ثَوْب مختلف الأشكال والألوان، من ملابس النِّساء.
لباس يلبس في النصف العلوي للمرأة وجمعه بلوزات، معروف في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر وغيرها ، وهي كلمة إيطالية وأصلهاBlosa . وقال الشيخ جلال الحنفي البغدادي : واللفظ من الإنجليزية أو الفرنسية Blouse لسترة قصيرة تصل إلى الخصر .
انظر : " معجم اللغة العامية البغدادية " لجلال الحنفي البغدادي 594/1 ، " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 56 ، " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 44، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 94/1.
عباءة سوداء تلبس فوق الفستان، ومعها غطاء للرأس (طرحة) قد تكون سوداء ، أو بيضاء ،أو ملونة ، وهو يشبه ما ترتديه النساء في صعيد مصر ، وذكرقاموس اللهجة العامية أن الجاجار ثوب أسود طويل ينجر على الأرض لطوله وهو منتشر في مناطق أقصى شمال السودان ، وخاصة في مناطق حلفا القديمة ، ولكن مع انتشار ( التوب السوداني ) في هذه المناطق ، أصبح (الجرجار)، لباس كبيرات السن ، وتماستبداله بالتوب عند الشابات .
انظر : " قاموس اللهجة العامية في السودان " لعون الشريف قاسم.
مسموعة في السعودية، هو ثوب واسع من الحرير المنقوش، كثير الاستعمال في أقطار الخليج وكان يرد إليهم من هناك.
قال علي بن طريخم من أهل بريدة في الغزل:
لى مشي في ثوب خاره البدرِ لبَّة ازراره
زينها من زين ساره مع إبراهيم وزمانه
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 209/1.
ثوب طويل تلبسه المرأة في اليمن ، والبنت الصغيرة تلبسه قصيرا ، وتلبس تحته السروال المطرز من أسفله وعلى الرأس يوضع القرقوش وهو غطاء للرأس وهذا مايفرق بين البنت الصغيرة والمتزوجة. وقد يقال له القوقرة أو الفوطة.
بتسكين أوله في لهجة أهل نجد ، نوع من ثياب النساء ، فضفاض يتخذ من القطن أو الكتان ، واللفظة فارسية مأخوذة من جوالق التي تعني الكيس يحمل على الدابة ، وسمي هذا النوع من الثياب بذلك لأنه يشبه الكيس في اتساعه.
انظر : " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 295/4 ، " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 318 .
رداء أسود غالبا تلبسه المرأة فوق الثوب أو القميص ، وقد تسهل الهمزة : عباة، أو تبدل ياء : عباية ، وتجمع على عبي بإسكان العين أو كسرها مع كسر الباء .
انظر : " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 363، " موسوعة اللهجة الكويتية " لخالد الرشيد ص 357 .
روب المرأة الغليظ ، مسموعة في اليمن ، وهي عربية فصيحة ، فالعطب : القطن .
انظر : " لسان العرب لابن منظور : عطب ، " الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الإدارة المحلية - محافظة حضرموت ".
معروفة في السودان ، قطعة مستطيلة من القماش الحريري، وعرفها قاموس اللهجة العامية بأنها "ضرب من الثياب يلبس فوق ثياب المرأة، وهناك نوعان من الفركة : الأول فركة أم صفيح، وتستعمل كإزار ترتديه النساء (القرقاب) . أما فركة القرمصيص فتستعمل كغطاء للرأس عند العروس السودانية أثناء طقوس الجرتق، وعند أداء رقصة العروس.
انظر : " قاموس اللهجة العامية في السودان " لعون الشريف قاسم.
بكسر الكاف ، ويجمع على كرت ، فستان للبنت ضيق من الأعلى ، متسع جدا من الأسفل مع قصر في طوله بما يغطي الركبتين وليس له أكمام ، ولما دخل بعض نواحي السعودية انتقده بعض الناس لأنه قد يكشف بعضا من أطراف المرأة أو يجسدها لضيقه. قال عبد العزيز الهاشل :
إن جيت مجدوله وإلى خمسة أشبار
غاط ظهرها لين صدر الشطية
والثوب تفصيل العرب زر بأزرار
ينهى عن الكرته حرام وخطية
وأصل الكلمة قرطق بضم القاف وهي فارسية، وهو شبيه بالقباء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قرطق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" للشيخ محمد العبودي 63/11.
