صفة للشيء تدل على بعده عن مرأى النظر.
مسموعة في عمان وليببا والسودان، من العُمْق وهو البعد إِلى أَسفل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عمق، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص673.
مسموعة في الجزائر، وفي السعودية: الشيء البعيد الخافي، وفي الإمارات وعمان والسعودية: الغبة تطلق على أعماق البحر، وفي عمان قال الشاعر أحمد بن عاذال الحضري:
غبة النيل تعي كل عارف
لي غزرها ما يبلد له حسابي
هي رزت الأرض والباقي طوارف
مقبول منها خطاها والصوابي
وقال الشاعر عمر بن عبد العزيز بن ضويمر الرواس:
مني سلام الله على شاعر مفتي
اللي عرف بالقول ويعطيني جوابه
اللول والمرجان في غبة غزيرة
أما الحصيني التفت مع الذيابة
وفي الفصيح: غَبِيَ الأمرُ عَنّي خفي فلم أعرفه، وغَبَّ: بمعنى بَعُدَ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غبى، غبب، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص338، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص97، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص700، 819.
مسموعة في جنوب السعودية.
مسموعة في عمان واليمن ومصر والسودان، وفي ليبيا والمغرب والجزائر: غارق، وفي اللغة: الغَرَقُ: الرُّسُوب في الماء، ولا يكون الغرق إلا في الماء العميق، فإطلاق الغريق على العميق من باب المجاز.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غرق، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص158، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص695.
مسموعة في الكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، من الغَزارةُ أي الكثرة، وبئر غَزِيرة :كثيرة الماء، والعلاقة بين المعنيين: أن البئر إذا كانت كثيرة الماء كانت عميقة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غزر.
مسموعة في اليمن، وهي عمق الماء والغرق فيه، من غلّ في الشيء وتغلغل إذا دخل فيه، والغُلَّة: ما تواريت فيه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غلل، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص97.
مسموعة في عمان، أي عميق جدا، وفي اللغة: غمّ بمعنى خفي، من غَمَمْت الشيء إذا غَطَّيته.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غمم، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص99.
مسموعة في غرب السعودية واليمن، وفي سوريا ولبنان بالهمز غميء، وفي السعودية والكويت والعراق وشرق سوريا والأردن وفلسطين: غميج، وفي الجزائر: غامق، قال الشاعر العراقي:
جروحك يكلبي غماك
لا جزرة لا كيش
ومحملات كزار
ومعول اتعيش
وهي محرفة من عميق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عمق، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص318، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 311/2.
أو غاير مسموعة في جنوب السعودية، وفي اللغة: غَوْرُ كل شيء: عُمْقه وبُعْده.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غور، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص655.
مسموعة في الكويت والسعودية وسوريا ومصر، وفي الفصيح: بئر غويطة: بعيدة القعر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غوط، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 21/5، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص294، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 560/9، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص439، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص270.
مسموعة في وسط السعودية، بير (قعيره): بعيدة الغور، عميقة القاع. وحفرة قعيرة: عميقة. وأبيار (قْعار): جمع قِعيرة. قال عبد العزير الهاشل:
ما خفت ادور لك هباة قعيره
والله ما تطلع ولو تاخذ سنين
قال: انت عميان ولا من بصيره
انا عضيدك بالغثا وانت تشكين
ومن أمثالهم في النهي عن تدبير المكائد: "يا حافر البير لا تقعره" أي لا تجعله عميقاً، وأصله المثل القديم: "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها"، وفي الفصيح: قَعْرُ كل شيء: أَقصاه، وقَعَر البئرَ وغيرها: عَمَّقَها، ونهر قَعِيرٌ: بعيد القَعْرِ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قعر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 476/10، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص462.