السّيارة هي مركبة آلية تتكون من مجموعة من الأجزاء الميكانيكية. تعمل كل هذه الأجزاء بصورة متناسقة بحيث تؤدي إلى تحريك هذه المركبة، وتعتبر السيارة من وسائل النقل الأكثر انتشاراً في عصرنا الحالي.
مسموعة في السعودية، وهي سيارة من سيارات الركوب واسعة.
قال صالح بن إبراهيم الجار الله من أهل بريدة وقد سافر على بكس من الرياض إلى بريدة:
لا عاد يوم ركبت (البكس) من ركبتي ضايعٍ فكري
الدرب لو هو يوم يحطه خمس حلفت أنا ما أركبه عِبِرْي
(البكس) ما ابيه هو والتكس لو أنهن ياصلن بدري
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 89/1.
مسموعة في السعودية، من السيارات، نوع أمريكي تصنعه شركة (ج. م . س) الأمريكية ومن هذا أخذوا الاسم (ألجمس) وهو اختصار جنرال موتور كومباني، أي شركة السيارات العامة.
قال طراد بن فرحان العنزي:
يا راكب اللي ضاري للمشاوير هو منوة اللي ناحرٍ دارحيّه
(جمس) جديد وكن مشيه على انبير مع (الجموس) اليوم ما شفت زيّه
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 189/1
مسموعة في السعودية، نوع من السيارات الأمريكية.
قال الأمير خالد بن أحمد السديري:
يا هل (الدَّوج) أبو كشاف ما تشيلون عبد الله
إرحموا مغرمٍ ميلاف منوته شوفته خلّه
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 274/1.
مسموعة في السعودية، شاحنة من السيارات قوية، وبعضهم يخصصونه بالشاحنات التي تصنعها شركة مرسدس الألمانية.
قال عبد الله بن علي بن صقيه:
الله من صدرٍ من الهم مشحون شحن (السكوس) المشحنة بالطنون
قلبي من أسباب الغرابيل مشطون اللي يتله ما يتله بهُون
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 365/1.
دارجة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات وتجمع على مواتر ، أخذا من اسم محركها وهو الماتور وهي إنجليزية . وفي السعودية قال سليمان بن مشاري :
الموتر يوم أخطا السكة
سكة سواقه لوعره
وخذ عليه وزاد بقوة
آخر ما به طق كفره
والكفر : عجلة السيارة في اللهجة السعودية .
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" للشيخ محمد العبودي 279/2.
وذكر أمين الريحاني في "ملوك العرب" أن اهل ساحل السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان يطلقون على السيارة موتر، وأن اهل البصرة يطلقون الموتر على الراقصة التي تجيد الرقص!
السيارة التي لها حوض، واللفظة إنجليزية wanette وقيل فرنسية، مسموعة في مصر والكويت والسودان والسعودية، وقال المؤرخ حمد السعيدان في "الموسوعة الكويتية" 1722/3: سميت بذلك لأن حمولتها 108 طن، وكان يكتب عليها ONE_ EGHIT. قال الشاعر عبد الله بن عبار العنزي يمدح قبيلة مطير:
واركب على من وارد الجمس وانيت
يم الرجال اللي تعز النزايل
حمر النواظر فرحتك حين ما ألفيت
مطران من ربع تحوش النفايل
النزايل: جمع نزل وهم النازلون من البدو. والنفايل: الأفعال الطيبة.
ويسمي أهل السودان الونيت بكسي، وأهل مصر يطلقون الحلزونة على بعض السيارات، وقد قال قائلهم: حركب الحلزونة وأسلم على الست أم هاشم.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" للشيخ محمد العبودي 357/2، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية" لخالد سالم محمد ص174
كلمة لاتينية winch تعني آلة الترفع، مسموعة في مصر، وتطلق في الكويت على السيارة التي تحمل السيارات المتعطلة إلى محلات تصليح السيارات .
انظر: "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية" لخالد سالم محمد ص 175.
مسموعة في جنوب اليمن وغيرها بمعنى السيارة ، والكلمة تركية الأصل Vapur ، وتعني الباخرة .
الحافلة الصغيرة ، مسموعة في سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين ، وهي إنجليزية pullman بمعنى حافلة القطار .
