هو مدخل البيت، أو ما يُسد به المكان من خشب أو غيره.
مسموعة في السعودية، وفي الغالب يكون في مؤخرة المنزل، وهي أشبه ما يكون بباب الطوارئ.
قال الشاعر أحمد بن عتيبي الزهراني:
وبَايَعوِّد له من السُدَّة مَدْرِي مالبَدَايَة
قال أصغره يا لله ولنّه كما رأس الذُبابي
في المثل: (سِر مع الكَذَّاب لا سُدَّة الباب).
في الحديث: (فلقينا رجُلٌ عند سُدَّة المسجد فقال يا رسول الله متى الساعة).
في لسان العرب: (والسُّدَّة أمام باب الدَّار، وقيل: هي السَّقِيفَة).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سد3/209، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الخامس ص53، الكتاب الثالث ص 157، العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص390.
مسموعة في السعودية، هو الباب الكبير من جانبين، أو ما يُسمَّى، درفتين (جُزأين)، يُصنع من الخشب، يُزيَّن بنقوش جميلة. والصَّارع: الجانب الأيمن أو الأيسر من الباب أو السرير، ومصراع الباب: أحد جزئيه، وهما مصراعان أحدهما إلى اليمين والآخر إلى اليسار.
وفي الحديث: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ عن سعة مصاريع الجنَّة والذي نفسي بيده إنَّ ما بين المصراعين من مصاريع الجنَّة كما بين مكة وحمير أو كما بين مكَة وبُصرى.
قال الشاعر الفرزدق:
ذكرتك يا أم العلاء ودُوننا
مصاريع أبواب السُّجون الصَّوارف
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: صرع، 1/513، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص842.