الإِغْفَاءُ، وهو فترة راحةٍ للبدن والعقل، تغيب خِلالَها الإرادةُ والوعي جُزئياً أَو كليّاً.
هي النومة القصيرة، إشارة إلى حلاوتها ومتعتها، والكلمة مسموعة في السعودية ومصر والسودان والشام والجزائر، وعسَّل الشخص: نام نوما خفيفا، وهي كلمة عامية، وقد تكون من العسل والعسلان وهو أن يضطرم الفرس في عدوه فيخفق برأسه ويطرد متنه، وكذلك الإنسان إذا غفا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عسل، "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: عسل، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 410/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص649. "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص42، 460
يْخَمِد فهو خامِد أي نائم، وفي نوادر الأَعراب: تقول رأَيته مُخْمِداً ومُخْبِتاً ومُخْلِداً، والمُخْمِد الساكن الساكت، والكلمة مسموعة في الخليج، وفي مصر: مخمود، وفي السعودية والكويت والسودان، خَمَدَ بمعنى رقد، ويقولون: اتخمد أي أرقد، وفي الفصيح: خمد أي سكن.
ومن أقوالهم في السعودية: (خَمْدَة يا حَمَدَة).
قال الله تعالى: (إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ).
قال الشاعر الشريف المرتضى:
وغير ضِرَاب يقُطُّ الرُّؤوس
إذا خمد الجمر لم يخمد
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خمد، "تاج العروس" للزبيدي: خمد، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص303، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص328، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص246.
بحرف القيف، يرقد، فهو راقد، والرقاد: النوم، والرَّقدة: النومة، والكلمة مسموعة في دول الخليج والسعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات واليمن والسودان ومصر وليبيا والجزائر والمغرب، وفي صور في عمان بالجيم: راجِد، وفي السعودية قال الشاعر ناصر العريني:
رقدت ابي نوم ولا طاعت عيوني
دليت اهوجس وارفع الصد بيديه
وفي اللغة: الرقاد: النوم، وأَرْقَد بالمكان : أَقام به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور:رقد، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص400، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 335/3.
الاسم منه مْصَفِّر، والتصفير: النوم بعد الفجر، مسموعة في السعودية، ويصفر أي ينام إلى وقت متأخر. أو النوم إلى وقت الظهيرة، وهو الوقت ما بين طلوع الشمس ووقت الظهر، والكلمة أتت من صفرة الشمس، ومصَفِّر: صفه للذي ينام حتى قبيل الظهر.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص101، 154، 294، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص395.
نام، والمنطَفِس: النائم، والكلمة مأخوذة من الطُفوس وهو الموت تشبيها له فيه، وطَفَسَ الرجل: مات وهو طافس، وطَفَسَ البِرْذَوْنُ يَطْفِسُ طُفُوساً أَي مات، والكلمة مسموعة في شمال السعودية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طفس.
يطمر فهو مطمور بمعنى نائم، وأصلها من الطمرِ وهو: الدَّفْنُ، والخَبْءُ، إشارة إلى تغطّيه باللحاف ونحوه، والكلمة مسموعة في العراق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طمر.
الاسم منه غاطّ، بمعنى الاستغراق في النوم، وغَطَّ في نومه يَغِطُّ غَطِيطاً: نَخَرَ، والغطة: هي نوم الناس أول الليل، والكلمة مسموعة في الخليج والسعودية والعراق، والغطَّة النوم القصير، وفلان أخذ له غطه أي قسطاً من الراحة والنوم، نام قليلا، وفي الإمارات بمعنى النوم العميق أو غاب، غطت الشمس أي غابت، وفي السعودية قال محسن الهزاني في الغزل:
أسهر طوال الليل واهلي يحسبون
إني الي ما طبق الجفن غطّيت
بالغد لا اتليهم ولا هم بيدرون
من شن بأقصى ضامري لو تزريت وقال محمد بن عبد الرحمن الشعلان من أهل القصب:
هنيكم ياللي بليل تنامون
مرتاحة اجسامكم من سهرها
ناس في احلام وناس يغطون
والكل منهم غارق في بحرها
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غطط، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص390، 444، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص344، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 513/9، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص268، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 316/2.
مسموعة في مصر من غفل أي نام نوماً خفيفاً، وفي جنوب السعودية الغافل هو النائم أو الساهي، وغفلت وغفيت أي نمت، وفي اللغة: غفل أي سها وترك، والغفلة بمعنى النوم تطور دلالي للكلمة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غفل، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 16/5، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص648.
هي النومة الخفيفة، قال الأَزهري: غَفَا الرجل وغيره غفوة إِذا نامَ نومَةً خَفيفة، وفي الحديث: " فَغَفَوْتُ غَفْوةً " أَي نِمْتُ نَوْمةً خفيفة، والكلمة مسموعة في الخليج والسعودية واليمن والسودان، وفي السعودية قال محمد بن هادي من شيوخ قحطان:
وكم عندل تبكي على العم والزوج
تجر صوت غافي النوم قزاه
وكم سابق تشرى من المال بخروج
عدت بروس ارماحنا بالمثاراه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غفا، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص699، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص437، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 519/9، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص268.
مسموعة في السعودية، فلان (يِفِخّ) في نومه، أي: يغط فيه. فَخَّ فهو يِفِخّ، والمصدر: (الفخيخ). كأن أصلها من كونه يخرج منه صوت يشبه حرفي الفاء والخاء ممدودتين. فذكر نوعي الصوت في النوم وهما الفحيح والغطيط.
