الحديث الذي يتبادله الناس فيما بينهم.
أو قَرْقَرَة بحرف القيف، مسموعة في وسط السعودية، وفي عمان: قرقرة، وفي الكويت: بربرة وبربسة، وهي الثرثرة والكلام الكثير بلا فائدة، فلان بربرته كثيرة، بربر علينا: قال لنا كلام لم نفهمه، والبربوره: الشيشة (النارجيلة)، نسبة إلى صوت تقلب الماء داخل زجاجة الأرجيله ومن هذا الصوت اشتق الاسم، قال حميدان الشويعر:
وان صاح صياح من برا
وايق هو وايا الغندوره
اليمنى فيها الفنجال
واليسرى فيها البربوره
وأما القرقرة فأصلها فصيح "قُرَقَة" بمعنى الكلام الكثير بلا جدوى، قال صاحب الداخلة سليمان بن مشاري:
قال: أبي أجلس؟ قلت: معيي
انت قرقه ولد قرقه
اقفى يهربد على روحه
من بين نهقة وشهقه
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص32، 131، 457، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 147/1- 341/10، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص457، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي107، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص54.
مسموعة في السعودية، وهو التبسط في الكلام، والمبادرة فيه مع المرح وعدم المبالاة بمشاعر الآخرين.
ذكرها الدكتور أنيس فريحة في العامية اللبنانية، قال: (بَرطَع) الحصان: بطر وقفز وبرطع الانسان: طفر وطاش وخَفَّ وانتشى فهو مبرطع، والمصدر: برطعة.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لمحمد بن ناصر العبودي ص8، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 49/1.
مسموعة في السعودية، والبَعْبَعَة: كثرة الكلام وفي الغالب يصاحبه رفع الصوت عاليًا، والبَعْبَعَة: حكاية بعض الأصوات.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بعبع، 8/17، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 68.
بتسكين أوله: مسموعة في المغرب والجزائر.
مسموعة في الإمارات وهو فعل يدل على الثرثرة واللغو.
انظر: "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص120.
تجمع على حكاوي، مسموعة في السعودية والمغرب، وفي وسط السعودية بالكسكسة: حَتْسِي، وفي السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق بالكاف الفارسية (H): حَجِي، وفي الإمارات: حجاي أي حكاء، ويقولون في العراق: بياع حجي، وتقول فتاة شعراً عن المستحيلات ومنها أن تنساه:
كون البعير يطير ويه الزرازير
وتحلل العلام لحم الخنازير
يمكن يساهي العين ذاك الحجي يصير
ومن أمثالهم في السعودية: "أقعد أعوج وأحجي عدل"، و"الحكي بالحكي والبل بالدراهم" وأيضا: "حكي مجمع" لما لا حقيقة له من القول، و"ما في القلب يحكي به اللسان" يقال عندما يسمع أحد من آخر سوءاً وكان يعده في السابق صديقا مخلصا، وأحيانا يكنون به عن الذم، قال حميدان الشويعر:
لا تضم الذي كد حكي بامها
تحسب العيب باري وهو ما بري
وقال محمد بن حسن المالحي الزهراني:
لين يحتل ما في خاطرك من حكي واقفا يقوله
ما يبدي يروح البيت حتى يودي شي خبر
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص21، 418، 817، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 217/3، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص187، 188، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص117، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص123، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص69، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 251/1، "معجم شمال المغرب تطوان و ما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص61، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 561/1.
بحرف القيف، مسموعة في لهجة وسط السعودية، وهو الكلام الذي لا فائدة منه ولا يؤخذ به، يقولون: كبر سنه فخثرق في الكلام، والبعض يقول خذرف، وفي الشمال وبادية الحجاز وغامد وزهران خَثْرَدْ يخثرد: يتكلم بلا تحفظ، ويقول مالا يقال من الغث والسمين، يثرثر. وفي لهجة بادية شمال الطائف: خثرط يخثرط في الكلام، لمن أصابه الخرف أو اشتدت عليه الحمى، وفي بعض لهجات السراة يقولون: خثرق يخثرق، وأصلها فصيح من خضرف: أي هرم وترهل جلده، فكأن التعلثم بسبب كبر السن.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص211، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص223.
