اسم آلة من صعِد ؛ ما يُصعد به ، وهو جهاز كالحجرة الصغيرة يكون بجانب السُّلَّم في البنايات العالية يصعد بالناس ويهبط بقوّة الكهرباء.
مأخوذة من الفرنسية Ascenseur . والكلمة مسموعة في أكثر اللهجات العربية وفي سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين بالسين : أَسَنْسير ، وفي المغرب : أَسَنْسور ، وفي الجزائر : لاصُنْصور
انظر : " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 23
كلمة إنجليزية ، وأصلها ( lift ) . والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان . قال الأمير محمد بن أحمد السديري يخاطب رجلا اسمه زبن :
العام عن خلان عين تخلّفت
واليوم قلبك في هواهم معذب
يا زبن من عقب الدرج تطلع اللفت
وِشْ لك بدرب الزين يا العود الأشيب
والعود : الكبير .
انظر : " معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 268/2.
من الصعود فيه إلى الأدوار العليا . والكلمة مسموعة في كافة اللهجات العربية
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : صعد
* لطيفة : مما يلغز به في المصعد :
انشدك عن رجل يتردد بممشاه
قاضي شبابه بين روحه وجيه
وليا دعيته جاك يكشف خفاياه
تدخل بسجنه دون جرم وقضيه
سجنه يجنبك الشقا والمعاناه
وان مالقيته يمكن تلاقى خويه
• فائدة في تاريخ المصعد : - لعدة قرون، ظلت الأبنية المرتفعة (مثل الأديرة اليونانية) أمكنة شبه معزولة لصعوبة الوصول إليها إلا من خلال مصاعد بدائية "من دون محرك".
- كان الظهور الأول لألات المصاعد في المناجم بشكل عام بمحرك بخاري في أوائل القرن التاسع عشر .
- أولى المصاعد التي زودت بها ناطحات السحاب والمخصصة للعامة في مطلع القرن التاسع عشر إلى القرن العشرين، سمحت بالصعود فقط على للطوابق العليا، في حين بقي النزول مقتصرا على السلالم فقط .
- في نيويورك عام 1854 م زود إليشا أوتيس المصعد بنظام تحديد السرعة يفعل نظام سمي فرامل المضلة، يقوم بتوقيف القمرة وضمان سلامة الأشخاص في حال انقطاع الكابل.
- في عام 1864، أعلن المهندس الفرنسي ليون إيدوكس اختراع مصعد أسماه ascenseur يعمل باستخدام طاقة ضغط المياه .
- في عام 1880 م تم في ألمانيا التفكير في مصاعد كهربائية، واستخدمت محركات الكهربائية ومحولات مطورة للصناعة والسكك الحديدية لجر قطار بكابل عند المنحدرات الشديدة.
- في عام 1889 م تم افتتاح برج إيفل مع مصعد عظيم (ارتفاعه 160،40 متر وسرعته 0.80 متر / ثانية) .
- في عام 1924 م ظهر مصعد بدون رافعة .