مسموعة في السعودية، وهي السيارة كانوا يسمونها بهذا الاسم في أول عهدهم بها أخذًا من تسميتها الفرنجية (أوتو موبيل)، و(الترنبيل) هو اللفظ الفرنسي للسيارة: (اوتوموبيل) المركب من كلمتين (أوتو) بمعنى من نفسه، و(موبيل): متحرك وأطلق اللفظ على العربة السريعة التي تظهر لرائيها أنها تتحرك من نفسها (السيارة) والواقع أن قوة بخار البنزين في جوفها هي التي تدفعها، وهي أخذت اللغة الفرنسية لفظ (أوتوموبيل) من اللاتينية ولم تترجمه بالمترادف، وكانت تسمى تنبيل ولكن هذه الكلمة ماتت بالفعل.
وفي تنبيل قال دخيل العقيلي من أهل الزلفي:
شاقني باللعب بيت جايز لي ما حلى شيله على الجيش الخفايف
أو على (التنبيل) لي قفى منتوٍ لي يا سعد مع خالد مروى الرهايف
قال الدسوقي في (أوتومبيل): هذه الكلمة إفرنجية وتكتب بالفرنسية (Autombil)، ومعناها: متحركة بنفسها وقد وضع لها بعض الأدباء: سيارة، والبعض الآخر جوَّالة، ولكن شاع استعمال الأولى وأهملت الثانية.
انظر: "تهذيب الألفاظ العامية لمحمد علي الدسوقي، ج2، ص143، "معجم الألفاظ الحديثة" لمحمد دياب بك ص19، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 148/1- 165/1.
شاحنة ضخمة ذات عجلات ، معروفة بهذا الاسم في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ، وهي مأخوذة من الإنجليزية trailer .
انظر: "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص81، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 152/1.
سيارة كبيرة فيها خزان لنقل الماء والمحروقات ، والكلمة إنجليزية tenker مسموعة في الكويت، وهو الخزان .
انظر: "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية" لخالد سالم محمد ص58.
مسموعة في السعودية ومصر، وهي سيارة قوية معدة لاجتياز الأراضي الوعرة من الجبال والرمال والوديان.
قال صالح بن إبراهيم الجار الله من أهل بريدة:
عليك (بالجيب) لو مكدود (الجيب) هو راعي الرايه
(الجيب) نشريه لو به زود (والجيب) كسبان شرِّايه
ولفظ (جيب) مأخوذ من الإنكليزية (jeep) وهو في الأصل رمز من حرفين هما (G.P) لهذه السيارة التي تسير على الطرق الوعرة في الجيش البريطاني.
إذ كان هذان الحرفان يرمزان إلى كلمتي (gebera purpose) بمعنى لأغراض شتى.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 198/1، "الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" ل ف. مبادي عبد الرحيم ص62.
مسموعة في السعودية، هكذا كان الأعراب يسمونها عندما عرفوها أول الامر، وذلك لكون أهل الحضر يسمونها حينذاك (الموتر) التي أصلها الماطور بمعنى المحرك لكونها تتحرك بمحرك أو لكونهم سمعوا باسمها هكذا وإن لم يفهموا المقصود منه.
قال صالح بن إبراهيم الجار الله من أهل بريدة:
يا أبو فهد شَغِّل (الحِنتُور) وراك صيَّفت بالجبه؟
يا مسندي، عندنا لك شَور يا القَّرم، يا طيِّب النيِّة
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 205/1.
مسموعة في السعودية، وهي سيارة يابانية من طراز (داتسن) اتخذوها وأحبوها وبخاصة الفلاحين وأهل العمل، وذلك لرخص أسعارها، وسهولة إصلاحها، بالنسبة للسيارات الامريكية من سيارات النقل الصغيرة.
قال محمد بن عبد الله بن خضير من أهل شقراء:
شريت لي (ددسن) طوعٍ دركسونه أطوع من العلك بين عذاب غندوره
سته وسبعين يشبه للقمر لونه مع شرقة الشمس يبرق مثل بلوره
انظر: "شعراء من الوشم" لسعود بن عبد الرحمن اليوسف 598/1.
السيارة في اللغة مأخوذة من الفعل سير، وفي "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس أن السين والياء والراء أصل واحد يدل على مضي وجريان.
