شُبَّاك يَنفذ منه النُّور والهواء إلى حُجرة.
النافذة في جنوب السعودية وجنوب اليمن، والبعض يطلقها على النافذة الأمامية، والنافذة الخلفية يُسميها البعض: الخَلْف.
قال الشاعر محمد ملاسي الغامدي:
يقُل لك ابن جهاد يا العود المعجور
فِيْك خِلَّات وشبنا
ما تستوي عابر ولا تصلح بدايه
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص55.
هي النافذة ، وكانت تطلق في الكويت قديما على نافذة لها أربعة أبواب ، بابان فوق ، وبابان تحت ، وأربعة سياج تكون خمس فتحات ، والكلمة فارسية بمعنى الفتحات الخمس ، وقيل تركية بمعنى الكوة ، وفي اللغة الكردية بنفس المعنى .
انظر : " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 45 .
أو جامة، إطلاقها على النافذة مسموع في جنوب العراق والإمارات والبحرين وقطر. والجام : عربية فصيحة بمعنى وعاء الزجاج أو الإناء من الفضة . وقيل : تركية أو فارسية .
انظر : " لسان العرب "لابن منظور : جوم، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " للشيخ محمد بن ناصر العبودي 80/2 ، " معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للتراث ص 167 ، " الموسوعة الكويتية " لحمد السعيدان 319/1 ، " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 63 ، " قاموس اللهجة العامية البصرية " لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 195/1.
بفتح الخاء وتسكين اللام وكسر الفاء: النافذة في جنوب اليمن، وتقال الخَلْف في السعودية.
وفي السعودية يسمى (الحَلَّانَة)، أو (المَابَة)، وكثيرًا ما توضع القازة في الخلف (الحَلَّانة) لغرض الإنارة، أو فوق (المَسْرَج، وتُسَمَّى المِسْرَاج)، وفي بعض القرى يطلق الخلف على البداية (الشباك) الخلفي من المنزل.
انظر : " قاموس اللهجة الحضرمية " لفهد أحمد بن هلابي ص 43، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني ص112، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص245.
النافذة في الجدار إن كان عليها شيء يفتح ويغلق، وجمعها درايش ، وأصلها فارسي : دريجة، ويقصد بها النافذة أو البوابة الصغيرة ، ( درى ) : باب ، و ( جه ) : للتصغير ، والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق.
انظر : " معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة للشيخ محمد بن ناصر العبودي 245/1 ، " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية لخالد سالم محمد ص 82 ، " معجم ألفاظ اللهجة الكويتية " للدكتورة ليلى السبعان ص 37 ، " معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للتراث ص 167 ، " لهجة دارجة ساحل ظفار " لخالد أحمد الدارودي ص 48 ، " المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية " لليث رؤوف حسن ص 167 .
مسموعة في السعودية ومصر، وهي الباب أو النافذة هي أحد مصراعيه فذرفتاه: مصراعاه، وذلك أن الأبواب عندهم تتألف من قطعة واحدة في الاغلب غير أن الأماكن المعتنى بها من البيت، وبخاصة في بيوت الأغنياء والكبراء تكون مؤلفة من قطعتين تفتح كل واحدة منهما وحدها، وجمعها درفات ودُرف، وفصيحها: صفقٌ وقد تكون من دفّة (سريانية) والراء عوضٌ عن التشديد: أحد شقي الباب، والنافذة.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لمحمد بن ناصر العبودي ص53، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 289/1.
هي النافذة من خشب مسموعة في الحجاز والإمارات ومصر وليبيا، وفي عمان: روشان، وهي نوافذ الطابق الثالث في البيت القديم، وكانت مزركشة وجميلة، وتطلق في السودان على المكان الذي يضع فيه طلاب الخلوة ألواحهم، أو على مخزن الأسلحة. وروشنة في العراق الرف المبني في الحائط، وفي مصر بمعنى الفتحة يدخل منها الضوء. والكلمة فارسية بمعنى النافذة في الجدار أو الشرفة أو الضياء والشعاع. وفي "التهذيب": يقال للكوة النافذة الروزن وأحسبه معربا . وفي "المحكم": الروزنة: الخرق في أعلى السقف. وفي "تاج العروس": الرزونة الكوة معربة. وفي الكويت والبحرين كان يطلق اسم الروشنة على تجويف غير نافذ يحفر في جدران غرف البيوت القديمة لوضع الحاجيات الزجاجية وبعض أدوات الزينة .
