صفة للشخص الذي يتدخل فيما لا يعنيه.
مسموعة في وسط السعودية.
الأصل في كلمة في اللغة ( بجح ) أنها بمعنى الفرح والسرور ، وما زالت مستخدمة في وسط وشمال السعودية بهذا المعنى ، يقول الشاعر العامي مولى البجادي :
كلٍ نهار العيد بجحٍ وبادي
ومن دعاء بعض العامة : الله ينجحك ويبجحك
ومن كلامهم أيضا : يبجح حجاجك ، أي رفعة الجبين معزّةً.
لكن اليوم صارت تطلق على من لا ذوق عنده ، وهو من التطور غير الحسن في الكلمة .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : بجح.
مسموعة في عمان وجنوب السعودية، وغمَّز أي ضغط على أي عضو من أعضاء الجسم باليد، وفي الحديث: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا غلام أسود يغمز ظهره".
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص653.
من حشر المرء نفسه فق الأمر أو الناس ، والكلمك مسموعة في مصر والسودان والأردن وسوريا وفلسطين وجازان جنوب السعودية.
انظر: "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص130، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص250.
مسموعة في اليمن.
مسموعة في عمان بمعنى متطفل أو فضولي
انظر: "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص50.
أو ويهه، والرَّزُّ: رَزُّ كلِّ شيءٍ تثبته في شيء وإلصاقه به ، والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : رزز
مسموعة في القصيم وسط السعودية.
مسموعة في شمال السعودية، وشْفَاية أي تطفل، وفي نجد والقطيف يقولون للفضولي: بلاغة شف.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص95، 347، 802.
مسموعة في السودان، وهو يتدخل في المزاد ليرفع من سعر الشيء المعروض.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص541.
مسموعة في الأحواز وعرب الساحل الشرقي والسودان، وفي المغرب بتسكين أوله.
انظر: " قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص728.
بحرف القيف، مسموعة في غرب ليبيا، وفي السعودية القصاص هو الذي يتتبع آثار أقدام الناس والدواب ليعرف أين ذهبوا.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 404/10.
مسموعة في المغرب والجزائر.
انظر: "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص43.
مسموعة في جيزان جنوب السعودية، ويستخدمونها أيضا بمعنى كذّاب.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص706.
مسموعة في جيزان جنوب السعودية.
مسموعة في موريتانيا.
مسموعة في الكويت، وفي السودان: طفيلي.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص610.
مسموعة في اليمن، وهو الذي يتدخل فيما لا يعنيه.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص122.
مسموعة في عمان.
انظر: "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص119.
بحرف القيف، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق واليمن وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، والجمع: ملاقيف، واللقافة هي التدخل في شئون الغير.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص158، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذات الأصول الفصيحة" لمحمد بن ناصر العبودي ص319، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص482.
• لطيفة : يقول د. عبد الله الدايل : كلمة (مَلْقُوف) مأخوذة من الجذر (ل، ق، ف)، ومن تصريفات الجذع (لَقِفَ) - بكسر القاف. وأصل (اللّقف): سرعة الأخذ لما يرمى إليك باليد أو باللسان - جاء في لسان العرب: “اللقْف: تناول الشيء يُرْمَى به إليك ... لَقِفَه؛ بالكسر يَلْقَفُه لَقُفاً ... تناوله بسرعة”. ويقال: لُقِفَ الشيء - بالبناء للمجهول فهو مَلْقُوف - أي أُخِذَ الشيء بسرعة، فهو مأخوذ ومُتَناول، ثم أصاب الكلمة تطوّر دلاليّ فخرجت عن معناها الأصلي إلى معنى آخر أي اتّسَعَ معناها؛ إذ يقال: رجلٌ مَلْقُوف؛ إذا كان سريعَ التدخُّل في شَأْنٍ لا يعنيه قَوْلاً أو فِعْلاً. فالكلمة مأخوذة من سرعة وتناول الشخص لأمرٍ لا يَخُصُّه (لقافة).
ا. د عبد الله الدايل - جريدة الاقتصادية - الخميس 14 مارس 2013
إشارة إلى القرد الذي يسمى اليوم بالنسناس ، والنسناس في كلام المتقدمين : خلق يشبه الإنسان ، قال ابن عباس : هم ناس وليسوا بناس ، والكلمة مسموعة في تونس.
انظر : " حياة الحيوان الكبرى " للدميري : نسناس .
مسموعة في الكويت، تطلق على الفضوليين.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص424.
*تتمة عن خلق الفضول*
وهو خلق مذموم مكروه، وورد النهي عنه في السنة النبوية وفي الأدب والشعر، بينما ورد الحض على السكوت والتزام النفس.
ومما ورد في السنة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ".
ومما ورد في آثار السلف: قال عمرو بن قيس الملائي :"مر رجل بلقمان والناس عنده فقال له: ألست عبد بني فلان؟ قال: بلى. قال: الذي كنت ترعى عند جبل كذا وكذا؟ قال: بلى. فقال: فما بلغ بك ما أرى؟ قال: صدق الحديث، وطول السكوت عما لا يعنيني".
ومما ورد في كتب الأدب: قال الجاحظ في البيان والتبيين: "وكل مراء في الأرض فإنما هو من نتاج الفضول".
وروى حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم قال: "إنما يهلك الناس في فضول الكلام، وفضول المال".
وقال ابن سيرين: "يا ابن أخي إن فضول النظر تدعو إلى فضول القول".
ومما ورد في الشعر: قول أبي العتاهية:
والصمت أجمل بالفتى
من منطق في غير حينه
كل امرىء في نفسه
أعلى وأشرف من قرينه