قطعة قماش قطنية نافرة منسوجة بصورة خاصة جيدة لامتصاس الماء والرطوبة تستخدم في تنشيف وتجفيف اليدين والوجه والجسم بعد الغسيل.
مسموعة في مصر، وتطلق على رداء من القطن لتجفيف الجسم بعد الاستحمام، وفي المغرب البرنوس كل رداء يكون غطاء الرأس جزءا منه ومتصلا به من غير الجلباب
انظر: "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 211/1.
إطلاقه على المنشفة مسموع في الكويت ووسط وشرق وشمال السعودية وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين والسودان ومصر، وهي تركية أصلها من الفارسية بمعنى منشفة، وتكتب في التركية: (Peskir)، وتستعمل في تركيا للقماش الذي يضعه الحلاق على كتفيه لقيهما من تساقط الشعر عليها عند الحلاقة ولغير ذلك.
قال الدسوقي: (بشكير) فارسية مركبة من بيش بمعنى أمام وكير بمعنى حافظ، والمعنى حافظ الأمام ويرادفه من العربي إزار أو مئزر.
انظر: " قاموس اللهجة العامية في السودان " للدكتور عون الشريف قاسم ص 97، "تهذيب الألفاظ العامية " لمحمد علي الدسوقي، ج2، ص252، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 74/1.
إطلاقه على المنشفة مسموع في العراق ، والكلمة تركية الأصل ( havlu ) .
انظر : " المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية " لليث رؤوف حسن ص 145.
إطلاقه على المنشفة الصغيرة ، وتوضع في المطبخ ونحوه ، والكلمة مسموعة في المغرب والجزائر ، وأصلها فرنسي .
إطلاقه على المنشفة مسموع في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ومصر وليبيا والمغرب وعرب ساحل إيران . قال الليث بن مظفر : الفوط : ثياب تجلب من السند ، الواحدة فوطة ، وهي غلاظ قصار تكون مآزر . وقال الصغاني : سندية أعربت ، وهي بالسندية : بوتة . وقيل : تركية وأصلها فوتة بمعنى مئزَر .
انظر : " تفسير الألفاظ الدخيلة " لطوبيا العنيسي ص 53 ، " معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 167/2.
مسموعة في السعودية واليمن ، وفي موريتانيا : مَنْشَف ونَشَف الماءَ يَنْشِفُه نَشْفاً ونَشِفَه: أَخذه من غدير أَو غيره بخرقة أَو غيرها. ابن السكيت: النشْفُ مصدر نَشِفَ الحوضُ الماء ينشَفُه نَشْفاً.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : نشف .