بالكسر- هي الملاءة التي تلتحف بها المرأة واللحاف كل ثوب يتغطى به والجمع لحف مثل كتاب وكتب ، مسموعة في موريتانيا . وفي كتاب " رد المختار على الدر المختار " لمحمد أمين بن عمر الزيعلي، بأنها "ما تلتحف به المرأة من قرنها إلى قدمها". والقرن كما في القاموس المحيط، الجانب الأعلى من الرأس، جمع قرون والذؤابة أو ذؤابة المرأة . وللمرأة الصحراوية طريقتها الخاصة في ارتداء الملحفة، ذلك أنها تلبسها بصفة التلفع حيث تغطي كامل جسدها، كما تعقد عليها ملحفتها .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : لحف ، " التراث الشعبي الحساني " لإبراهيم الحيسن .
لباس المرأة في الإمارات، نسبة إلى الخياط الذي يتولى تطريز ملابس النساء، والخوار : التطريز بالزري ، وفي " تاج العروس " للزبيدي : البعير الخوار : الرقيق الحسن .
انظر : " تاج العروس " للزبيدي : خور، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للتراث والتاريخ ص 430 .
لباس للمرأة معروف في المغرب، يتكون من قطعتين، تلبس واحدة فوق الأخرى ، ولا يلبس إلا في مناسبات الأفراح والحفلات . والكلمة عربية فصيحة ، فالكشط في اللغة : رفعك لشيء عن شيء آخر قد غطاه وغشاه من فوقه . وفي الإمارات يسمون غطاء رأس الرجل : كشيدة - بكسر الكاف - ، وهي غترة تتدلى منها أهداب صفراء أو حمراء، ويلبس في فصل الشتاء .
انظر : " لسان العرب لابن منظور : كشط ، " معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للتراث والتاريخ ص 393 .
من الملابس النسائية تحيط بالجسم من الخصر حتى القدمين أو أقصر قليلا معروفة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن وغيرها ، وأصل الكلمة : سرياني وقيل : يوناني وقيل : تركي .
انظر : " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 358/2 ، " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 58 .
جمعه ثياب، لباس الرجل والمرأة ، وهو عام في أكثر البلاد ، وقد يطلق على ثوب خاص للمرأة فيقال : ثوب الصلاة لأنها تكون بعيدة عن وسخ الأطفال. وفي مصر والسودان والمغرب : توب بالتاء . وفي اليمن هناك ما يسمى بالثوب المجيب ، وتلبسه نساء مدن يون - كنينة - محمدة - حجر بحضرموت ويتكون من أربع قطع ، وهو ثوب مطرز بالخيوط الملونة وبعض الفضة ويلبس عليه حزام صغير. وهناك الثوب السيئوني نسبة الى مدينة سيئون ، وتلبسه النساء الصغيرات في السن وعليه حزام كبير من الفضة ويسمى الحزام الحقي من الفضة ، والمرأة الكبيرة تلبسه وتلبس عليه حزاماً صغيراً من الفضة. وفي لسان العرب: (الثَّوب: اللبِّاس، والثِّياب).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ثوب، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص40، "معجم الملابس في المأثور الشعبي" للشيخ محمد العبودي ص75.
ثوب الرجل والمرأة يسمى في المغرب الجلابة والجلابية ، وتسمى في السعودية والبحرين وقطر واليمن ومصر والسودان الجلابية، وهي عربية فصيحة ، وقيل : سميت بذلك نسبة إلى الجلاب وهو تاجر الرقيق لأنهم كانوا يلبسونها وأخذت عنهم ، أو لأنهم كانوا يجلبون العبيد . وفي القبطية : كولابي أي جلباب ، وفي سوريا يقال لها : قلابية بحرف القيف ( الجيم القاهرية ) .
انظر: " لسان العرب " : جلب . " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 43/2 " معجم شمال المغرب " للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص 50.
