فتحة عميقة في جوف الأرض يستخرج منها سائل. وآبار الماء هي الأكثر شيوعًا كما أن آبار النفط والغاز الطبيعي أيضًا شائعة. وتستخدم شركات التعدين أيضًا الآبار لإزالة الأملاح والكبريت من أعماق الأرض، حيث تضخ بخارًا إلى أسفل أو ماءً ساخنًا لإزالة هذه المواد.
مسموعة في السعودية وفي العراق، وفي السعودية هكذا كانوا يسمونه في أول الامر عندما عرفوه ثم صاروا يقولون فيه (ارتواز) بإثبات الراء بعد أن تكرار اسمه من الأجانب الذين كانوا يأتون إليهم، وهو البئر التي تحفر بآلة حفر قوية، إما بالضَّراب وهو الذي يحفر بطريقة دق الأرض ثم إخراج التراب أو يكون بطريقة الثقب بأن يدور الحفار في الأرض بسرعة فيثقبها كما يفعل مثقاب النجار.
قال أحمد الناصر السكران في الغزل:
ان سلهمت باللي هدبهن مظاليل سود يِدقِّن بالضمير (ارتواز)
هذا وانا مالي عليهم مداخيل والصدق من دونه جدار وخزاز
وأصل التسمية من النسبة إلى مقاطعة (Artois) وهي مقاطعة في فرنسا، حيث كانت الآبار الارتوازية قد عرفت بكثرتها فيها.
وقد صار الناس يسمون مشروع الماء الذي يؤخذ من البئر الارتوازية (ارتوازًا) فيقولون – مثلا : تعالوا نروي من الارتواز.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 2955/1
بالياء، وتجمع على آبار وأبيار، وهي الركية المعروفة، ومسموعة في كافة اللهجات العربية بتسهيل الهمز .
انظر: "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص131.
هي البِئْر لم تُطْوَ، والكلمة مسموعة في سوريا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جبب.
هي البئر الواسعة التي لم تُطْوَ، وقيل: هي التي طوي بعضها ولم يطو بعض، والجمع جِفَارٌ. والكلمة مسموعة في عرب ساحل الخليج.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جفر.
قال ابن منظور: أهل سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين يسمون المكان الذي بينهم وبين العدوّ الذي فيه أَساميهِم ومَكاتِبُهُم الماحُوزَ، وقال بعضهم: هو من قولك حُزْتُ الشيء إِذا أَحْرَزْتَه . والكلمة مسموعة في فلسطين والأردن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حوز.
وهي البئر ، وتجمع على أحساء ، ولعلها مأخوذة من الحِسي ، وهي الماء القليل ، والكلمة مسموعة في وسط وشرق السعودية ، وفي المغرب والجزائر وموريتانيا : حاسي .
انظر : " تاج العروس " للزبيدي : حسس ، " لهجة القصيم دراسة لغوية " للدكتور حلمي السيد محمود ص 306 .
بالكاف المكشكشة ، وجمعها ركايا ، وهي البئر غير الواسعة مسموعة في وسط السعودية ، وفي المثل : حكايا في ركايا ، يضرب لما لا حاصل له ، وأصله في الأصوات التي تتردد صداها جوانب البئر . والمثل الآخر في المفرد : جال الركية ولا جال ابن غنام . يقول بخيت بن ماعز العطاوي العتيبي :
يا ونتي يا سارة الوازعية
ونة معيد ساقه الفجر عمَّال
تقفي وتقبل فوق جال الركية
ومن الصلف خالي ظهرها من الحال
والعمال : هو العامل الذي يسوق الإبل السانية .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : ركو ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 322/5.
السانية : هي الناضحة، وهي الناقة التي يُسْتَقى عليها، وفي المثل: سَيْرُ السَّواني سَفَرٌ لا ينقطِع ، وقال الليث: السانية، وجمعها السَّواني، ما يُسقى عليه الزرع والحيوان من بعير وغيره . وسَنَوْتُ الدَّلْوَ سِناوَةً إذا جَرَرْتَها من البئر والكلمة مسموعة في تونس.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : سنا .
مسموعة في السعودية، بئر (صارية) بتخفيف الياء: مضت عليها مدة من الزمن لم يستخرج منها ماء فتغيرت رائحة مائها وفسد الهواء في أسفلها فهي خطرة على من ينزل فيها آن يموت بسبب نقص الأوكسجين فيها أو وجود غازات سامة ناشئة عن ذلك.
والصَّرَى بفتح الراء هو أن تكون البئر كذلك. قال ابن عيد صاحب البرة في الملك عبدالعزيز آل سعود في اول امره:
إن جا الشتا تشكي النضا من عذابه
والقيظ له فوق الاشدة مقابيل
وان عَلَّقَ المِخرَف حويل زهابه
يشرب (صرا) من عقب شرب الشهاليل
يمدحه بأن يركب المجاهل ويخوض المخاطر، فيتجنب الآبار المعروفة المطروقة ذات الماء الصافي ويشرب من الآبار المهجورة طلباً لغرة الأعداء أو لتضليلهم عن طلبه.
