آلة من المعدن ذات نصل حاد يُطعن بها وتشبه السكين إلا أنها كبيرة الحجم.
مسموعة في حضرموت باليمن، وهي غمد السيف أو السكين أو الجنبية الحضرمية، وفي المثل: "ما للنصلة إلا ذا الجفير"
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص32.
مسموعة في اليمن وجنوب السعودية، وفي الإمارات تطلق على الخنجر المجلوب من اليمن، وفي جنوب السعودية هي خنجر طويل يُلبس على جانب الخصر، ومن ذلك اشتُق اسم الجَنْبِية، ولها غمد من الخشب ويغلف بجلد الماعز عند العامة أما الميسور من الناس فيجعل غلاف غمدها من الفضة، ويتم تثبيتها في الحزام بشكل أفقي بحيث يكون مقبضها على اليسار، وهي من مظاهر التمسك بالتراث والعادات ولا يزال كثير من المواطنين في الجنوب حتى هذا اليوم يلبسون الجنابَ والخناجر، وكان الناس قديما يعيبون على من لا يتمنطق بجنبيته في وسطه ويصفونه بالمسربل، وجمعها: جنبيات وجنابي، قال نبهان السنيدي من أهل عنيزة:
ونشفي بمكنون الصدور غلنا
بجنبية ما يشرب الما عطيبه
أما المشهور منها في بلاد رجال الحجر فأشهرها: النافعي والأشبيل والمرود، قال أحد الشعراء:
سلة النافعي من بين الجنابَ شوقتني
شغلها طيب جانا من أرض الدمشقية
وقد ذكرها ابن بطوطة في كتابه فقال وهو يتكلم عن أهل مكة وذكر تقي الدين المصري وقال: "كان محتسبا بمكة، واتفق في بعض السنين أن أتى أمير الحاج بصبيّ من ذوي الدعارة بمكة قد سرق بعض الحجاج فأمر بقطع يده، فقطعت وحقدها لتقي الدين، ولم يزل يتربص به الدوائر ولا قدرة له عليه... ثم خرج تقي الدين من باب الصّفا فلقيه صاحبه الأقطع –الذي قطعت يده- وطلب منه ما يستعين به على حاجته، فانتهره تقي الدين وزجره فاستل خنجرا له يعرف عندهم بالجنبيّة وضربه ضربة واحدة كان فيها حتفه."
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص526، 579، 753، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص154، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 275،274/2، "رحلة ابن بطوطة" لابن بطوطة 170/1.
مسموعة في الجزائر والمغرب، وهي السكين الحادة، وجمعها: جناوي، وتنسب لمدينة جنوة الإيطالية لأنها كانت تُصنع فيها ثم يُصدر إلى المغرب.
انظر: "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 512/1، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص93.
مسموعة في الجزائر والمغرب، بضم الخاء وهي الشفرة، من الخدمة وهي سواد شعر الشاة في البياض، لأنها في الغالب تُذبح بها، وفي شمال المغرب: خدم، وجمعها خدام.
انظر: "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص93، "معجم شمال المغرب تطوان و ما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص68.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي الإمارات وقطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية أيضا بالياء: خَنْيَر، والجمع: "خناجر".
قال الشاعر الجزائري محمد العيد آل خليفة في وصف قوس قزح:
كأنه أرجوحة
فيها السحاب ارتجحا
أو خنجر به القضاء
في الفضاء طوحا
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص90، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص154، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص68، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص304، "معجم شمال المغرب تطوان و ما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص72، "ديوان محمد العيد آل خليفة" لمحمد العيد بن محمد علي خليفة ص43.
أو سبول مسموعة في المغرب، وهي بربرية الأصل وتعني السنبلة وتطلق على السكين توسعا والسكين عندهم هو السيف أو الخنجر، ومن كلامهم: "إبريل يتطلع السبولة من قاع البير".
انظر: "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص52. "معجم شمال المغرب تطوان و ما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص103.
مسموعة في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وشمال السعودية. وهي خنجر صغير، والجمع: "شباري".
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص346، 383، 422، 469.
أو شلفا (من شلفاء)، مسموعة في سوريا بمعنى سنان الرمح، وفي الطائف غرب السعودية وحائل شمال السعودية وقطر تطلق على السكين والمدية والحربة والرمح، وهي كلمة آرامية معروفة عُربت ودخلت لغة أهل الموصل، وتُذكر كثيرا في أشعار الفرسان والحروب، قال تركي بن حميد في الدنيا:
حرج محرجها وجاها زبونها
على سومة الغالي حريص ظمينها
أقع مهرة قبا وسيف مجرب
وشلفا للقوات العدا محتسينها
وقال ابن سبيل في المدح:
ولا يسند إلا مروي حد شلفاه
يمنى على نثر الدمي محموده
وجمع الشلفا أو الشلفاء: "شِلف"، قال راكان بن حثلين:
أقبل وحنا له نسوي كرامه
شلف على شهبٍ سريعات الاولام
تسعين رمح كسرت في عدامه
عشرين منهن بين راكان وحزام
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 31، 32/2، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 248:246/7، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص307.
مسموعة في السعودية. من أنواع الخناجر الصغيرة ولها حدين وليست معقوفة كالخنجر، يتمنطق بها الرجل وتكاد لا تفارقه حتى في منامه، وتختلف أحجامها وأشكالها، وبعضها مطعم بالفصوص والنقوش، والجمع: "قديميات".
قال هويشل بن عبدالله:
خذت القديمي والمقمع والنعول
طاريني أسرح صبح وأمسي في مراة
قال عجلان بن رمال:
الى قضبت يمناها حد القديمي
يشدا حدق عين غشاها حماره
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص251، 355، 392، 428.
مسموعة في المغرب وليبيا، بمعنى الخنجر، وكِمية أصلها من الأمازيغية تاكميت أو من الآرامية كاما (kama) وقيل إنها عربية من الكُم لأنها مدية صغيرة تحمل غالبا في الكم.
انظر: "الدارجة المغربية بين العربية والأمازيغية" للدكتور علي فهمي خشيم ص173.
مسموعة في الجزائر والمغرب وموريتانيا وفي السعودية، يطلق على السكين الصغير وهو عندهم مذكر وينطقون به بدون ألف في آخره، وجمعه: أمواس وموسه، ومن أمثالهم في السعودية: "مثل الموس يعض بنصابه" ويضرب لمن يختص أقاربه بأذاه، ونصابه: الذي يدخل فيه عندما يترك العمل به من أجل حفظ شباته وهي حده القاطع من شيء يضربه، ومن أجل عدم تعريض من لا ينتبه إليه للخطر.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص433، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 216/12، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص142، "معجم شمال المغرب تطوان و ما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص227.