ما يُصيب الإنسان من نوائب الدهر.
مسموعة في المغرب، وتعني الكارثة، وهي من الفصيح، الآفةُ: العاهةُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أوف، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 107/1
مسموعة في الجزائر.
مسموعة في السعودية، من أمثالهم: ((الله لا يبدع بنا))، وهذا دعاء معناه: نسأل الله ألا يصيبنا بمصيبة هي بدْع بين المصائب، بمعنى: غير مألوفة، او يقّل حدوث مثلها، ويصعب التخلص منها.
والمثل الآخر: (سوى به البِدَع)). يضرب فيمن آذى غيره أذىً شديداً، يريد أنه ابتدع أذىً لم يكن مألوفاً. قال ابن منظور: (أُبْدعت) الإبلُ: بَرَكَت في الطريق من هُزال أو داء أو كَلال، وأبْدَعتْ هي: كَلَّتْ أو عَطَبتْ، وقيل: لا يكون الإبْداع إلاَّ بظَلَع. يقال: أبْدَعَتْ به راحلتُه إذا ظَلَعَت، واُبْدعَ به وأبْدَعَ: كلَّتْ راحلته أو عَطبَتْ، وبَقِيَ مُنْقَطَعاً به، وحَسرَ عليهَ ظَهرُه ... وفي الحديث: أنَّ رجلاً أتَى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إِني أُبْدَعِ بي فاحْمِلْني أي انقُطع بي لكَلال راحلتي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بدع، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1/135.
أو باقْعة بحرف القيف، مسموعة في وسط السعودية، وفي السعودية والسودان: باقعة، وهي فصيحة، والبقعاء في اللغة بمعنى الجدب والفقر، وفي السعودية قال ابن عرفج من أهل بريدة:
يا منتهى من طققته العزاره
وتعوس بقعا كل يوم تفاجيه
عشيرك اللي للمها صار شاره
يا حول جت له علته من مداويه
وقال زين بن عمير العتيبي:
نبيه عن صكات بقعا ذرانا
لى جا عقيد القوم للقوم زاير
يا ما يدق إلهم ويسحن من الدوا
قوم عليه يدورون الدواير
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بقع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص283، 575، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص107، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 232/1.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر وليبيا، وتجمع على بلاوي، وفي الإمارات ومصر والسودان والجزائر: بليّة، وتجمع على بلايا، وهي فصيحة، وفي مصر والسعودية: بلا، من (البلاء)، ويقولون في مصر: البلا الأزرق، أي المصيبة الكبيرة. وفي السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق وشرق سوريا: بِلْشَة، وهي من الآرامية بمعنى ابتلي أو قاتل، وفي الكويت يقولون: ابتلش أي ابتُليَ، وفي العراق يقولون في المثل: "بلشة عمه بمفتح" ويضرب لمن يتورط بمن لا يستطيع الخلاص منه، وقيل في ذم أوضاع الدنيا:
والله بلشة والله محنة بهل زمان
عنبر الفاخر يبدلونه بدنان
ويقولون عن البلوة:
بلوة بلاني ها الاسمراني
بس لاهله يحسون وابتلي آني
وفي السودان قال ودشوراني:
بلت القلب بعد ما قت شيبو هداه
وفي الإمارات قال الشاعر راشد بن طناف:
غيرك اتعوض ناس أخير
وأنت عسى المعبود يبليك
وفي دول الخليج يقولون في المثل: "حرِّك تَبْلَشْ" يضرب في حالة حصول مشكلة كبيرة لم تكن في الحسبان وسببها كلمة أو تصرف بسيط أو عندما يتورط الشخص في موقف لا يحسد عليه.
قال الزبيدي: و(البلاء): الغَمٌّ، كأنه يبلي الجسم. نقله الراغب
انظر: "تاج العروس" للزبيدي :بلى، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\245، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 209، 230/2، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص19، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص61، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 86، 87/1، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص115، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص67، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص38، 195، 196، 333، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 95/1.
مسموعة في السعودية، ويقولون: فلان جرية، أي لا يأتي منه سوى الشر والأذى لمن يصاحبه.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص461، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص77.
مسموعة في عمان، وتعني مشكلة كبيرة أو عراك، من أصل هندي.
انظر: "ألفاظ أجنبية دخيلة في لهجات ظفار وشعرها الشعبي" لخالد أحمد الدارودي ص25.
مسموعة في صعيد مصر.
مسموعة في عمان، بمعنى المشكلة أو التسبب في مشكلة، ويقولون: "فلان راعي حوطة" أي صاحب مشاكل.
انظر: "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص37.
مسموعة في مصر وليبيا والسودان وعمان، وتجمع على دواهي.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص359، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص50.
مسموعة في اليمن.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص57.
