مفارقة الروح للجسد ، والانتقال من الدار الدنيوية إلى الدار الأخروية .
الحوكة ، وتجمع على حُوَاك : قطعة قماش أبيض من القطن الشاش تستتر بها النسوة قديما كالخمار ، ويكفّن به الموتى . والحوكة أيضا : إزار يلف على نصف الجسم السفلي ، وهو لباس مريح بالنسبة لطقس مثل طقس تهامة شديدة الحرارة . والكلمة مسموعة في النماص جنوب السعودية
انظر : " معجم اللهجات المحكية " لسليمان بن ناصر الدرسوني ص 584.
مسموعة في السعودية، أي الهلاك والموت، وفي لسان العرب: الحَتْف: الموت
قال حنش بن مالك:
فنفسك أحرِز، فإن الحتوف ينبأن بالمرء في كل واد
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حتفة، 9/38، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 151.
في الدعاء : يا مال الذهاب ، أو جعلك الذهاب ، وهو الموت ، قال الشاعر :
يسر المرء ما ذهب الليالي
وكان ذهابهن له ذهابا
فمرور الأيام والليالي وذهابهن إنما هو نقصان من عمر الإنسان والذاهب : المْوَلِّي ، والذِّهيب : الإبل الضائعة والأغنام المفقودة ، يقول الشيخ سعدون العواجي يرثي ابنه عقابا :
قَصّيتِهِنْ حِيث إنهن حودَرَنّي
مع جالٍ ما يرجّع ذِهيبٍ غدا به
والكلمة مسموعة في شمال السعودية وبادية الكويت
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : موت ، " معجم اللهجات المحكية " لسليمان بن ناصر الدرسوني ص 379.
أو سْلِيمى ، يقال في الشتائم النسائية : سليمى تصكك ، والكلمة آرامية أو بابلية ، وقال حمد السعيدان : السليمى : الأرض ، والصك أو السكك : تعني الإغلاق أو الإطباق ، والمراد تطبق عليها الأرض حتى تموت ، فتصير قبرا لها . ويقولون : سْلَيْمَة تكرفه ، قيل في ذم شخص :
الناس كلْ منهم يُعرُفهْ
كاذب سْلَيْمَة تكرفه
والكلمة مسموعة في العراق والكويت .
انظر : " المعجم للمصطلحات والكلمات العراقية " لليث رؤوف حسن ص 225 ، الموسوعة الكويتية المختصرة " لحمد السعيدان 808/2 ، " قاموس اللهجة العامية البصرية " لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 132/2.
هو ملك الموت ، ويراد منه الموت ، وأصلها : عزرائيل : الاسم المنسوب إلى ملك الموت ، فقلبت اللام إلى نون ، ومنهم من يقول : عزران بن أحمد ، والكلمة مسموعة في جيزان جنوب السعودية .
مسموعة في السعودية، فلان (فات) بمعنى مات. مجاز، يقال في التهيب من ذكر الموت صراحة، ولا يقال ذلك إلا للمريض الذي كان قد أشفى على الهلاك أو لمن أصيب في حادث أو حرب أو مرض لم يمهله. أورد الزبيدي: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: مَرَّ ﷺ تحت جدار مائل فأسرع المشيَ فقيل: يا رسول الله أسرعتَ المشي فقال: إني أكره موت (الفوات) يعني موت الفجأة، قال: هو من قولك: فاتني فلان بكذا: سبقني به.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: فات، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\7
مَحا الشيءَ يَمْحُوه ويَمْحاه مَحْواً ومَحْياً: أَذْهَبَ أَثَرَه. والكلمة مسموعة في السعودية والكويت .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : محا .
أي المزيل ، والزَّوَال: الذَّهاب والاسْتِحالة والاضْمِحْلال . والكلمة مسموعة في شمال السعودية .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : زول .
وهي المَنِيّة ، والمَنى، بالياءِ: القَدَر ، والمَنى والمَنِيَّةُ: الموت لأَنه قُدِّر علينا. والكلمة مسموعة في الكويت والبحرين وقطر .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : منى .
مسموعة في كافة اللهجات العربية.
مسموعة في كافة اللهجات العربية * لطيفة : يقال المتوفي - بالياء - هو الله ، والمتوفى - بالألف المقسورة - هو الإنسان ، وما يتندر في ذلك أن رجلا وقف على قبر ، فقال : من المتوفي ؟ - وهو يسأل عن الميت - ، فقيل له : الله ! جريا على أصل الكلمة ، لكن يجوز إطلاق المتوفي - بالياء - على الإنسان من باب استيفاء الأجل ، قال تعالى : " والذين يُتوفون منكم " ، وفي قراءة " يَتوفون " بالفتح ، أي استوفى أجله .