انظر : "تاج العروس" للزبيدي: رزن، "معجم ألفاظ الفارسية المعربة" لأدى شير ص 73، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص91، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للدكتور عدنان بن درويش جلون ص156، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص39، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص202، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص60، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص413 ، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص189.
مسموعة في العراق، وهي فتحة تكون في السقف وتظهر منها السماء.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص226.
الشبك معروف وهو مأخوذ من الشبك بمعنى الخلط والتداخل ، وسمي الشباك بذلك لأن غالب النوافذ يكون لها شبك ، وفي " لسان العرب " : والشباكة واحدة الشبابيك وهي المشبكة من الحديد، والكلمة مسموعة في السعودية ومصر والسودان وعمان وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين وليبيا .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : شبك ، " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 176/4 ، " قاموس رد العامي إلى الفصيح " للشيخ أحمد رضا ص 279 ، " قاموس اللهجة العامية في السودان " للدكتور عون الشريف قاسم ص 508 .
مسموعة في مصر، وهو عبارة عن قضبان متصلة من الخشب تسمح بمرور الهواء دون كشف ما خلفه، والكلمة محرفة عن سيخ الفارسية.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 4/263.
تجمع على طيقان ، وهي النافذة، وكل ما عطف من الأبنية أي جعل كالقوس من قنطرة ونافذة يسمى طاقة، وأصلها فارسي ، والكلمة مسموعة في جنوب وغرب السعودية واليمن وبعض نواحي سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين وشمال المغرب .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : طوق، " معجم شمال المغرب " لعبد المنعم سيد ص 135 ، " الأصول العربية الفصيحة للهجات قبائل جبالة بالشمال المغربي لعبد اللطيف الوهابي ص 214 ، " معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة " للدكتور عدنان بن درويش جلون ص 228 .
مسموعة في السعودية، بكسر الفاء هي النافذة في جدار الغرفة أو حائط البيت تكون صغيرة وليس عليها باب ، وغالبا ما توضع للتهوية أو النور يرى منها ، وتجمع على افرج . وفي المثل لمن تكون أسنانه سودا من شرب الدخان ، أو قد تساقطت وظهر أثر الدخان في فمه قولهم : إثمه فرجة موقد ، والموقد : المطبخ. وقالوا في خفيف العقل سريع الحركة : فلان قرطاسة فرجة ، وهي القرطاسة التي تكون في الفرجة وتلعب بها الريح . قال محسن الهزاني : واقت من الفرجة بداجي الظلام قلت لها :
اوحيت عندك كلام
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : فرج ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " للشيخ محمد بن ناصر العبودي 67/10 .
بضم القاف ، هي النافذة مسموعة في مصر ، وفي جنوب السعودية تنطق بالكاف كترة ، وفي " لسان العرب " : القترة : الكوة .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : قتر .
بالضم النافذة في موريتاتيا ، وفي السعودية بفتح الكاف والواو المشددة: نافذة ضيقة، تكون في جدار الطين يقصدون منها أن تدخل النور إلى المنزل، إذا كان مظلماً ولا يكون لها باب.
وعهدنا بهم إذا اشتد البرد وصار يدخل إلى المنزل من هذه الكوة هواء بارد أن يسدوها بثوب خلق أو قطعة من الخيش، اتقاء للهواء البارد.
قال ابن منظور: (الْكَوَّةُ): الخرق في الحائط، والثَّقْبُ في البيت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كوى، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 197/11.
بفتح اللام وكسر الهاء : النافذة في جنوب السعودية وجنوب اليمن.
انظر : " قاموس اللهجة الحضرمية " لفهد أحمد بن هلابي ص 116.
هي النافذة في موريتانيا وجنوب اليمن ، سميت بذلك لأنها يتروح منها ، والمروحة بالفتح المفازة التي تخترقها الريح ، والمروحة بالكسر الآلة التي يتروح بها .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : ريح.