مسميات الألوان المختلفة للحيوانات.
مسموعة في السعودية، وهي الدابة التي لونها مختلط بياضه بسواده.
قال الشاعر عبدالله الزبير الغامدي:
يِبْن عَمِّي جِيْت للبَيْضَا وقَروَتْهَا ومَكْومي
وأنَا وَإن غَنّيْت مَا ثِيرَانِي إمبَارَك كَمَا حُبَيْش
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص10.
مسموعة في الأحواز، هو الذي لونه بين الحمرة والسواد، والدُّبسة: حُمرةٌ مُشربةٌ سوادًا، وقد ادباسَّ، وهو أدبس، يكون في الشاء والخيل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دبس، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص23.
مسموعة في الأحواز، والأدغم هو اللون المائل إلى السواد، والدَّغماء من النِّعاج التي اسودت نُخُرتُها، وهي الأرنبة، وحكمتُها وهي الذَّقن.
وفي الحديث: أنه ضحَّى بكبش أدغم: هو الذي يكون فيه أدنى سواد وخصوصاً في أرنبته وتحت حنكه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دغم، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص23.
مسموعة في السعودية، وفي الأحواز: دهماء وهي صفة تُطلق في الغالب على الحيوانات ذات اللون الأسود، قال الله تعالى: (مُدْهَامتّان).
في لسان العرب: الدُّهمة: السَّواد. والأدهَم: الأسود.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دهم 12/209، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص289، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص67.
ضرب من الحمام لونه أسود وريشه أو أكثر من ذنبه بيضاء اللون، وهي مسموعة في الأحواز، وفي اللغة: الشَّعل والشُّعلة: البياض في ذنب الفرس أو ناصيته في ناحية منها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شعل، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص24.
مسموعة في الأحواز، خالط البياض سواد شعره، وفي لسان العرب: الشَّهب والشُّهبة: لون بياض، يصدعه سواد في خلاله. وأنشد:
وعلا المفارق ربعُ شيبٍ أشهب والعنبر الجيِّد لونه أشهب
وقيل: الشهبة البياض الذي غلب على السَّواد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شهب، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص24.
أو عشماء (عشمة)، مسموعة في الأحواز، هي فرسة بيضاء اللون وقد تكون منقطة بلون آخر، وفي القاموس المحيط (الأعشم: كُلُّ لونين اختلطا)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عشم، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص106.
مسموعة في السعودية، ما كان لونه أبيض وفيه بعضُ السَّواد، والبعض يقولُ: هو الأشْهَبُ. وفي الغالب يكون في البهائم، وفي اللغة: (الأصمعي: الأمْلَح: الأبْلَق بِسوادٍ وبَياض).
في الحديث: (ضحَّى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - بِكبْشَيْن أمْلَحَين أقْرَنَيْن، ذَبَحهُما بيده).
وقال الشاعر جرير الخَطَفَي:
ألَسْتِ أحْسَنَ مِن يمشي على قدم
يا أملح النَّاس كُلَّ الناس إنْسانًا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أملح، 2/602، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي، ص34.
مسموعة في السعودية، هي الشاة التي في بعض جسمها لون مخالف عن باقي جسمها، وشَاة رِقِع: هي التي تأكل الثياب.
في القاموس المحيط: (والرَّقْعَاء مِن الشاءٍ: ما في جنبها بياضٌ).
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: رقع1/723، "النبات في جبال السراة والحجاز" لأحمد سعيد قشاش1/375، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص339.
مسموعة في السعودية، صفة تُطلق على الثَّور الذي يكون بمقدم رأسه بياض، أو أن لونه مائل إلى البياض، او الأصبح.
قال الشاعر علي جماح الغامدي:
خل تالي الحلال وتالي النَّاس ما أحصى عدّهُم
وتعدّي على جحران تقطع نصيبه من صُبيح
في المثل: (ما حد يُوكِّل صُبيح على العلف). يُضرب لمن لا يُحسن التصرف من سفهٍ به.
في لسان العرب: (الصُّبحَة والصَّبَح: سوادٌ إلى الحُمرة، وقيل لونٌ قريب من الشُّهبة، وقيل لون قريب من الصُّهبة).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صبح2/506، من الأمثال في قبائل أزد شنوءة. للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص146، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص469.
مسموعة في السعودية، تُطلق في الغالب على الشاة السوداء فيها بياض قليل خاصة في الرأس.
في لسان العرب: الصُقْعَة: بياضُ في وسط رأس الشَّاة السَّوداء وموضعها من الرأس الصَّوقَعة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: الصقعة8/203، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص492.