا ساقوا الإبل والغنم مهراً لأَنها كانت الغالبَ على أموالهم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سوق، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 139/2، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص346، 421، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 178/6، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص378.
مسموعة في الجزائر، نظرا لكونه من شروط عقد الزواج.
مسموعة في عمان ومصر وليبيا والسودان، وفي تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا بتسكين أوله: صْداق، وفي اللغة: الصَّدْقةُ والصَّداقُ والصِّداقُ: مَهْرُ المرأَة.
انظر: "لسان العرب" لاب منظور: صدق، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص566، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص114، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص125.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن والعراق ومصر والسودان والأردن وفلسطين وليبيا، وفي اللغة: المَهْرُ: الصَّداق، والجمع مُهور، وفي حديث أُمِّ حبيبة: "وأَمهرها النجاشيُّ من عنده" أي ساق لها مهرها، وهو الصداق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مهر، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص949، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص378، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص497.
مسموعة في سوريا ولبنان، وفي اللغة: نقده كذا مالا: أعطاه إياه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نقد.
المهر: الحباء