هو الشعر الذي ينبت فوق الشفة العليا، وهو يظهر في ذكور الإنسان عند البلوغ وهو من علامات الرجولة لدى بعض المجتمعات وكانت الشوارب يضرب بها مثل الرجولة عند العرب مثال كلمة عطران الشوارب أي ذوي الشوارب الكثيفة والمتينة.
تطلق على الشارب في جنوب ، وإنما قيل له ذلك من قولهم : حف الشارب إذا أخفاه.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : حفف .
ما يتدلى من الشعر على الفم ، مسموعة في كافة البلاد العربية.
قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
يا غُبُوني يا شوارب طايلة علاش نِفِلها
في المثل: (ما زاد، أو ما طاح من الشارب في اللِّحية). يُضرب للرجل الذي يكون بمنزلة نفسك.
في المعجم الوسيط: (الشارب: ما ينبت على الشفة العليا من الشعر).
انظر : "لسان العرب" لابن منظور: شرب، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: شرب1/477، " معجم لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للتراث ص 246 ، " موسوعة اللهجة الكويتية " لحمد السعيدان 838/2، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص433.
هو الشارب في المغرب والجزائر وتونس . قيل : الكلمة عربية مأخوذة من لحية سلجم بمعنى الشديدة الوافرة الكثيفة ، أي اللحية الكثة . وقيل : الكلمة أمازيغية وأصلها أشلغوم جمع شلغام وهو الشارب الكث الكثيف .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : سلجم، " الأصول العربية الفصيحة للهجات قبائل جبالة بالشمال المغربي لعبد اللطيف الوهابي ص 279 ، " معجم شمال المغرب " لعبد المنعم سيد ص 120 ، " الدارجة المغربية بين العربية والأمازيغية لعلي فهمي خشيم ص 130 .
لا تعرف العرب إطلاق الشنب على الشارب ، والشنب في اللغة : جمال الثغر وصفاء الأسنان، قال ذو الرمة :
وفي اللثات وفي أنيابها شنب
فاستعير هذا المعنى من جمال الثغر إلى الشارب باعتبار القرب . وقد جاء في كتاب "العامي الفصيح" من إصدرات مجمع فقه اللغة : استعار المحدثون الشَّنَب للشّارب واستعملوه فيه حتى تناسَوُا الأصل .
والشنب مسموع في أكثر البلاد العربية.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : شنب ، " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 240/4 ، " العامي الفصيح " إصدار مجمع فقه اللغة .
مسموعة في المغرب وموريتانيا بمعنى الشارب ، وهي مأخوذة عن الفرنسية Moustache .