مسموعة في السعودية، ويقولون للمتاع الردئ والفاسد هو خسته، وهي كلمة تركية بمعنى (Hasta) واشتقوا منها فعلا فقالوا خستك (Hastaka) بمعنى يمرض أو يتألم.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 218/1.
عربية فصيحة ، وإطلاقه على ثوب الرجل مسموع في لهجة أهل تهامة . وأما الدراعة في ثوب المرأة فهي مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وغيرها ، وفي اليمن مدرعة ودرعة وتكون من قماش خفيف يلبس في البيت عادة، وفي الصومال: درع، وفي لسان العرب: (الدُّراعة والمدرع: ضرب من الثياب التي تُلبس).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: درع، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص65، "معجم الملابس في المأثور الشعبي" للشيخ محمد العبودي.
بفتح الدال وتشديدها، تطلق على عباءة الرجل والمرأة ، وعباءة المرأة تكون مزينة بنقوش، كانت النساء يلبسنها وبخاصة في ليلة العرس . والكلمة معروفة في السعودية والإمارات والبحرين . والكلمة مأخوذة من الدفة وهو الجانب أو الجنب لأنها تغطي جنبي الرجل أو المرأة . وقال د. غسان الحسن : مشتقة من الدفء لأن الإنسان يتدفأ بها ، ولعل هذا أقرب فإنها في مصر يقال لها الدفية - بكسر الدال - ، ويلبسها أهل الريف وتكون من الصوف ، وقد تكون أحيانا رقيقة .
انظر : " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 270/3 ، " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 195 ، " معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للتراث والتاريخ ص 170، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 263/1.
ثوب مفتوح من الأمام يشبه العباءة، قد يكون له أزرار أو حزام يربط به، وجمعه أرواب. والكلمة فرنسية وأصلها Robe، وفي الإسبانية والبرتغالية (روبا)، وهي مستعملة اليوم في أكثر البلاد.
انظر : معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 222، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 308/1.
مسموعة في السعودية، هي ملابس من الحرير تلبسها نساء الأغنياء من الناس وهي طويلة تطرز بخيوط متعددة.
قال مبارك البدري من اهل الرس في الغزل بالبدويات:
قلبي يحب الحمض ما يقبل الغين
الحمض حيث إن الظبا يرتعنه
ماهوب يقبل لابسات (السِّباهين)
يقبل هل الخلقان وخيوطهّنه
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 346/1.
مسموعة في المغرب ، ويعنون به التنورة التي تلبس أسفل جسم المرأة . والكلمة فارسية تعني حامي الظهر، أي إنها بمثابة سِتار لجسم المرأة من الخلف على شكل رداء ترتديه المرأة فوق ثيابها، وتكون مفتوحة من الأمام دون أزرار، وإطلاقها على حمالة الظهر معروف في ريف سوريا .
ثوب المرأة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وغيرها، ويجمع على فساتين، وفي أصل الكلمة خلاف : قيل : كلمة تركية أصلها فستان - بكسر الفاء - ، وتعني الثوب المفتوح من الأمام . وقيل : وقيل فارسية . وقيل : من اللغة الأرناؤوطية وتطلق على الملحفة الواسعة كثيرة الطيات، تلف على الخصر وتصل إلى الركبة . وقيل : غير ذلك . وقال أحمد تيمور : ثوب تلبسه نساء الفرنج ومن يقلدهن من المصريات - وما أكثرهن - ا.ه.
انظر : " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 403، " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 58/5 ، " قاموس اللهجة العامية البصرية " لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 328/2.
مسموعة في مصر والمغرب، وفي المغرب وليبيا يخصون به النساء ، وتلبس في المناسبات.
انظر: " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 148/5 ، " تاريخ الجبرتي " 38/1 ، " معجم شمال المغرب " للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص 187.
لباس للرجل والمرأة معروف في كل البلاد ، وإذا كانت المرأة ممن تلبس العباءة فإنها لا تخرج به دون أن تلبس فوقه العباءة.
انظر : " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 437.
ثوب المرأة في لسان أهل السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ، ويجمع على نفانيف ، والكلمة تركية .
انظر : " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 168 ، " موسوعة اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 559.