لطيفة في أوائل السيارات في الخليج :
- جاء في " مجلة العرب " : أول سيارة دخلت نجدا هي التي أهداها القائد التركي أنور باشا إلى الأمير سعود بن عبد العزيز بن متعب الرشيد سنة 1333 هجري الموافق سنة 1914 م .
- أول سيارة استعملها الملك عبد العزيز سنة 1341 هجري ، وآخر سيارة استعملها كانت من نوع كاديلاك. - ذكر المؤرخ عبد الله الحاتم في كتابه " من هنا بدأت الكويت " ص 140 : أن أول سيارة دخلت الكويت كانت من نوع مناروا أهداها الشيخ جاسم الابراهيم للشيخ مبارك الصباح سنة 1912 م ، ولم يستعملها الشيخ مبارك الصباح بسبب وعورة الطرق وضيقها . ولم يكن للسيارة بوق تنبيه ، فكان يمشي أمامها رجل اسمه سليمان بن رندي يصيح في الناس : بالك بالك . وكان أول سائق لها رجل هندي أحضر خصيصا لقيادة السيارة ، وتعلم القيادة منه شاب كويتي اسمه علي حسين أبو خنفر. ويذكر أن رجلا يقال له مبارك بن عبد الله أبو جروا أعطى السائق علي أبو خنفر ليرة ذهب ليطوف به في الأحياء الكويتية، فلما علم بهما الشيخ مبارك جلدهما! وأما أول سيارة خاصة فقد اقتناها الوجيه حمد الخالد ، وقيل : بل الوجيه شملان بن علي بن سيف .
- أول سيارة دخلت دولة الإمارات سنة 1927 م وتعود إلى الوجيه عيسى عبدالله السركال .
- أول سيارة دخلت عمان لمساندة اللجنة الطبية لمستشفى أميركي كان موجوداً في مسقط منذ سنة 1880 م تقريبا .
- أول سيارة دخلت البحرين سنة 1919م أحضرها الشيخ عبدالله بن عيسى معه من أوروبا ، وكانت أمريكية الصنع واسمها ( كنك ) .
- أول سيارة دخلت قطر سنة 1925 م من نوع فورد اشتراها الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني من البحرين بقيمة 600 روبية .
- أول سيارة دخلت العراق سنة 1908م وردت الى بغداد من حلب أول سيارة، فخرج أهل بغداد للتفرج عليها، وصار بعضهم ينظر تحتها لكي يكتشفوا الحصان الكامن في بطنها على زعمهم إذ لم يكن من المعقول أن تسير عربة من غير حصان يجرها ، كان قائد تلك الرحلة هو ديفيد فوربس، من عائلة أسكتلندية الأصل، تشتغل في تصدير عرق السوس من تركيا الى أوروبا والولايات المتحدة .
انظر : "اللمحات الاجتماعية في العراق" لعلي الوردي 240/3.
السيارة الصغيرة ، مسموعة في المنطقة الشرقية في السعودية ، وهي إنجليزية وأصلها sedan.
السيارة الصغيرة وأصلها فرنسي ، وتنطق في بلاد المغرب : طوموبيل ، وهي مسموعة بالتاء ترومبيل في المنطقة الشرقية في السعودية.
مسموعة في مصر، وفي كتب التاريخ والأدب يسمى ما يحمل عليه الناس أو المتاع أو الأنقاض وتجرها الدواب : العجل، ثم صار يسمى العربة ، وهي تركية ، ثم صارت تسمى العربية ، والعربجي : السائق .
انظر " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 391/4.
سيارة الشحن، مسموعة في المغرب ، والكلمة تركية الأصل kamyon
تطلق على السيارة الصغيرة ، وهي معروفة في بلاد تونس .
جمعها وايتات ، وهي سيارة ذات خزان لنقل الماء أو المحروقات، وسميت بذلك لأن أول سيارة استخدمت من هذا النوع كانت في شركة أرامكو في الظهران في شرق السعودية ، وكان لونها white أي أبيض بالإنجليزية. وتسمى في سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين صهريج ، وقد ذكر الصهريج باسمه وسماه أيضا الصهري صاحب " القاموس".
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" للشيخ محمد العبودي 359/2.