المضيف هو صاحب المجلس أو المنزل ، والضيف من حلّ عليه .
إطلاقه على صاحب البيت مسموع في اليمن لكونه يحلف على الضيف لقبول دعوته.
إطلاقه على الضيف مسموع في الإمارات وعمان والعراق وسوريا وليبيا وموريتانيا . الخاطر: الضيف وجمعه في الإمارات وعمان وسوريا والعراق بكسر الخاء خِطّار ، وفي ليبيا وموريتانيا بضم الخاء : خُطّار . والخاطر أخذ من قولهم تخطّر إذا تجاوز ، يقال : تخطّراني شر فلان وتخطّاني أي جازني وفي المثل: خاطر الليل مجفي، وهو الذي يأتي الناس في الليل بعد أن يكونوا قد أكلوا عشاءهم. قال حميدان الشويعر:
إلى شافوا (الخِطّار) عنهم تلاوذوا
تلاوذ وبران لجت بصدوع
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : خطر ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 165/4.
جمعه ضيوف وضيفان ، والكلمة مسموعة في كل اللهجات العربية . والمْضيف : إطلاقه على صاحب البيت مسموع في السعودية ، وفي جنوبها والأردن بالتشديد : مْضَيِّف، وفي السعودية قال أحد شعراء بريدة في الهجاء:
عطاه ابن فيصل زَهَّاب وْخَفَّاه
غَبَّى الزهاب وكل قصر (يِضيِفه)
أي ينزل ضيفاً على أهله، والمراد بالقصر واحد القصور التي تكون في البرية.
وقال شَمِرٌ: سمعت رجاء بن سلمة الكوفي يقول: ضَيَّفْتُهُ: إذا أطْعمتَه.
انظر : "لسان العرب" لابن منظور: ضيف، "معجم شمال المغرب" لعبد المنعم سيد ص132، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص 597، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\258
الجمع طَراقي بحرف القيف ( جيم قاهرية ) ، وجمعه طِرْقِيَّة ، إطلاقه على الضيف الذي يأتي من سفر ونحوه ، مسموع في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان .
والأصل في الطرق هو القدوم ليلا ، وطَرَق القومَ يَطْرُقُهم طَرْقاً وطُروقاً: جاءَهم ليلاً، فهو طارِقٌ. والطرقي هو المسافر سمي بذلك نسبة للطريق .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : طرق ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 420/8.
إطلاقه على صاحب البيت مسموع في السعودية واليمن.
جمعه مِسايير ، هو الضيف الذي يزور بلا مناسبة محددة ، وإنما بقصد الزيارة فقط ، والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والعراق قطر . والسَّيْرُ: الذهاب؛ سارَ يَسِيرُ سَيْراً ومَسِيراً وتَسْياراً ومَسِيرةً وسَيْرورَةً؛الأَخيرة عن اللحياني، ويقال: سارَ القومُ يَسِيرُون سَيْراً ومَسِيراً إِذا امتدّ بهم السَّيْرُ في جهة توجهوا لها.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : سير ، " المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية " للبيب رؤوف محسن ص 240.
اسم يطلق على الضيف في المغرب والجزائر ، والمضيف هو العارض أو مول العرضة ، أي صاحب العرضة ، وهي الدعوة لأنه عرض عليه الحضور .
جمعه معازيب ، إطلاقه على المضيف مسموع في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وبادية شرق سوريا والأردن . يقال : عزّل إبله وأعزبها : بيّتها في المرعى ولَم يُرِحها . وعَزَبَتْه تَعزُبه، وعَزَّبَتْه: قامت بأُموره. قال ثعلب: ولا تكون الـمُعَزِّبةُ إلا غريبةً؛ قال الأَزهري: ومُعَزِّبةُ الرجل: امرأَتُه يَـأْوي إِليها، فتقوم بـإِصلاح طعامه، وحِفظِ أَداته.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : عزب ، " معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إعداد : مركز زايد للتراث ص 318 ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 150/9.
جمعه معازيم ، إطلاقه على الضيف مسموع في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق واليمن وبادية شرق سوريا ومصر . وسمي المعزوم بذلك لأن صاحب الدعوة عزم عليه الحضور ، يقال : عَزَمَ على الأَمر يَعْزِمُ عَزْماً ومَعْزَماً ومَعْزِماً وعُزْماًوعَزِيماً وعَزِيمةً وعَزْمَةً واعْتَزَمَه واعْتَزمَ عليه: أَراد فِعْلَه.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : عزم ، معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إعداد : مركز زايد للتراث ص 319.
يطلق في ليبيا على صاحب المكان أو الحوش : مولى العزيمة أو المناسبة ، وفي المغرب يقال له : مول الدار . والولي هو المالك .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : ولي .