طاولة ذات كراسي لتناول الطعام.
مسموعة في السعودية، سُفرة الطعام تُصنع من سعف النخيل دائرية الشكل، والنِّفية: شبه طبق من خُوص يُنفى به الطعام، والنَّفية والنٌّفية: سُفرة مدورة تُتخذ من خوص، الأخيرة عن الهروي، ابن الأعرابي: النُّفية والنَّفية شيء مدور يُسف من خوص النخل، تسميها الناس النبية وهي النفية، وفي الحديث عن زيد بن أسلم قال: أرسلني أبي إلى ابن عمر، وكان لنا غنم، فجئت ابن عمر فقلت، أأدخل وأنا أعرابي نشأت مع أبي ف البادية؟ فكأنه عرف صوتي فقال: أدخل.
قال الشاعر عبد الله الزرقوي الغامدي، (وقيل إنها للحازري الغامدي):
بسم الله سميت به في محضرتنا
من هاجساً طعمه مثيل التَّمر لا ما تهجوا
لا عاد فوق النَّفية ادُج واتعيَّا وش أكُل
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نفية، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص903.
بضم السين هي التي يوضع عليها الطعام سواء على الأرض أو المنضدة، وتجمع على سفر بتسكين أوله . وكانت سفرهم قديما من الخوص أو الحصير ، وأكثر ما تكون مدورة الشكل . قال الفراء : سميت سفرة لأنها تبسط إذا أكل عليها . والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين واﻷردن ومصر والسودان والعراق ، وفي ليبيا يقولون : صفرة بالصاد، والسُّفرة، بالضم: الطعام: يتخذ للمسافر، وبه سُميت سُفرة الجلد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سفر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص81.
مسموعة في السعودية والكويت والعراق والبحرين وقطر والإمارات وعمان، وأيضا تذكر بالصاد: صماط، وهو الخوان الذي يوضع عليه الطعام عند تقديمه للأكل، وقد انتشرت هذه الكلمة بعد أن تغيرت بهم الحال الاقتصادية إلى أحسن فصارت موائدهم تضم أنواعاً متعددة من الطعام تحتاج إلى (صماط)، وإلى من يضعها فيه، ويرتبها فوقه، وقبل ذلك كانت تكفيهم (السفرة) عندما كان الطعام نوعاً واحداً.
قال عبدالله بن حسن من أهل عنيزة:
يا مرحبا واقْلِط على الماجود
إن كان ودك بالجراب تْعَبِّي
هذا (صماط) معزبي ممدود
اشبع وحذرا بالجيوب تغبي
قال الزبيدي: (السِّماط) من الطعام: ما يُمَدُّ عليه، العامة تَضُمُّه، والجمع أسْمِطَةٌ وسماطات.
هذا ذكره من الطعام والمفهوم أنه من أداة الطعام أو هو الذي يوضع فوقه الطعام.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: سمط، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 192/8، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص95.
الطاولة كلمة إيطالية وأصلها ( Tavola ) وتعني المنضدة من خشب وغيره ، وتسمية منضدة الطعام بها ( طاولة طعام ) تسمية مشهورة في أكثر اللهجات العربية وإن كان دخول هذه التسمية عليها حديثا . وتسمى في تونس أيضا طاولة الماكلة. وقال الشيخ أحمد رضا : أطلق عليها كتاب العصر المائدة ، لأن المائدة لا تسمى مائدة ما لم يكن عليها طعام . وإطلاق الخوان على مائدة الطعام إذا كانت من خشب أصح . فإن كانت طاولة القصاب فهي في اللغة الوظم، أو طاولة الإسكاف فعربيتها الفرزوم - بالقاف والفاء - أو طاولة الكاتب فهي المكتب ، أو كانت لوضع الأشياء المختلفة فهي المنضدة ، وهذا من تخصيص مجمع دار العلوم في مصر سنة 1910 - 1328م .
هي منضدة الطعام مسموعة في مصر لا سيما عند الفلاحين، والسودان وفلسطين ، وفي المغرب يسمونها طبلة ، ويسمونها أيضا طبسيل وجمعها طباسل بتسكين أوله، ويعنون بها صحفة الأكل . وقد يطلقون طبسيل على الطبل المستخدم في العزف لكنهم يجمعونه على طباسي بتسكين أوله. وقال الأستاذ عبد المنعم سيد : هي تركية . والكلمة إما أن تكون محرفة عن طاولة ، أو هي آرامية الأصل - كما يرى ذلك د . عون الشريف قاسم - ، أو أخذت من الطبل المعروف لأنها تشبهه في الاستدارة.
أو بالتاء تربيزة هي الخوان أو المائدة، والكلمة إيطالية أو فرنسية أو يونانية ( Trapeza ) . والكلمة مسموعة في مصر والسودان والحجاز .
بتخفيف الصاد ، هي المنضدة التي يكتب أو يؤكل عليها ، وجمعها ماصات. والكلمة تركية ( Masa ) . والكلمة مسموعة في السعودية واليمن ، وفي جنوب السعودية ينطقها بعضهم بالسين ماسة.
عربية فصيحة. وقال الجرمي: يقال مائدةٌ ومَيْدةٌ؛ وأَنشد : ومَيْدة كَثِيرة الأَلْوانِ تُصْنَعُ للإِخْوانِ والجِيرانِ والكلمة مسموعة المغرب والجزائر وتونس .
بمعنى الطاولة مسموعة في العراق ، وفي اليمن والصومال يقولون : ميس بالسين. والكلمة كانت مسموعة في السعودية والكويت والبحرين. وفي أصلها قيل : فارسية من أصل لاتيني ، وقيل : هندية .