أنبوبة من الحديد ونحوه تركب في جانب البيت من أَعلاه ليَنْصَرِفَ منها ماءُ المطر المتجمع.
مسموعة في الحجاز بالسعودية، والجمع: برابيخ، وهو ماسورة من الفخار تستخدم للصرف الصحي، وفي الإحساء والقطيف: بربوق، قلبت الخاء قافاً، وهي ماسورة من الخزف متوسط طولها المتر، يستخدم للسقي في المزارع، والبربخ في اللغة: مجرى البول، وفي القاموس: البَرْبَخُ: مَنْفَذُ الماءِ، ومَجْراه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بربخ، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص457، 837، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص31.
مسموعة في جنوب السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص585.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السودان.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص448.
مسموعة في زهران جنوب السعودية وعند البعض: مسراب، وفي اليمن: مَسْرب وفي يافع جنوب اليمن: مَسْريب، سمي بذلك لأنه يسرب أو يصرف المياه، وفي السعودية يقولون في المثل: "ماحد يعير سربه ليلة السارية" أي الليلة الممطرة، ويدعو إلى ألا يفرط الإنسان فيما ينفعه، وقال الشاعر طفيل الغنوي:
أمن رسوم بأعلى الجزع من شرب
فاضت دموعك فوق الخد كالسرب
والمسراب الطريق الضيق المتعرج بين بيوت القرية يصب فيه ماء السربان (المزاريب) من أسطح البيوت، وجمعه: مساريب، قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
يبدوا ويغبوا في المسارب كما الحيات
الحق تفرح زوجتي بامي إلى ماتن
وفي المثل: "فلان مثل السرب يصب في المسراب" يضرب لمن يبدي بخيره الأباعد ويدع الأقارب، وفي اللغة: سرب الماء أي سال، والسَّرب: القناة الجوفاء التي يدخل منها الماء الحائط. والسَّرَب بالتحريك: الماء السائل، قال ذو الرمة:
مَا بالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الماءُ يَنْسَكِبُ
كأَنَّه منْ كُلى مَفْرِيَّةٍ سَرَبُ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سرب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص537، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص391، 392.
مسموعة في السودان وموريتانيا، وفي السودان بمعنى القمع، وفي اللغة: صب الماء ونحوه أي أراقه، وصببت الماء أي سكبته.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صبب، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص561.
مسموعة في الجزائر وفي المغرب بمعنى أنبوب الماء أو المجاري، من اليونانية (kados) وتعني برميل أو حوض للسوائل.
انظر: "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص177.
أو مِثعاب، مسموعة في وسط السعودية (نجد)، وفي عمان والإمارات: مِثعاب، وفي اللغة: الثَّعْبُ مَسِيلُ الماء، وثعب الماء إذا سال.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ثعب، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص423.
مسموعة في الكويت، وأصلها من دعب والدعب بمعنى الدفع.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دعب، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص374.
بالظاء المشالة بدلا عن الضاد، مسموعة في جنوب عمان وجنوب اليمن، وفي ظفار بعمان: مرعض، وجمعها مراعض، والمادة فصيحة من رعض أي تحرك وارتعضت الشجرة إذا تحركت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رعض، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص123.
مسموعة في عمان، من طرح بمعنى أبعد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرح.
مسموعة في جنوب السعودبة.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص782.
مسموعة في السعودية واليمن وليبيا والمغرب والجزائر، وفي السعودية والإمارات وعمان وجنوب العراق والأحواز: مِرْزاب، وجمعه: مرازيب، وفي شمال السعودية وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر: مِزراب، وفي الكويت والسعودية والبحرين وقطر: مِرزام، ويقال هذا اللفظ أيضا لمن يمنع الخير عن أهله ويعطي الغرباء وفي العراق: مِزريب، وجمعها مرازيب، وفي الشعر العامي العراقي:
أجلبنك يا ليلي والدمع مغرور
كمت أبجي وألمه واشجر التنور
اذا زاغور أسدن ينفتح زاغور
ويخر السطح وتكت مرازيبه
وفي اللغة: الزِّرْبُ: مَسِـيلُ الماء .وزَرِبَ الماءُ وسَرِبَ إِذا سالَ، ويقال للـمِـيزاب: الـمِزْرابُ والـمِرْزابُ والـمِئْزابُ وفي المثل الدمشقي: مزاريبكم مابتشط إلا لبرة، وفي السعودية قال علي أبو ماجد من أهل عنيزة:
ثلاث ساعات وانا احضر وانا اغيب
احسبها قامت عليّ القيامة
والدمع من عينين مثل المزاريب
الي انهمل وبل المطر من غمامه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص151، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 202/5، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص435، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 350/5، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص377، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 151/3، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص225.