هو عضو في جسم الإنسان والحيوانات التي تتنفس الهواء عبر تجويف رئوي، في مقابل الحيوانات التي تتنفس إما عن طريق الجلد أو عن طريق الخياشيم. بالإضافة إلى التنفس، فالأنف هو عضو الشم أيضاً ويحتوي الأنف على نهايات للأعصاب(أوردة وشرايين) تعمل على تدفئة الهواء ويحتوي الأنف أيضا على الشعر لمنع دخول الأتربة والغبار، ويحتوي على السائل المخاطي وذلك لترطيب الجو.
معروف ، والكلمة مسموعة في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن . والنيف مثل السيف ، مسموعة في المغرب والجزائر ، ومن أمثال أهل الجزائر : النيف والخسارة ، أي يبقى الإنسان شامخا شامخا ولو أدى ذلك إلى خسارته . انظر : " لسان العرب " لابن منظور : أنف، " قاموس اللهجة العامية في السودان " للدكتور عون الشريف قاسم ص 54.
مسموعة في السعودية، الأنف، وقيل: مقدم الأنف، وقوله تعالى: "سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ"، فسره ثعلب فقال: يعني على وجهه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خرطم، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص105.
إطلاقها على الأنف مسموعة في بادية شرق سوريا وغرب العراق.
مسموعة في دول السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وليبيا بفتح الخاء وكسر الشين ومصر وشرق سوريا واليمن بتسكين الخاء ، وفي وتونس والجزائر : لخْشَم ، وفي جنوب السعودية وغربها : خُشُم بضم الخاء والشين ، وفي الجزائر بتسكين أوله : لَخْشَم .
الخشم هو الأنف ، والخَيْشُوم من الأَنف: ما فوق نُخْرَتِهِ من القَصَبة وما تحتها من خَشارِمِ رأْسه، وقيل: الخَياشِيمُ غَراضيف في أَقصى الأَنف بينه وبين الدماغ، وقيل: هي عُروق في باطن الأَنف، وقيل: الخَيْشُومُ أَقصى الأَنف.
وفي الخشم أمثال كثيرة متنوعة ومنها :
" فرْك على خشمك " ، أي رغم أنفك ، يضرب للمراغمة .
" قطع الخشوم ولا قطع الرسوم " يضرب في صعوبة الإقلاع عن العادات .
" الى ضرب الخشم دمعت العين " في التحرك لنصرة القريب والصديق .
" نفسه على راس خشمه " في سريع الغضب .
" ما يقع الذباب على خشمه " في الصبر والتحمل .
وغيرها .
• فائدة : الأخشم : هو الذي لا يجد ريح طيب ولا نَتْنٍ.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : خشم ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " لمحمد بن ناصر العبودي 136/4.
بالإفراد وفتح الخاء وضم الفاء مسموعة في جنوب السعودية والإمارات والبحرين ، وفي جنوب السعودية أيضا : خُنفُور ، وتجمع على خَنافر بالجمع وفتح الخاء ، ومنهم من يخصها إذا كان الأنف كبيرا ، وفي موريتانيا وشمال المغرب : خْنافر ، بالجمع وتسكين الخاء ، وفي بعض مناطق الجزائر : خُنوفة
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : خنف ، " معجم شمال المغرب " لعبد المنعم سيد ص 72
بالإفراد وضم الميم مسموعة في اليمن ، وفي جنوب اليمن : نَخَر ، وفي جنوب السعودية : نُخْرَة بضم النون وتسكين الخاء ، وفي السودان : نَخَرَة : بفتح النون والخاء ، وقد يقال : مُنْخُرَة ، وتجمع على مناخير ، وفي بعض مناطق الإمارات وبادية شرق سوريا بالإفراد وفتح الميم والخاء : مَنخر ، وفي مصر وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين وشمال المغرب : مُنخار ، وفي مصر بالجمع وفتح الميم : مَناخير ، وفي شمال المغرب أيضا : مْناخر .
والمَنْخِرُ والمَنْخَرُ والمِنْخِرُ والمُنْخُرُ والمُنْخورُ: الأَنف ، والمُنْخُران أَيضاً: ثُقْبا الأَنْف ، والنُّخْرة رأْس الأَنفِ.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : نخر ، " قاموس اللهجة العامية في السودان " للدكتور عون الشريف قاسم ص 54 ، " معجم شمال المغرب " لعبد المنعم سيد ص 224.
بتسكين أوله ، إطلاقها على الأنف مسموع في عمان والإمارات ، وقد تطلق على الحيوانات غالبا مثل الناقة .
والكلمة مأخوذة من النَّعْفِ وهو : المكان المرتفع في اعتراض، وقيل: هو ما انْحَدَر عن السَّفْح وغَلُظ وكان فيه صُعود وهُبوط .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : نعف .
* فائدة : أنف الناقة لقب جعفر بن قريع بن عوف بن كعب، وكانوا يغضبون إذا قيل لهم: بنو أنف الناقة. وإنما لقب بذلك بذلك لأن قريعاً نحو جزوراً فقسمها بين نسائه، فبعثت جعفراً هذا أمه -وهي الشموس- من بني وائلٍ ثم من سعد هذيم فأتى أباه وقد قسم الجزور فلم يبق إلا رأسها وعنقها؛ فقال: شأنك بهذا؛ فأدخل يده في أنفها وجعل يجرها، فلقب أنف الناقة، فكانوا يغضبون من ذلك، فلما مدحهم الحطيئة بقوله:
قَوْمٌ هُمُ الأنْفُ والأذْنابُ غيرُهُمُ
ومَنْ يُسَوِّي بأنَفِ النّاقةِ الذَّنَبا
صار الَّلقب مدحاً لهم ، والنسبة إليهم أنفي
* لطيفة : كان الفراعنة وبعض العرب يقدمون في المعارك صاحب الأنف الطويل تفاؤلا به ، ويذكر أن نابليون بونابرت الشجاع كان له أنف طويل ، وقال الشاعر :
يا صاحبي لك أنفٌ
أنفِت منه الأنوفُ
أنت في الأقصى تصلي
وهو في البيت يطوفُ.