قال ابن منظور: (الفَخُّ) والفَخَّةُ: دون الغطيط.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فخخ، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 48/10.
مِقْيال بحرف القيف، يِقَيِّل فهو مْقَيِّل: اسم لنوم الظهر، والقائلةُ: الظَهيرةُ. يقال: أتانا عندَ القائلةِ، وقد يكون بمعنى القَيْلولةِ أيضاً، وهي النَوْمُ في الظَهيرَةِ. تقول: قال يَقيلُ قيْلولةً، وقيْلاً، ومَقيلاً، وهو شاذٌّ، وقُيَّلٌ أيضاً بالتشديد وتقيَّل: أي نام نصف النهار، والكلمة مسموعة في الخليج والسعودية والعراق والشام ومصر، وفي السودان: قالة وقيلولة، وفي بادية شرق سوريا والعراق بالجيم: مْجَيِّل، والقيلولة هي الجايْلَة، وفي الجزائر الاسم منه: مْقَيَّل - بالفتح -.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: قيل، "الصحاح" للجوهري: قيل، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 186/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص803، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن 385، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص731، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الفصيحة" لمحمد بن ناصر العبودي ص283، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 608/10، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص465، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص301.
هي النومة القصيرة في وسط وجنوب السعودية وشمال اليمن، وعند البعض: يِكْسَحْ: ينام قليلا، ومثلها يكسع. مسموعة في السعودية، وفي الجنوب كسع بمعنى رجع إلى بيته.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص256، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص766.
بمعنى النوم نفسه، فالرجل ناعِس يعني مستغرقا في النوم، قال اللَّه تعالى: " إِذ يَغْشاكم النعاس أَمَنَةً منه "، النُّعاسُ: النوم، وقيل: هو مقاربته، وقيل: ثَقْلَتُه، والكلمة مسموعة في المغرب والسودان والسعودية، ويقولون لمن كاد ينام: نعسان.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نعس، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص978، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص235، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص393.
بمعنى النوم، نادَ الرجلُ نُواداً: تَمايَلَ من النعاس، والنواد: النعاس، والكلمة مسموعة في البحرين وقطر والسعودية والكويت والسودان، وفي الإمارات: نودان أي الشخص الذي كاد ينام، ومؤنثها نودانة، مثل ندمان وندمانة، وفي السعودية قال ناصر العريني:
شيخنا دولة السلطان شعّاها
مثل ذيب الغنم لي ناد راعيها
يوم جاعت سباع البر عشّاها
صيدته ما تمادى حين يرميها
وقال ابن جعيثن:
قعدت أرحب بالحبيب الزاير
يمشي الهوينا كن فيه نوادِ
قالت تهيينا على مطلوبك
أمشي بشفك ما بغيت بلادي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نود، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص995، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص407، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص489، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص269، 302، 402، 448، 513، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الفصيحة" لمحمد بن ناصر العبودي ص337، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 246/12.
بضم النون، ينام فهو نايم بالياء، مسموعة في اللهجات العربية كافة، وفي بادية الخليج أيضا: نيم مثل غيم، وفي عمان: النيم هو النائم، وفي السعودية: نوم ونومة، والنَّوْمُ النُّعاسُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نوم، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص997، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص143، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص135، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص400.
مسموعة في السعودية، بمعنى نام وهدأ وسكن، والهجود: السكون من هجدت النار، وفي اللغة: هَجَدَ وتهَجَّدَ أَي نام ليلاً، وهَجَدَ وتَهَجَّدَ أَي سَهِرَ، وهو من الأَضدادِ، ومنه قيل لصلاة الليل: التَّهَجُّدُّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هجد، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص449، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص931.
يِهْجَع، الهُجُوعُ: النوْم ليْلاً. هَجَعَ يَهْجَعُ هُجُوعاً: نامَ، وقيل نام بالليلِ خاصّة، وقد يكون الهجُوعُ بغير نوم، والكلمة مسموعة في السعودية والسودان وفي الكويت بقلب الجيم ياء: هيع، بمعنى الهدوء والنوم والراحة، والهجعة منتصف الليل. وفي اللسان: هَجَعَ يَهْجَعُ هُجُوعا: نامَ، وقيل نام بالليلِ خاصّة، وقد يكون الهجُوعُ بغير نوم، وفي لهجة شمر: "هكع" وتستخدم هذه الكلمة للتعبير عمن ينام أو يقيم، أو من هو بين الإقامة والحركة فنقول فلان يتهكع: يقعد ويسير وفلان متهكع: متنقلا بين السير والتوقف، وتقال لمن يقيم أو ينام في مكان غير بيته، فلان هكع البارحة عند فلان أي نام عنده دون أن يلقى نومه موافقة الآخرين، وفي اللغة: هكع: أي سكن واطمأن، وفي السودان قالت الرباطابية تمدح: والد ما بضيع فرضو ضيف الهجوع يبيت عندو
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هجع، هكع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص362، 563، 784، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص432، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص1010، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص406.
مسموعة في السعودية، بمعنى نام، وفي اللغة: الهمود السكون والموت، وهمدت النار: انطفأت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: همد، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص450.
مسموعة في جنوب السعودية، وتلفظ يوي، للتخفيف بمعنى ينام.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص715.