وعاء من خشب أو ورق أو صفيح معدني يحفظ فيه الشيء.
مسموعة في السعودية والسودان، وأصل الكلمة من التركية، من اسم عظم ظهر السلحفاة، تكتب baga وتعني فيها الصدف و (البلاستيك).
في السعودية قال عبد الله بن علي بن صقيه من أهل الصفرة:
لا يخدعك زين الصور بالبراويز ما غير (باغات) عليها قزاز
ذا قول من يعرف جمع المناغير لا شك ما ودّه بكشف المخازي.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص64، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 24/1.
مسموعة في الكويت، وتطلق على العلبة من الكارتون صغيرة أو كبيرة، وغالبا تطلق على علبة السجائر، من الإنجليزية (Pack) بمعنى حزمة أو مجموعة.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص50، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص31.
مسموعة في موريتانيا وسوريا والسودان والمغرب، وهي في سوريا تطلق على إناء يتخذه صيادو البنادق من زجاج وغيره على شكل البطة من الطير يكون فيه البارود، ويسمونه البطة، وقد يتخذ مثله للسمن والزيت ويسمى في جبل عامة بالدبّة، وفي السودان: آنية السمن، وفي المغرب: هي إبريق من قصدير يعمل فيه الزيت، وفي الجزائر: باطة، وفي المغرب أيضا: باطىَ ويطلقونها على نوع من الأواني الفخارية التي تشبه الزير، وتجمع في تطوان على بواط، وهو عربي، قال الزبيدي: والبطة بلغة أهل مكة الدبة لأنها تعمل على شكل البطة من الحيوان، قال الليث: أو إناء كالقارورة يوضع فيه الدهن وغيره، وفي اللسان في حديث عمر بن عبد العزيز أُتي ببطة فيها زيت فصبه في السراج.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بطط، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص79، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص49، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص99.
العلبة الصغيرة، مسموعة في السعودية ومصر والسودان، وفي السعودية أيضاً: الحِق، وفي اليمن وعمان: الحقة، وفي المغرب: حُك، بتثليث الأول، وفي تطوان يصغرونه على حكيك، وفي السعودية قال كنعان الطيار من عنزة:
يا الله يا فرّاج يا وال الافراج
يا اللي غني والناس غيرك محاويج
افرج لمن كنه بحق من العاج
متحير ضاقت عليه المناهيج
وجمع الحق: حْققه، قال سليمان بن مشاري من أهل الداخلة:
القصد أنه رقى يمي
له عيون مثل الحققه
قلت: الخبر؟ قال: مسير
قلت: انكس يا ثور علقه
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
اختلف وضعنا ما عاد شي مد وصاع وافي
وأصبح الكيل بالأحقاق كلا تعبي حق له
وفي اللغة: الحق والحُقَّة وعاء من خشبٍ أو عاج، والجُحْرُ من الأرض، وهو عربي فصيح، وفي المثل: "حق وافي طباقه" يُضرب للتماثل بين الشيئين، وقال عمرو بن كلثوم:
وثدياً مثل حق العاج رخصاً
حصانا من أكف اللامسينا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حقق، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص463، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 206/3، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص89، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص185، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص40، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص34، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 561/1، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص62، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 118/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص255.
إناء الماء من معدن الذي يشرب به، وجمعها طياس وطوس، والكلمة عامية دخيلة لكنها دخلت العربية قديما من الفارسية. قال الزبيدي: الطاس: الإناء يشرب فيه. والكلمة معروفة في عمان والكويت والعراق والجزائر والمغرب، وفي الكويت: سفر طاس، وهو وعاء خاص بالأكل خارج المنزل، وفي العراق يستعمل البصريون هذا المثل: "ذاك الطاس وذاك الحمام" ويضرب للدلالة على الشخص أو الشيء الذي لم يجر عليه أي تغيير، ومن أشعارهم العامية:
لارغد نومي ولا عيشي هنه
وكل سنة نحسب فرحنا بهل سنة
صار طاسة ماي ستر الخاينة
شلون يلتم لمن نبديها
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: طوس، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" للشيخ محمد العبودي 350/8، "الموسوعة الكويتية" لخالد الرشيد 696/2، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص284، "موسوعة اللغة العامية البغدادية" لمجيد محمد القيسي ص284، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص87، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 528/2، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص117، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص143، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص207، 253، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 234/2، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص608.
مسموعة في السعودية وعمان ومصر والسودان وشرق سوريا والمغرب، وجمعها علب، وفي اللغة: العُلْبةُ: قَدَحٌ ضخْم من جلود الإِبل، وقيل: العُلْبة من خشب، كالقَدَحِ الضَّخْمِ يُحْلَبُ فيها، وقيل: إِنها كهيئةِ القَصْعَةِ مِن جِلد، ولها طَوْق من خشب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: علب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص120، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص254، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص122، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 428/4، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص386، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص665.
مسموعة في اليمن وعمان ومصر والسودان وفي المغرب: كصعة أو كشعة، وهي علبة صغيرة من المعدن، وفي عمان قال الشاعر أحمد بن عاذال الحضري:
وتفكروا يأهل دورات المعاني
وستاد صنع قصعة وأحكم غطاءها
من بعد عكس الموج دور للصواني
لي كل ما شعلت من القدحة طفاها
واللفظ عربي، وقيل هي معربة من كاسة، وفي اللسان: والصحفة: كالقصعة وقال الكسائي: أعظم القصاع الجفنة، ثم القصعة ثم الصحفة ثم المئكلة ثم الصحيفة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صحف، قصع، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص106، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص108، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص139، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 137/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص771.
بحرف القاف أو القيف ( الجيم القاهرية )، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، وفي العراق وشرق سوريا: قوطية، وفي مصر: قوطة، وفي العراق تقول امرأة اسمها تفاحة عن زوجها المفلس:
لو هلهلتي يا تفاحة
قوطية برنوطي سلاحه
بكل عمره ما شايف راحة
بكانون لحافه الخاجية
والجمع: قواطي، وأصلها من التركية (kutu)، وقيل من العربية من قوّط عليه أي لمه وحازه.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص475، "ألفاظ أجنبية دخيلة في لهجات ظفار وشعرها الشعبي" لخالد أحمد الدارودي ص56، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص67، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 181/5، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص327، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص347، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 26/3.
مسموعة في عمان، وفي مصر تطلق على غطاء الوعاء خاصةً، وهي اسم مكان من الفعل كبّ، وفي اللغة: كَبَّ الشيءَ يَكُبُّه: قَلَبه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كبب، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 395/5.