أوخريطة، مسموعة في الإمارات، وهو الكلام غير الصحيح، يقولون فلان يخورط وفلان خراط، وفي اللغة من معاني الخرّاط المجازية: الكذّاب، وهو من باب المجاز.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خرط، "تاج العروس" للزبيدي: خرط، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص143، 145.
تجمع على خرافي، مسموعة في الأردن وفلسطين، وفي سوريا: خرافة وتخريف، وأصل ذلك أن رجلا يدعى خرافة من بني عذرة أو من جهينة استهوته الجن فرجع يحدث بالغرائب فأعجبوا به وكذبوه، ثم قالوا للحديث المستملح حديث خرافة، ثم اختصروا فأطلقوا اسم خرافة على كل حديث مستملح وإن كان غير صادق.
انظر: "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص153.
مسموعة في السعودية ومصر، الكلام الباطِل غير الحقيقي، وفي اللسان: الخُزَعْبِل والخُزَعْبِيل: الباطل، وفي الصحاح: الأَباطيل
قال الجرمي الخُزَعْبِيلة ما أَضْحَكْتَ به القوم؛ يقال: هات بع خُزَعْبيلاتك؛ خُزَعْبيلاتُ الكلام: هَزْله ومِزَاحه
والخُزَعْبِلة: الفُكاه والمُِزاح
ومن أَسماء العَجَب الخُزَعْبِلة والحَدَنْبَدَى، وقال ابن دريد خَزَعْبَل وخُزَعْبِيل هي الأَحاديث المستَظْرَفة
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خزعبل، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص107.
مسموعة في السعودية، خطرف أي تكلم في نومه، أو ذكر أشياء وهو في غير وعيه.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص112.
الكلام الذي لا فائدة منه في لهجة وسط السعودية
مسموعة في الأحواز، هي المنازعة بالكلام والدفع باليدين بين شخصين أو أكثر، وفي لسان العرب: دَحَرهُ: دفعه وأبعده. الأزهري: الدَّحرُ تبعيدك الشيء عن الشيء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دحر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص64.
مسموعة في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين والسودان ومصر والسعودية، ومعناها تجاذب أطراف الحديث بين اثنين أو أكثر، والدَّرْدَشة بمعنى اختلاط الكلام وكثرته أضافها المعجم الوسيط على أنها مولدة وربما تكون معرَّبة ويكون أصلها من التركية "Dardas" دوردسته، والتي تعني تبادل المرء أحاديث همومه وأشجانه و مشاكله الشخصية مع شخص آخر. ويقال إن الكلمة أصلها فارسي "Dertlesmek" دردلشمك، من مقطعين "درد" تعني الألم والاذى والمشقة و"لشمك" كلمة يلحقونها بأواخر الكلمات لتعطي معنى المشاركة، ثم تطورت إلى دردشة.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص65، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 242/1، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص126، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 257/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص323.
مسموعة في السعودية والكويت والعراق، بمعنى كثرة الكلام بلا فائدة.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص217، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص165، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص174.
مسموعة في السعودية، والدو كثرة القول والكلام لغرض التحريض، وفي المثل "الدو يغلب السحر".
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص589.
أو امرَدَّة، وتجمع على امرادّ بترقيق الراء، مسموعة في موريتانيا.
تجمع على رَمْس، مسموعة في الإمارات، وفي السعودية بمعنى الرجل كثير الكلام، والرمس في اللغة: الصوت الخفي،
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص724، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص199
تجمع على سِوالف أو سواليف، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر وعمان والإمارات والعراق، وهي قصة أو حديث أو رواية تروى على المستمعين، يقال: ذهبت إلى فلان وجلست أسولف معه، وفي العراق: سالفة وسالوفة، وفي شعرهم:
بدرب الهوى نزلنا وضعنا
وصفه سالوفة للعالم وضعنا
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص82، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص374، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص221، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص67، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 118/2.
مسموعة في الكويت بالجيم الفارسية، وتعنى كلام ملتوي به كذب.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص279.