مسموعة في ليبيا، وهي مشكلة عويصة يطول زمنها؛ وأصلها أرونانة، يقال ليلة أرونانة أي ذات شدة وكرب، وكذا يوم أرونان، قال الشاعر:
وظلَّ لنسوة النعمان منّا
علَى سفوان يومٌ أرْوَنان
مسموعة في ليبيا، وفي السعودية: طامة ومْطَمَّة، ويقولون في المثل: "كل طامة عليها أطم منها".
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص349، 400، 448، معجم "الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 480/8.
مسموعة في عمان بمعنى المشكلة والورطة والشدة.
انظر: "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص87.
بحرف القاف، مسموعة في العراق والأحواز، واللفظ من أصل آرمي (طرگا أو طرگاءة) بمعنى الاضطراب الشديد، وفي كره العشاق للقطار لأنه يفرقهم يقولون:
طركاعه جت للريل كل مشيه بالليل
ماخذ شريج الروح ومهدهد الحيل
شريج أي شريك
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص289، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 240/2.
مسموعة في العراق بمعنى المصيبة من أزا بالآرامية بمعنى النار المتقدة.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص307، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص116.
مسموعة في اليمن، يقول الشاعر: ما اعتكينا باتقع عمبكيكه
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص90.
بتفخيم اللام، مسموعة في وسط السعودية، وفي السعودية والإمارات: غربلة، وهي فصيحة، والجمع غرابيل، وفي السعودية قال عبد الكريم الجويعد:
واثر دنياي تكمى لي وتكلا
غرابيل على حالي تولت
ألا يا شيب عيني من قعودي
بدار اقفاً من الخيرات قلت
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غربل، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص340، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص246، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص434، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 466/9.
مسموعة في الكويت وليبيا، وفي السودان: فجيعة، وفي عمان: فِجعة أي مخيف.
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص711، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص101.
مسموعة في ليبيا.
مسموعة في السعودية والجزائر.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص305.
مسموعة في ليبيا، من الكحل وذلك لسواد حال من تحل به المصيبة.
مسموعة في موريتانيا.
مسموعة في الكويت.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص435.
أو كونة، مسموعة في السعودية والعراق وتُعني العراك أو القتال وتستعمل للمصيبة مجازاً، ويتكاون أي يتعارك، وفي العراق قالوا في مدح الإمام العباس:
أبو فاضل، يوم الكون،
يحلا له الدرع والطاس.
وفي السعودية يقول هزاع الغريبة من بني علي من حرب :
كونٍ جرى من وراء السوبان
ملح اليماني تعاطنه
وفي ليبيا: كايْنة.
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 56/3، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص383، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص274، 666.
مسموعة في السعودية، بفتح اللام وإسكان الزاي، الشدة والضيق من قلة الطعام، أو من شدة الفقر والعوز. جمع اللَّزْبَه: (لَزْبات) بفتح اللام وإسكان الزاي. حكى الأزهري: أصابتهم (لَزْبَةٌ) يعني شِدْةَ السَّنَة، وهي الازمة والأزْبَةُ كلها بمعنى واحد.قال ابن منظور: (اللَّزَبُ): الضيِّقُ، وعيش لَزِبٌ: ضَيِّقٌ. و(اللَّزْبَةُ): الشِّدَّةُ وجمعها: لِزَبٌ.
قال ربيعة بن مقروم:
يُهينون في الحق أموالهم
اذا (اللَّزَبات) انتحين المُسِيما
والمسيما: الذي يسيم ماشيته أي يرعاها.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 13\283، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 283/11.
مسموعة في السودان ، وفي المغرب تنطق: لمحنَ أو لمحان.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: محن، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص215، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص914.
مسموعة في المغرب، وفي الإمارات: مشَطَّة، قال الشاعر أحمد علي بن يعروف:
ما فكروا بضيق أو مشطات
لو به تعب شغله يسليه
والجمع: مشطات ومشاط، وهي فصيحة من شطَّ بمعنى بعد وشق.
انظر: "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص450.
مسموعة في سوريا ولبنان ومصر والسودان وليبيا، وفي السعودية والكويت والأردن وفلسطين والجزائر والمغرب بتسكين أوله: مْصيبة، وتجمع على مصايب، وهي فصيحة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صوب، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص123، 222، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص386، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص580، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 224/8.
مسموعة في القطيف شرق السعودية، من نائبة وهي فصيحة
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نوب، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 245/12.
مسموعة في السعودية.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص360.
مسموعة في الحجاز غرب السعودية وعمان.
انظر: "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص134، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون397.
مسموعة في مصر، والنيل والنيلة مسحوق أزرق اللون يميل إلى السواد يُستخرج من النبات كان يستخدم قديما في صبغ الملابس ، وهي من أصل هندي ، وقيل فارسي ، وقيل هي من السنسكريتية.
مسموعة في السعودية، ومنه المثل: (فلان طاح في وهطه) لمن وقع في ورطة. كثيراً ما يضربونه لمعاملة شخص سيء لم يكونوا يعرفون سوؤه قبل المضي في معاملته التي يصعب التخلص منها.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 195/13.