قال الصغاني: (الصارية) من الركايا: البعيدة العهد بالماء، فقد أجْنَتْ وعَرْمَضَتْ.
انظر: "التكملة" للصغاني 6\453، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\63.
الطوي : البئر المطوية بالحجارة ، وجمعها أطواء ، والعامة تجمعها على طِوْيات . والكلمة مسموعة في عمان وقطر، وفي الإمارات بضم الطاء : طُوِي .
انظر : " تاج العروس " للزبيدي : طوي ، " معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للثقافة والتراث ص 300 .
جمعها : أعداد ، والعامة تجمعه على : عْدود ، وهي البئر الغزيرة ، والتي إذا نزح عنها الماء عاد مرة أخرى ، ويسمى الماء العائد : الجَمَّة ، قال ابن المظفر : العِد موضع يتخذه الناس يجتمع فيه ماء كثير . ويقول الشاعر هملان الدعجاني الغامدي :
اشرب مَعِي من عِدّي الب حفرته
واشرب معك من عِدِّك المحفور
والكلمة مسموعة في جنوب السعودية .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : عدد ، " العامي الفصيح في كلام غامد وزهران " لمحمد بن سعيد الغامدي ص 564 .
بالظاء ، أو الفِظِيَّة : حفر صغيرة تحفز في الوادي بعمق لا يزيد عن الذراع لاستخراج الماء وشربه ، وغالبا ما يكون بعد نزول الأمطار . والفَضْيةُ: الماء المُسْتَنْقِع، والجمع فِضاء . والكلمة مسموعة في الخرج جنوب السعودية .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : فضا ، " معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية " لسليمان بن ناصر الدرسوني ص 635 .
أو جليب ، بقلب القاف إلى جيم ، وتجمع على قِلبان بحرف القيف ، ومنهم من يجمع جليب على جِلبان - بتفخيم الباء - . القَليب : البئر ما كانت ، أو البئر قبل أن تطوى ، فإذا طويت فهي الطوي ، والجمع القُلُب . والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ، وفِي وسط السعودية تنطق القاف بحرف بين التاء والسين : تْسِليب وفي المثل : الذيب بالقليب أو الجليب ، للأمر المعضل . ومنه : على الله إطلاع الدِّلي من قليبها ، تقال في انتظار الفرج . وفلان طاح في القليب ، لمن وقع في ورطة .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : قلب ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 499/10 ، " موسوعة اللهجة الكويتية " لخالد الرشيد 240/1.
هي البئر القصيرة ، وماؤها قليل ، وقد تتجمع فيها مياه الأمطار ، وأحيانا ينبع منها الماء في سماء الأمطار الكثيرة . قال ابن منظور : والكَرّ والكُرّ من أسماء الآبار . والكلمة مسموعة في جنوب السعودية .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : كرر ، " العامي الفصيح في كلام غامد وزهران " لمحمد بن سعيد الغامدي ص 759.
مسموعة في السعودية، البئر الغزيرة الماء. جمعها: كواكب بفتح الكاف.
قال راشد الخلاوي:
يا طول ما يارد بهم جاهليه
يفجا الشِّبَا عن (كَوْكبٍ) ماه بارد
والجاهلية: البئر القديمة كأنها من العهد الجاهلي.
قال المُؤَرِّجُ: (الْكَوْكَبُ): الماءُ.
قال الزبيدي: (الكوكب) من البئر: عَيْنُها الذي ينبع الماء منه.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: كوب، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 11\192.
أو ماجِل ، والماجل : الماء الكثير المجتمع ، وفي حديث أَبي واقد: كُنَّا نَتَماقَلُ في ماجِلٍ أَو صِهْريج . والتماقل : التَّغاوُصُ في الماء. والكلمة مسموعة في ليبيا . وفي المثل عندهم : البير بير والماجن ماجن ، ورقاص البنات عمره ما يولّي راجل .
* لطيفة : بركة ماجن : بركة مشهورة في حي المسفلة في مكة ، ولها ذكر قديم ؛ فقد ذكرها البنتوني في " الرحلة الحجازية " وفيها : وقد كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عمل شمال مكة قناطر لحجز مياه السيول عن هذه المدينة - أي مكة - وانصرافها إلى المسفلة إلى خزان كبير يسمونه بركة ماجن .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : مجل .
بتسكين الميم هو الماء القليل الذي ينزح ماؤه عند وروده وأخذ قليل منه ، ولا بعتمد عليها في إرواء العدد الكبير من الناس أو الماشية . قال ابن شُميل : المُشاشة : جوف الأرض ، وإنما الأرض طرائق . وقال ابن منظور : المشاشة : أرض رخوة لا تبلغ أن تكون حجرا ، يجتمع فيها ماء السماء ، وفوقها رمل يحجز الشمس عن الماء . والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : مشش ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 122/12.
من قولهم نبع الماء : إذا خرج من العين ، والكلمة مسموعة في العراق .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : نبع .
مأخوذ من الهباء : وهو الغبار أو الرمل الذي تطيره الريح ، ومنه سُميت البئر القديمة . والكلمة مسموعة في وسط السعودية .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : هبأ .