مسموعة في السعودية، علج، المقصود به هنا الأخذ والرد في الكلام مع شخصٍ آخر، ومحاولة إقناعه، والتعامل معه بالحسنى، وأحياناً بالشِّدَّة، وقد يكون في أمور أخرى، في المعجم الوسيط: عَالجَ فلاناً: غَالبَه (حاول كل منهما أن يغلب الآخر)عَالَج عنه: دافع.
في الحديث: قال صلى الله عليه وسلم (فأقبلت حتَّى جِئت مُوسى، فقال: ما صنعت قُلْت فُرِضَت عليَّ خمسون صلاة قال أنا أعلم بالناس منك عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أُمَّتك لا تُطيق).
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
والمُزارع خبير وعالج البِن علاجاً باليسار
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: علج، 2/620، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص605.
مسموعة في السعودية، هي أن يتكلم الشخص أمام الآخرين بأسراره، وربما في نفسه، في لسان العرب: فَطْفَطْ الرَّجُل: إذا لم يُفهم كلامه.
ويُطلق عليه البعض عبارة: نَثَر ما في السُّفرة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فطفط، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص679.
مسموعة في كل اللهجات العربية، وأحيانا تأتي كلمة تقول بمعنى الظن، قال عمرو بن معدي كرب:
علام تقول الرمحَ يثقل عاتقي
إذا أنا لم اظعن إذا الخيل كرَّت
وقال عمر بن أبي ربيعة:
أما الرحيل فدون بعد غد
فمتى تقول الدارَ تجمعنا
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 595/10، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص301، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص798، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص135.
مسموعة في كل اللهجات العربية. ومن أمثالهم في السعودية: "كلام الليل يمحوه النهار" و"كلام الليل مدهون بزبده يطلع عليه النهار يسيحو"، و"كلام جرايد"، و"كلام زي الرصاص"، و"كلام زي زراط النمل" أي لا فائدة منه، و"كلام عجايز"، ومن أمثالهم في مصر: "الكلام الطيب ينخي"، و"الكلام لكي يا جارة"، و"الكلام زي النحل ميخرجش إلا بالدخان"، ويقولون: كلِّم فلان: أي اذهب إليه فإنه يدعوك.
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص316، "الأمثال العامية" لأحمد تيمور باشا ص432، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 248/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص854، "معجم شمال المغرب تطوان و ما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص199.
مسموعة في السعودية، أي الكلام، هي كلمة متداولة إلى الآن في دوس زهران، واللَّغا: الصوت مثل الوغى، لغوت: أي تكلمت، أصلها لغوه، وقال الشاعر علي بن دغسان الغامدي:
قبل ما أبدي لغوتي لك ولا أقول الغ ميدي
ودِي أولع بك وتحضى بولعي ساعنه
وفي الحديث: (من توضَّأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غُفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة، وزيادة ثلاث أيام، ومن مسَّ الحصى فقد لغى).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لغوة، 15/251، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص798.
اللقش والملاقشة، مسموعة في حلب في سوريا، يقولون لاقشني فلان ولاقشته إذا تداولنا معاريض الكلام، واللَقش فصيحة بنفس المعنى "معاريض الكلام".
انظر: "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص527، "تاج العروس" للزبيدي: لقش.
مسموعة في اليمن.
مسموعة في السعودية، أي الكلام الكثير الذي لا فائدة منه، وقد يطلق على الكذب.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص925.
مسموعة في جنوب السعودية وتعنى الكلام الكثير أو صوت الجمل، وفي السعودية واليمن والمغرب والجزائر: هَدْرَة، وفي ليبيا: هَدِرْزَة، وفي بادية نجد: هذرم وجمعه: هذاريم، وفي الإمارات: هذرب، وفي جنوب السعودية: هليل، وفي العراق: هذرة، وفي السودان: هذر، وفي سائر المملكة: هدر وهذر وكلاهما فصيح، والهَذِر: هو الشخص الذي يُكثر في كلامه، وفي حديث وصف أم معبد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجمل الناس وأبهى من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب، حلو المنطق لا هَذِر ولا نَزِر، كأن منطقه خرزات نظم". ومن أمثالهم في السعودية: "من كثر هدره –أو هذره- قل قدره"، وقال عبد الله بن عبار العنزي يخاطب خلف بن زعل الصلهام:
ما همنا من ذمنا يا ابن صلهام
لو طال حبل الكذب لا بد مقطوع
ياما سمعنا من هرابيد حوام
وياما سكتنا عن هذاريم منزوع
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص275، 563، 625، 626، 672، 784، 830، 849، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 300/13، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص513، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص937، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص499، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي271/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص1014، "معجم شمال المغرب تطوان و ما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص242، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص146.
