• الدراجة الهوائية


    الدراجة الهوائية

    آلة ميكانيكية لها عجلتان يركب عليها، وتحرك دواستاها بصفحتي القدمين.

  • بِسْكَلِيتَة



    بِسْكَلِيتَة


    مسموعة في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والمغرب والباحة جنوب السعودية، في مصر: بسكيلت وبسكلتة، وفي المغرب أيضا: بْياكْلَة أو بيكالا أو هيكالا من الفعل بيدالي الفرنسي، وأيضا: بشكليتة وباشكليط وبشكليط وبوشكليط، وفي العراق: بايْسِكْل، وفي ليبيا: بَشْكَليطة، والكلمة من الفرنسية (bicyclette) بمعنى دراجة.


    انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 177/2، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص95، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 226، 306/1، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص90، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص35، 245، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 69/1.

  • رال



    رال

    مسموعة في موريتانيا، وفي المغرب: رالي بمعنى سباق السيارات، والكلمة من الفرنسية بنفس المعنى (la rallye).


    انظر: "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 147/2.

  • سيكل



    سيكل


    إطلاقه على الدراجة الهوائية مسموع في السعودية وقطر والبحرين والإمارات واليمن وعرب ساحل الخليج، من الانجليزية (bicycle)، وفي السعودية كانت التسمية الأولى لها هي (حصان إبليس) وقال عبد المحسن الصالح من قصيدة هزلية:


    حطيت الطلعه باليمنى.


    وطيت الصنقر من ظهره


    ركبت السيكل مقلوب


    تدربينا مع الوعره


    السيكل غدا عجينه


    شلق ثيابي بكسره


    صرت بوسطه وهو بوسطي


    مثل العبيطه بالوبره


    قال الدكتور أحمد السعيد سليمان (الإسكلة) عن الإيطالية: سكالا (Scala) دخلت التركية بصيغة إسكله.


    انظر: "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص54، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذوات الأصول الدخيلة" لمحمد بن ناصر العبودي ص331، "تأصيل ما في تاريخ الجبرتي من الدخيل" لأحمد السعيد سليمان ص16، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 366/1.

  • عَجَلَة



    عَجَلَة

    مسموعة في مصر والسودان، وفي اللغة: العَجَلُ والعَجَلة : السرْعة خلاف البُطْء.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عجل، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 177/2، 387/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص633.

  • فِيلو



    فِيلو

    الفاء تنطق مثل حرف (V)، والكلمة مسموعة في الجزائر، من الفرنسية (vélo) بنفس المعنى.

  • قاري



    قاري

    بحرف القيف، مسموعة في الكويت والبصرة بالعراق، وأصل التسمية من كلمة جاري أو الجري والعدو أو الركض والبعض قال إن التسمية من القار الذي يصنع من العجلات (علما بأن العجلات أو المطاط يصنع من الأشجار كشجرة المطاط مثلا) والبعض قال إنها فارسية من دورجرخة، وقيل تركية أو هندية تطلق على العربة أو المركبة.


    انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص97، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص145، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص348، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 69/3.


    *لطائف عن تاريخ صناعة الدراجات الهوائية* - قبل وجود الدراجة كان هنالك عربة Draisine عام 1817 التي سميت تيمنا بمخترعها الألماني كارل فون داريس، وكانت عبارة عن مجموعة من الخشب الموصول بالحديد تسمح لراكبها بالتزلق بوضع كلتا رجليه من الجهتين. وبدأت فكرة البدالات لتحريك العربة عام 1864، وفي عام 1870 فكر أحد المخترعين في تكبير العجلة الأمامية لتصبح أسهل للقيادة وأسرع من الشكل السابق، لكن منتقدي هذا النموذج ظنوا أنه خطير وصعب للقيادة. وفي عام 1885 ظل استعمال تلك الدراجات محدودا خاصة تلك ذات العجلة الكبيرة، إلا أن إضافة ميكانيكية معينة تقوم على سلسلة حديدية أثبتت كونها أكثر أمانا وسرعة من الدراجة ذات العجلة الكبيرة، ليصبح شكلها أقرب للدراجة الرائجة في يومنا هذا. وعام 1888 بدأ الاسكوتلندي جون بانلوب بوضع المطاط على الجانب الخارجي لإطار دراجة ابنه وبدأ بتسويق المنتج، ليتبناه الرياضيون لدراجاتهم بكونه يخفف اصطدام العجلات بالأرض. وفي تسعينات القرن التاسع عشر أصبحت الدراجات مريحة وآمنة وأخف وزنا ليبدأ عصر ذهبي لاستعمال الدراجات، ويروج استعمالها بشكل واسع، بالأخص توفر الدراجات رخيصة الثمن، وتصبح وسيلة التنقل لكل رجل. وفي بدايات القرن العشرين بدأ توظيف عجلة حرة الحركة، إذ كانت بدالات الدراجة تلتف مع التفاف العجلة الخلفية، وكان يقوم راكب الدراجة بالضغط على السلسلة الحديدة الموصولة بالبدالات ليوقف برجله العجلة من الدوران أو يخفف سرعتها، لتعمل المكابح دون الضغط المباشر على العجلة الذي أدى إلى اهترائها بسرعة. وفي التسعينات بدأت الكهرباء في دخول عالم الدراجات الهوائية، بتزويدها ببطاريات، وانتشر هذا النوع بشكل موسع خاصة في الصين، ليصبح قطاع تصنيع الدراجات الكهربائية الأسرع نموا حينها. واليوم تصنع الدراجات بألياف كربونية، وتصنع 100 مليون دراجة سنويا، ليبلغ سعر بعض الدراجات آلاف الدولارات، ويستمر البحث والتطوير لهذه المركبة التي صمدت طويلا. - ويوجد حوالي بليون دراجة هوائية على مستوى العالم كله، متفوّقة بذلك على عدد السيّارات بمعدل درّاجتين لكل سيارة. وتعد الدراجة إحدى وسائل النقل الأساسية في العديد من المناطق إلى يومنا الحاضر، وتمنح وسيلة مشهورة للاستجمام، حيث تعرف بكونها لعبة للأطفال، وجهاز للياقة البدنيّة، والتطبيقات العسكرية والشرطة، وتستخدم في خدمات البريد السريع وكذلك في سباقات الدرّاجات. - ومن أشهر الأندية المعروفة في الشرق الأوسط سايكل إيجبت الذي تأسس بالإسكندرية ثم افتتح فرعا بالقاهرة ويشارك فيه جميع الاعمار من الشباب والبنات لأكثر من نوع لرياضة الدراجات (Road-Hayber- Mountain -Bmx) - تم اختيار يوم 2 يونيو من كل عام رسميا ليكون "اليوم العالمي للدراجة الهوائية"، حيث يهدف الاحتفال إلي الاعتراف بمزايا الدراجات الهوائية وتعدد استخداماتها، كونها وسيلة نقل مستدامة بسيطة وميسورة ونظيفة ومناسبة للبيئة، ولها تأثير إيجابي على المناخ.