مساحات مزروعة على أرض مملوكة ملكية خاصة أو عامة.
مسموعة في السعودية، وتُسَمَّى (العَارِض) وهي القطعة الزراعية الصغيرة، وهي عبارة عن مدرجات، مستطيلة الشكل تقريبًا، تُسقى بماء المطر، وتقع في الغالب على جوانب القطع الزراعية الكبيرة.
وفي المثل: (بدا الذّيب في الجَنَاب). أي أظهر الخصم عداوته علنًا، وقبل التحدي فإما نجابهه ونهزمه، وإلا نستسلم ونعطيه ما يريد.
قال الشاعر سالم بن عايد الزهراني:
كُلٌ يُقُل بَحْمِي جنابي وطرش البَدو ياكُل جناب خِي
وفي لسان العرب: وجَنَبَةُ الوادي: جانبه وناحيته.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: الجنبة، 1/279، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال" لمحمد بن زياد الزهراني ص61، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثالث ص93، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص139.
مسموعة في السعودية، وهي الأرض الخضراء، وفي المثل: (أكَل حَلَسُه بَلَسُه).
في لسان العرب: (ورجل حِلْسٌ وحَلِسٌ: ملازم لا يبرح القتال، ولا يبرح مكانه)
وفي أساس البلاغة: (وحَلَس بكذا: لزمه فهو حلس به)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: 55/6، حلس،
"من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، أساس البلاغة، 1/208، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص192.
مسموعة في السعودية، وهي قطعة الأرض الزراعية، والتي تتكون من أربعة (فلجان)، والفَلَج يتكون من (شُطِيَّيْن) والشُّطِي طوله يختلف باختلاف طول الأرض، أما عرضه فقد اصطلح على أن يكون (خمسة أذرع).
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
يا ليت لي ف الجُبُوب أربع ميَّة (مائة) حِلْقَة
وأربع ميَّة (مائة) سانية وأربع مِيَّة (مائة) لُومَه
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص193.
مسموعة في السعودية، هي قطعة الأرض الزراعية سواء كانت مسقوي، تُسقى بماء البئر عن طريق السانية، في لسان العرب: (الرُّكيب: المَشَارة (الدَّبرة المُقطعة للزِّراعة والغِرَاسة)، وقيل: هي ما بين الحائطين من الكرم (العنب) والنَّخل.
في المعجم الوسيط: (الرُّكِيْب: المزرعة).
قال الشاعر صالح بن مسيفر الغامدي:
نُحْرُث الشَّر بالحيلة وتُصبح ودُونه زاهرة
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ركب1/433، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية1/368، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص431.
مسموعة في السعودية، وجمعها زُهُوب، وهي اسم للقطعة الزراعية في تهامة.
في المثل: (عَيْر في زُهب أهْله)، والزهب: يريد به الزرع. فالحمار إذا رعى في مزرعة صاحبه. لم يبال بخرابه لأن الضرر لم يتعد إلى الغير.
قال الشاعر جريبيع بن صالح الزهراني:
أقوله يا دُخن ما ودَّوا به إلا الصَّديق
وصاحب الخبت يغرس في زهُوبه عُطُوب
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص273، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص370.
مسموعة في السعودية، قطعة الأرض الزراعية، قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي: (يصف معاناة المزارع):
راح مثل اللُوامة ما يذُوق الطَّعام إلا غُرور
ثم حيَّر على الشَّقَّة يُقُل بالقُط الأحجار منها
في لسان العرب: (والشِّقَّة: الشَّظيّة أو القطعة المشقُوقَة من لوح أو خشب أو غيره).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شق10/182، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص342، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص449.
مسموعة في السعودية، كل قطعة أرض تُسقَى بالماء الذي يُخرج من البئر بواسطة الثيران (السَّوَاني) وتُزرع صيفاً وشتاءً، في المعجم الوسيط: المسقوي: الزرع الذي يُسقى بالسيح لا بالسماء.
قال الشاعر علي عثمان الغامدي:
قِلْت مَيْد المزَارِع نقْسِم المسقوي بَيْنِي وبينه
والعَثَاثيْر نقَسِّمها ونَاهَب عليها قَارِعة
في المثل: (اخْتَلَط حَب المساقي بحب العَثَّري).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: مسقي1/437، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص403.