تجمع على هروج، مسموعة في السعودية واليمن وبادية كل من الكويت والبحرين وقطر والإمارات والأردن وفلسطين، وهي الكلام الكثير أو الذي يختلط فيه الجد بالهزل، وفي جنوب السعودية: تهري أي تهرج، كعادتهم في قلب الجيم ياء، ومن أمثالهم في السعودية: "الرَّجَّال إلى هرج ما ينسى بخته" ويقال في توقي الزلل في القول عندما يتكلم المرء في أحوال غيره، وأيضا: "الهرج واجد والصامل قليل" والصامل هنا: الحاصل، وقال فهد الصبيحي من أهل بريدة في المدح:
زعول حيول لو ضحك مع عدوه
ترك القلب وجعان وفيه خراب
يمنيه حيلات ويعطيه مثلها
هرج بهرج والمخسور جواب
وقال محمد بن هادي من شيوخ قحطان:
يا شيخ لا تسمع هروج الخفايف
خذ جابتي يا منقع الطيب والجود
لو كنت عود لي فعول عنايف
وربعي تطاوعني على الهون والكود
وقال الشاعر علي جماح الغامدي:
يا كل من ودى سلامي على بن حسين مني حي له
وقل سلام عليك يا شاعر من كم لي أتمنى هروجه
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص564، 625، 646، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 314:312/13، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص148، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص513، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص939.
الكلام الذي لا فائدة منه في لهجة مصر.
أو الهياط، الكلام الذي لا فائدة منه في لهجة وسط السعودية، والهطق هو الكلام بدون فعل.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص275، 277، 736.
مسموعة في حاضرة نجد بالسعودية، بمعنى الصوت والكلام، يقول الشاعر علي بن سالم آل حالية من قصيدة غزلية:
يا مرفِعات الصَّوْت مِنْ بَين صَفَّيْنْ
سمعت وَحْيِكْ يا مسلّي الثّلابِ
وعند غير نجد وحى بمعنى يستمع، والوحي الاستماع أو الصوت.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص173، 278، 303، 362، 673، 785، "معجم غرائب الألفاظ النجدية ذات الأصول الفصيحة" لمحمد بن ناصر العبودي ص416.
مسموعة في جنوب اليمن، وفي جنوب السعودية: وسيف، وهو الكلام بلا فائدة.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص628.
مسموعة في السعودية، فلان (يوطوط) أي يتكلم كثيراً، ولكنه كلام لا يعقبه فعل، لذلك لا يخيف عدواً ولا يسر صديقاً. وطوط يْوَطوط. مصدره: (وطوطة).
قال الصغاني: (الْوَطْوَطة): الضَّعْفُ. وتَوَطْوُطُ الصَّبيِّ: ضُغاؤه.
قال شمر: (الوَطْواطُ): الضعيف، وقد يقال: الكثيرُ الكلام، وقد (وطوطوا) أي: ضعفوا، ويقال: إذا كثر كلامهم، وقال الفرزدق:
إذا كره الشَّعْبُ الشقاق و(وطوط)
الضعافُ، وكان العز أمر بَزازِ
وقال ابن منظور: (الْوَطْوَطَةُ): مُقاربة الكلام، ورجل وَطْواط إذا كان كلامه كذلك، وقيل: الوطواط: الصَيَّاح، والأنثى بالهاءِ.
قال اللحياني: يقال للرجل الصَيَّاح: وطواط، وزعموا أنه الذي يُقارب كلامه كأن صوته صوت الخطاطيف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وطط، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 145/13.