حنفيّة ؛ أداة تثبّت في أنبوب الماء ونحوِه وتكون قابلة للغلق والفتح تسمح بإمرار سائل أو غاز فتحتُ صنبور الماء.
بكسر الباء، ويجمع على بزابيز، هو صنبور الماء يكون في الجدار أو في أحواض الماء أو في الأنابيب. قال أبو عمرو: البزباز -بالفتح-: قصبة من حديد على فم الكير، تنفخ النار. والكلمة مسموعة في السعودية وعمان وقطر والسودان والمغرب.
انظر : " التهذيب " للجوهري 268/13 ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " للشيخ محمد بن ناصر العبودي 184/1 ، " معجم الألفاظ المتداولة في المدينة المنورة " للدكتور عدنان بن درويش جلون ص 34 ، " لهجة دارجة ساحل ظفار " لخالد أحمد الدارودي ص 16 ، " قاموس اللهجة السودانية " للدكتور عون الشريف قاسم ص 92 ، " معجم الدارجة المغربية " لمحمد بو سلام 220/1 ، " معجم شمال المغرب " لعبد المنعم سيد ص 28 .
صنبور الماء ، وكان قديما أنبوبة يصب منها الماء من القرو وهو حوض المسجد يتوضأ منه المصلون وله سداد من القماش أو الخشب طوله حوالي إصبع ، كان يقوم مقام الحنفية ، والكلمة مسموعة في السعودية والكويت. وفي العراق يسمونه بلبلة، وفي عمان : بلولة. وفي " لسان العرب " : البلال : الماء . والبُلْبُل قَناةُ الكوز الذي فيه بُلْبُل إِلى جنب رأْسه. التهذيب: البُلْبلة ضرب من الكيزان في جنبه بُلْبُل يَنْصَبُّ منه الماء.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : بلل ، " الموسوعة الكويتية " لحمد السعيدان 228/1 ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " للشيخ محمد بن ناصر العبودي 250/1 .
هي صنبور الماء، مأخوذة من الحنف بمعنى الميل ، والكلمة مسموعة في الكويت والسعودية وسوريا واليمن وعمان والأردن وفلسطين ومصر والسودان. وهنا مسألة لطيفة : هل هناك علاقة بين الحنفية والحنفية؟! ذكر عن أحمد أمين في كتابه (حياتي) أنه لما ظهرت الحنفية بمعنى صنبور الماء اختلف الفقهاء في حكم استعمالها في الوضوء مكان الأحواض ونحوها فمنعها أكثر الفقهاء وأجازها فقهاء الحنفية فسميت نسبة إليهم ! والذي يظهر أن الحنفية بمعنى صنبور الماء مأخوذ من الحنف - بفتح الحاء والنون والفاء - بمعنى الميل ، وهو معنى ظاهر من شكل الصنبور . وكلمة الحنفية بمعنى صنبور الماء ليس لها ذكر في المعاجم القديمة . وأما القصة فلا أعلم من ذكرها غير أحمد أمين ،وهي تارة تذكر أنها في زمن محمد علي باشا، وتارة تذكر في زمن الإنجليز . وقد أورد أحمد تيمور باشا مفردة (حنفية) في موسوعته في اللهجة المصرية ولم يذكر ما أورده أحمد أمين . وأورد الجبرتي في تاريخه بيتين فيهما ذكر الحنفية بمعنى صنبور الماء مما يدل على تقدم ذكر الحنفية نسبيا ، فالإنجليز دخلوا مصر سنة ألف وثمانمائة وثنتين وثمانين أي بعد وفاة الجبرتي بنحو ثلاث وستين سنة . والجبرتي معاصر لمحمد علي باشا . فالقصة المتداولة تحتاج إلى إثبات ، وتخريج المفردة على المعنى اللغوي أولى ،والله أعلم .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : حنف ، معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 137/3 ، " المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية " لليث رؤوف حسن ص 138 ، " قاموس اللهجة العامية في السودان " للدكتور عون الشريف قاسم ص 271 ، " تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار " لعبد الرحمن الجبرتي 361/1 .
صنبور الماء في المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا، والكلمة أصلها robinet الفرنسية .
صنبور الماء، مسموعة في ليبيا وتونس ، وفي العراق جشمة بالكاف الفارسية، وأصل كلمة çeşme التركية .
أو طرنبة صنبور الماء في العراق والكويت وفي السعودية: هي مضخة الماء، والكلمة أصلها طولومبة التركية وهي مأخوذة من Trombe الإيطالية . لطيفة : الطولومبه جي : هو حافظ خراطيم الإطفاء في الأحياء وفي الدواوين الحكومية في أيام العثمانيين ، وهو الذي يستعملها لإطفاء الحرائق . وقال الجبرتي : وورد لحضرة الباشا هدية من بلاد الإنجليز وفيها طيور مختلفة الأجناس والأشكال كبار وصغار ، وفيها من يتكلم ويحاكي، وآلة مصنوعة لنقل الماء يقال لها الطلمبة وهي تنقل الماء إلى المسافات البعيدة ، ومن الأسفل إلى الأعلى .
انظر : " المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية " لليث رؤوف حسن ص 289 ، " قاموس اللهجة العامية البصرية " لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 241/2 ، " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 117 ، " معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة " للشيخ محمد بن ناصر العبودي 95/1 .
مفرد قصب بمعنى صنبور الماء ، مسموعة في جنوب السعودية واليمن . وفي " لسان العرب " : القصب : مجاري الماء من العيون ، واحدتها قصبة .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : قصب .
صنبور الماء في غرب السعودية ، وهو من الكبس بمعنى الضغط والشد .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : كبس .
صنبور الماء، مسموعة في قطر والبحرين ، وفي " لسان العرب " : يقال للماءِ الكثير يَحْمِلُ منه الـمِفْتَحُ ما يَسَعُه، فيَضِـيقُ صُنْبُورُه عنه من كثرته، فيستدير الماءُ عند فمه، ويصير كأَنه بُلْبُلُ آنية : لولب.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : لولب.
هي صنبور الماء في بعض مناطق العراق ، وأصل الكلمة خشبة صغيرة من قصب يدار عليها خيوط الحرير لحفظها .
انظر : " المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية " لليث رؤوف حسن ص 400 .
صنبور الماء في السعودية والسودان وجمعها مواصير، والكلمة أصلها ( ماشور ) وهي فارسية وتعني الأنبوب .
انظر : " معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة " للشيخ محمد بن ناصر العبودي 283/2 ، " قاموس اللهجة العامية في السودان " للدكتور عون الشريف قاسم ص 930 .
أو مْزَنبِلَة، مسموعة في العراق.
انظر: "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 155/3، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص418.
فتح النون هو صنبور الماء، والكلمة مسموعة في الكويت والإمارات وعمان ، وأصلها هندي ( نللي ماسورة ) .
انظر : " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 168 ، " موسوعة اللهجة الكويتية " لخالد الرشيد 1179/3 .
صنبور الماء ، جمعها وِلْفات مأخوذة من valve الإنجليزية ، وتعني الصمام ، والكلمة مسموعة في العراق وشرق السعودية وقطر والإمارات وعمان .