عضو الإبصار للإنسان وغيره من الكائنات.
مسموعة في السعودية، والحُفَاف أي رموش العين، في لسان العرب (وحُفُّ العَين: شفْرُها "منابت الأهداب من الجُفُون")، وفي المثل: (الحُفَفٍ ما تعلَى عَلَى الحاجب).
قالت شاعرة غامدية (تُحذر من إعطاء الأمان للرجل):
يا ذا تُقُل بامن الرجال عقلك مِصِيْف
لو كان ياهبك في العين تحت الحفيف
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حفف، 9/52، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص183.
مسموعة في الأحواز، هو بياض العين وأعتقد أن اللفظة جمع البؤبؤ، جاء في لسان العرب:البؤبؤ: عير العين.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بئبئ، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص34.
مسموعة في السعودية، هو غِطاء العين من الأسفل والأعلى، والجَفْن: غطاء العين من أعلاها وأسفلها.
قال الشاعر بَهَاء الدِّين زُهَيْر:
إذا ما جَرَى من جَفْنِ غَيْرِيَ أدمع
جرت من جفوني أبحرٌ وسيول
وفي لسان العرب: (الجَفْن: شجر طيب الريح).
وفي المثل: إنه لشديد جَفْن العَيْن، يُضرب لمن يصبر على السهر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: 13/90، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية، 1/127، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص131.
مسموعة في الأحواز والسعودية، هو الشعر النابت على أطراف جفون العين، وفي لسان العرب: الهُدبة، الشعرة النابتة على شُفر العين.
في حديث صفة النبي _صلى الله عليه وسلم_: (وكان أسود الحدقة، أهدب الأشفار) ، قال الشاعر ابن الرومي:
غزال رمت بالنَّبل أهداب جفنه
وكم صادت الآساد بالشَّرك الشَّعر
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هدب، 1/780، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص932، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص153.